نادال: من المستحيل التفكير في الفوز بأي دورة اليوم

نادال في حدث ترويجي في أستراليا يوقّع لمجموعة من الأطفال (إ.ب.أ)
نادال في حدث ترويجي في أستراليا يوقّع لمجموعة من الأطفال (إ.ب.أ)
TT

نادال: من المستحيل التفكير في الفوز بأي دورة اليوم

نادال في حدث ترويجي في أستراليا يوقّع لمجموعة من الأطفال (إ.ب.أ)
نادال في حدث ترويجي في أستراليا يوقّع لمجموعة من الأطفال (إ.ب.أ)

قال لاعب كرة المضرب الإسباني، رافايل نادال، (الجمعة) إنه يشعر «بحالة جيدة» بعد عودته إلى مدينة بريزبين الأسترالية، لكنه لا يأمل في الفوز بلقب دورة في المستقبل القريب، بعد غياب عن الملاعب دام نحو عام.

وغاب الماتادور، البالغ من العمر 37 عاماً، عن الملاعب منذ خسارته أمام الأميركي ماكنزي ماكدونالد في الدور الثاني لبطولة «أستراليا المفتوحة»، أولى البطولات الأربع الكبرى، في يناير (كانون الثاني) الماضي، وخضع بعدها إلى عمليتَين جراحيتَين في الورك، أبعدتاه لفترة طويلة.

ويسود ترقب كبير لعودته إلى المنافسات المقررة في دورة بريزبين (الأحد)، حيث من المفترض أن يستهل موسمه الأخير في مسيرته الاحترافية.

عشاق نادال في أستراليا (د.ب.أ)

وقال نادال، في حدث ترويجي في أستراليا، «أشعر بأنني بحالة جيدة. لن أشتكي، أشعر بتحسن كبير عمّا كنت أتمناه قبل شهر، لكن في رأيي، من المستحيل التفكير في الفوز بأي دورة اليوم».

وأضاف المتوج بـ22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى: «لا أتوقع كثيراً»، لكنه يتمنى فقط «أن أكون قادراً على الذهاب إلى الملعب، و(الشعور) بأنني قادر على التنافس وتقديم أفضل ما لدي».

وتابع: «لا يوجد شيء مستحيل، ولكن بالنسبة لي، مجرد وجودي هنا هو انتصار».

وأمضى نادال بعض الوقت في أكاديميته في الكويت استعداداً لبطولة «أستراليا المفتوحة» المقررة في الفترة بين 15 و28 يناير المقبل، في إطار سعيه إلى البحث عن درجات حرارة وظروف مشابهة لتلك التي سيواجهها في أول بطولة «غراند سلام» هذا الموسم.

لكن مستوى تدريبه كان محدوداً. وأوضح في هذا الصدد: «ليس الأمر وكأنني كنت أتدرب بكثافة عالية خلال الأشهر الستة الماضية. لقد كنت أتدرب بكثافة جيدة فقط خلال الشهر الماضي».

وسمح غياب نادال، الفائز ببطولة «أستراليا المفتوحة» مرتين في عامي 2009 و2022، المجال لمنافسه الصربي نوفاك ديوكوفيتش بالانفراد بالرقم القياسي بعدد الألقاب الكبرى برصيد 24 لقباً بعدما ظفر بثلاثة الموسم الماضي (أستراليا، ورولان غاروس، وفلاشينغ ميدوز).

وأعلن الإسباني أيضاً: «لا يمكن أن تكون لدي أهداف طويلة المدى» في هذه المرحلة من مسيرته الاحترافية، موضحاً «لا أرى نفسي ألعب لفترة طويلة جداً».


