أوراوا الياباني يسعى لترك بصمة جديدة في كأس العالم للأندية

الفريق الياباني يستعد لمشاركته الثالثة في مونديال الأندية (غيتي)
الفريق الياباني يستعد لمشاركته الثالثة في مونديال الأندية (غيتي)
TT

أوراوا الياباني يسعى لترك بصمة جديدة في كأس العالم للأندية

الفريق الياباني يستعد لمشاركته الثالثة في مونديال الأندية (غيتي)
الفريق الياباني يستعد لمشاركته الثالثة في مونديال الأندية (غيتي)

عاد فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني للساحة العالمية مجدداً بعد غياب دام ست سنوات، وهو يحمل آمالاً عريضة نحو بصمة تاريخية جديدة في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في السعودية خلال الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

يستعد الفريق الياباني لمشاركته الثالثة في مونديال الأندية؛ إذ حقق الميدالية البرونزية في مشاركته الأولى عام 2007 باليابان، مستغلاً عاملي الأرض والجمهور بعد تتويجه بلقبه الآسيوي الأول.

في ظهوره الأول فاز أوراوا ريد على سباهان أصفهان الإيراني 3 / 1 قبل أن يخسر أمام ميلان الإيطالي بطل أوروبا بهدف نظيف، ولكنه خرج بميدالية برونزية بعد الفوز على النجم الساحلي التونسي 4 / 2 بركلات الترجيح بعد انتهاء زمن المباراة بالتعادل 2 / 2.

انتزع أوراوا لقب دوري أبطال آسيا مجدداً في عام 2017، ليسجل ظهوره الثاني في مونديال الأندية بنفس العام في النسخة التي أقيمت بدولة الإمارات، لكن في الظهور الثاني خيب الفريق الياباني آمال جماهيره بالخسارة أمام الجزيرة الإماراتي صفر / 1 في الدور الثاني، قبل أن يفوز على الوداد البيضاوي المغربي 3 / 2 في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، ففي 2023، حقق الفريق الياباني اللقب الآسيوي للمرة الثالثة في تاريخه على حساب الهلال السعودي في المباراة النهائية بالتعادل 1 / 1 ذهاباً بالرياض في مارس (آذار) الماضي، والفوز إياباً 1 / صفر في طوكيو خلال شهر مايو (أيار) الماضي ليرد اعتباره من الخسارة أمام الهلال في نهائي عام 2019.

ورغم نجاحاته القارية، لا يعد أوراوا الأكثر تتويجاً على المستوى المحلي؛ إذ فاز النادي الذي تأسس عام 1950 بلقب الدوري الياباني 5 مرات آخرها في 2006، وكأس الإمبراطور 8 مرات آخرها في 2021، وكأس السوبر الياباني 5 مرات آخرها العام الماضي 2022.

وفي مونديال الأندية 2023 يسعى الفريق الياباني أيضاً لتعويض خيبة أمله بعد الفشل في التأهل لدور الـ16 بدوري أبطال آسيا؛ إذ حل وصيفاً في المجموعة العاشرة مكتفياً بجمع 7 نقاط من فوزين وتعادل و3 هزائم، لم تكن كافية لحجز بطاقة الصعود بين أفضل ثوانٍ في مرحلة المجموعات.

سيبدأ بطل آسيا مشواره هذه المرة بمواجهة ليون المكسيكي بطل الكونكاكاف، ويطمع في فوز يؤهله لمواجهة براقة في الدور قبل النهائي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بطل أوروبا.

ويخوض الفريق الياباني مونديال الأندية بقائمة تضم 23 لاعباً بينهم 5 محترفين أجانب هم الثنائي الهولندي بريان لينسن وأليكس شاك، والنرويجي ماريوس هويبرتان، والغيني غوزيه كانتي، والدنماركي ألكسندر شولز، في حين يبلغ معدل أعمار الفريق 27.8، وبلغت القيمة السوقية 35.19 مليون يورو، وأعلى اللاعبين قيمة تسويقية ألكسندر شولز (2.20 مليون يورو).

ويترأس الفريق المدير الفني ماتشي سكورزا، في حين أن أبرز اللاعبين شويا ناكاياما وألكسندر شولز وأليكس شاك وغوزيه كانتي، ويتصدر لائحة ترتيب الهدافين في الفريق غوزيه كانتي برصيد 8 أهداف.


مقالات ذات صلة

نادي كوستاريكي يهدد «فيفا» بالقضاء للحصول على مقعد بكأس العالم للأندية

رياضة عالمية النادي يريد من «فيفا» تطبيق القاعدة التي تحظر على الأندية التي تنتمي لمالك واحد من المشاركة في البطولة (أ.ف.ب)

نادي كوستاريكي يهدد «فيفا» بالقضاء للحصول على مقعد بكأس العالم للأندية

يطالب فريق ليغا ديبورتيفا ألاخويلينسي النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب في كوستاريكا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالحصول على مقعد ببطولة كأس العالم للأندية

«الشرق الأوسط» (سان خوسيه)
رياضة عربية ميلوني يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث للإمارات في مرمى قرغيزستان (أ.ف.ب)

«تصفيات كأس العالم»: الإمارات تعود للانتصارات بفوز سهل على قرغيزستان

عادت الإمارات للانتصارات في المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، بفوزها 3-صفر على ضيفتها قرغيزستان.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)

كأس العالم للأندية «الجديدة»... تحفة فنية بذهب عيار 24  

كشف «فيفا» النقاب عن الكأس الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية التي ستُرفع لأول مرة في النسخة الافتتاحية المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عربية استاد «974» في قطر يعود لاستضافة المباريات (رويترز)

استاد «974» يعود إلى الحياة تزامناً مع مرور عامين على المونديال الأخير

سيعود استاد «974» في قطر إلى استضافة مباريات كرة القدم مجدداً ضمن بطولة كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية قرعة 5 ديسمبر ستكشف ملامح المجموعات في مونديال الأندية (الشرق الأوسط)

5 ديسمبر موعداً لقرعة مونديال الأندية... والهلال يترقب

ستكون أنظار نخبة أندية العالم ومن بينها الهلال «ممثل الكرة السعودية وقارة آسيا»، شاخصة على ميامي 5 ديسمبر لمتابعة أحداث قرعة مونديال الأندية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، ولا يزال الحكم على تأثير المدرب الأسترالي على الفريق صعباً.

ويحتل فريقه المركز العاشر في جدول الترتيب، قبل حلوله ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب، وستؤدي الهزيمة إلى إثارة مزيد من الجدل حول التقدُّم الذي يحرزه بوستيكوغلو.

وقاد بوستيكوغلو (59 عاماً) توتنهام إلى تحقيق المركز الخامس في موسمه الأول مع الفريق، وهو تحسُّن كبير مقارنة باحتلال المركز الثامن في الموسم السابق عليه.

لكن بعد بداية مذهلة لعهده مع توتنهام، عندما حصل على 26 نقطة من أول 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، اتسمت الفترة اللاحقة بعدم ثبات المستوى.

فاز توتنهام هذا الموسم بـ5 مباريات وخسر 5 من أول 11 مباراة خاضها، وكانت آخر انتكاسة قبل فترة التوقف الدولية عندما خسر (2 - 1) على ملعبه أمام إبسويتش تاون.

وفي حديثه للصحافيين، الجمعة، قال مدرب سيلتيك السابق إن فريقه تقدَّم عن الموسم الماضي، وإن الحكم عليه في وقت مبكر جداً من الموسم كان غير عادل، رغم إقراره بأنه يواجه فترة حاسمة بخوض 9 مباريات في غضون 29 يوماً.

وقال للصحافيين: «أعتقد أنها ستكون فترة محورية حقاً من الموسم. إذا بقينا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فلن يكون الناس سعداء حقاً، لكننا قد لا نحتل المركز العاشر».

وأضاف: «كنا سنحتل المركز الثالث لو هزمنا إبسويتش. وأعتقد أن هذا المؤتمر الصحافي كان سيكون مختلفاً كثيراً؛ أليس كذلك؟ لن أسمح بأن تحدد نتيجة واحدة حياتي. أتبنَّى منظوراً أوسع نوعاً ما حول هذه الأمور، لأنني أعرف مدى تقلُّبها. لكننا بحاجة إلى إصلاح موقفنا بالتأكيد. إذا كنا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فنعم، لن يكون الأمر رائعاً بالتأكيد وقطعاً وحقاً لذا سيحدث كثير من التدقيق حولي».

يصر بوستيكوغلو على حدوث تقدم في أول 50 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسلّمه فريقاً يحتاج إلى إعادة بناء كبيرة. وقدَّم فريقه أداءً رائعاً في بعض الأحيان هذا الموسم محققاً الفوز على فرق، مثل مانشستر يونايتد وأستون فيلا، وفاز على مانشستر سيتي في طريقه إلى بلوغ دور الثمانية في كأس الرابطة.

لكن كان هناك كثير من الأخطاء، مثل الخسارة أمام إبسويتش وكريستال بالاس، ويقول منتقدون إنه يعزف عن الحيد عن مبادئه الهجومية.

ورداً على سؤال حول تقييمه لـ50 مباراة مع الفريق، قال بوستيكوغلو: «أين أعتقد أننا سنكون بعد 50 مباراة؟ الله يعلم يا صديقي. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير الآن، لكن عندما تنظر إلى الأمر من المنظور الحالي للرقم 10، فإنك لا تبدو في وضع جيد إلى حد ما، وأنا أتفهم ذلك، وعلينا تحسينه. لكن خلال الـ50 مباراة، أعتقد أن هناك ما يكفي لإظهار مدى تقدُّمنا ​​كفريق، ونحن نتطور كي نصبح الفريق الذي نريده. العامل الأساسي هو المباريات الـ50 المقبلة، إذا كان من الممكن أن تكون أفضل من الـ50 الأولى؛ فهذا يعني أولاً أنني ما زلتُ هنا. لكن ثانياً أعتقد أننا سنكون في وضع جيد».