مقالات ذات صلة

هاليب تنتقد ازدواجية معايير «الوكالة الدولية للنزاهة» بعد إيقاف شفيونتيك

رياضة عالمية هاليب (رويترز)

هاليب تنتقد ازدواجية معايير «الوكالة الدولية للنزاهة» بعد إيقاف شفيونتيك

عبرت سيمونا هاليب عن استيائها بسبب «الفارق الكبير» في طريقة التعامل مع قضية المنشطات الخاصة بها بعدما تعرضت إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالميا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي تشيلسي بهدفهم الأول في مرمى هايدنهايم الألماني (أ.ف.ب)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: تشيلسي يهزم هايدنهايم الألماني ويعزز صدارته

عزز تشيلسي الإنجليزي صدارته لترتيب مرحلة الدوري بدوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه هايدنهايم الألماني 2/صفر، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية وصفت إيغا شفيونتيك سقوطها في اختبار المنشطات بأنه التجربة الأسوأ في حياتها (إ.ب.أ)

شفيونتيك تتقبل عقوبة الإيقاف لشهر بعد سقوطها في اختبار منشطات

أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، الخميس، أن البولندية إيغا شفيونتيك بطلة فرنسا المفتوحة والمصنفة الثانية عالمياً، قبلت عقوبة الإيقاف لمدة شهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)

بطولة إيطاليا: إنتر يواجه فيورنتينا المتألق في منافسة شرسة على اللقب

لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر يواجه فيورنتينا المتألق في منافسة شرسة على اللقب

لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

تشهد منافسات الجولة 14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، عدة مواجهات قوية في الوقت الذي تقترب فيه نهاية جولة الشتاء بالمسابقة. ويستضيف ملعب «أرتيميو فرنكي» في مدينة فلورنسا، الأحد، مواجهة أصحاب الأرض فيورنتينا مع ضيفهم إنتر ميلان، في مباراة بين فريقين يشتركان في رصيد النقاط نفسه. ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث برصيد 28 نقطة، بفارق نقطة خلف المتصدر نابولي وبفارق الأهداف خلف أتالانتا صاحب المركز الثاني، بينما يتفوق بفارق الأهداف على مضيفه فيورنتينا صاحب المركز الرابع.

ويمر فريق المدرب سيميوني إنزاغي بفترة انتعاشة في النتائج، حيث فاز الفريق في الجولة الماضية على فيرونا بخماسية نظيفة، قبل أن يهزم لايبزيغ الألماني بهدف في دوري أبطال أوروبا، مما وضعه في المركز الثاني برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين خلف ليفربول الإنجليزي متصدر ترتيب مرحلة الدوري بالمسابقة. ويعتمد إنتر ميلان على تألق مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام، الذي سجل 9 أهداف حتى الآن في مسابقة الدوري، وهو في المركز الثاني بترتيب الهدافين خلف ماتيو ريتيغي مهاجم أتالانتا هداف المسابقة برصيد 12 هدفاً.

وإلى جانب تورام، لا يمكن إغفال دور لاوتارو مارتينيز، المهاجم الأرجنتيني الكبير، الذي رغم قلة أهدافه في الفترة الأخيرة، يقدم دعماً ومساندة كبيرين لتورام، الأمر الذي توج تفوق الفريق على المستوى الهجومي. وفي المقابل، يعتمد فيورنتينا على نجمه وهدافه في الموسم الحالي، مويس كين، لاعب يوفنتوس السابق والذي سجل 9 أهداف لفيورنتينا في الدوري، مما جعله من المنافسين على لقب الهداف، وأعاده إلى صفوف المنتخب الإيطالي بعد فترة من الغياب وهو الذي بدأ مسيرته الدولية عام 2019.

وسينتظر نابولي، متصدر الترتيب، نتيجة المباراة بترقب؛ وذلك بعدما يحل ضيفاً على تورينو الأحد أيضاً. ويتصدر نابولي الترتيب برصيد 29 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن 4 منافسين؛ هم أتالانتا وإنتر ميلان وفيورنتينا ولاتسيو على الترتيب، وهو يأمل في أن تكون مواجهة مباشرة كتلك التي ستجمع بين فيورنتينا وإنتر، بمثابة المساعدة الحقيقية في الانفراد بالصدارة بفارق مريح، خصوصاً أن الأمور على المحك فيما يتعلق بقمة الدوري الإيطالي.

وعلى الورق، يملك نابولي الأفضلية أمام تورينو بحكم تصدره ترتيب المسابقة أولاً، وكذلك بحكم قدرته على تحقيق نتائج إيجابية حتى في أصعب الظروف، فقد نجح في الخروج بتعادل ثمين مع إنتر ميلان على ملعبه قبل جولتين، وكان هزم ميلان في الملعب نفسه وتعادل مع يوفنتوس في ملعبه، وتغلب في الجولة الماضية على روما الجريح بهدف نظيف. لكن نابولي، الذي خسر مباراتين هذا الموسم حتى الآن، لا يرغب بتكرار سيناريو مباراة هيلاس فيرونا في افتتاحية الموسم، حينما تلقى الفريق الهزيمة بثلاثية نظيفة، وكانت الخسارة الثانية أمام أتالانتا في ملعب نابولي بالنتيجة نفسها.

ولذلك يعتزم رجال المدرب أنطونيو كونتي التركيز في المباراة وتحقيق الفوز وانتظار تعثر الآخرين، في الوقت الذي يأمل فيه تورينو بتحقيق فوز يقربه من مراكز الصعود للبطولات الأوروبية الموسم المقبل، وهو الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة بفارق 3 نقاط فقط خلف بولونيا صاحب المركز الثامن.

ويرغب فريق آخر في العودة من النفق المظلم ومن الابتعاد عن المراكز الأولى، وهو فريق روما الذي سيخوض مواجهة صعبة أخرى أمام ضيفه أتالانتا. ولا يتمتع روما بسجل جيد هذا الموسم، حيث خسر 6 مباريات وتعادل في 4 وفاز في 3 مباريات فقط، ما وضعه في المركز الثاني عشر برصيد 13 نقطة. لكن منافسه وضيفه أتالانتا، لديه ذلك السجل الرائع الذي وضعه في مواجهة مباشرة مع المتصدر نابولي بفارق نقطة وحيدة، وهو الذي تمكن من هزيمة متصدر الترتيب بثلاثية على ملعبه «دييغو أرماندو مارادونا».

ويأتي اللقاء في ظل أفضل الظروف بالنسبة لجيامبييرو غاسبريني ورجاله، حيث حقق الفريق فوزاً كاسحاً في دوري أبطال أوروبا على يونغ بويز السويسري، في لقاء تألق فيه البلجيكي دي كيتيلر وسجل هدفين وصنع 3 لزملائه. أما بالنسبة لروما، فالفوز قد يعني الكثير في مواجهة منافس صعب للغاية، وفي ظل ظروف متوترة يعيشها كل من له علاقة بنادي العاصمة، وستكون المهمة صعبة على المدرب الجديد - القديم للفريق كلاوديو رانييري، من أجل انتشال الفريق من وضعه الحالي وإعادته إلى المراكز الأولى والمنافسة على المقدمة.

ومن المركز السادس، سيراقب يوفنتوس نتائج الجولة حينما يحل ضيفاً على ليتشي، ويبحث الفريق الذي لديه 25 نقطة عن تحقيق انتصار مهم، ويبدو في المتناول أمام الفريق الذي يحتل المركز الخامس عشر برصيد 12 نقطة.

من جانبه، سيكون لدى لاتسيو، صاحب المركز الخامس برصيد 28 نقطة، أهداف مشابهة ليوفنتوس ولكنها مختلفة كونه قريباً من الصدارة أيضاً، وقد يشكل فوزه على بارما (الثالث عشر برصيد 12 نقطة) وتعثر بقية المنافسين، فرصة للاقتراب من المركز الأول.