«من رحم المعاناة يولد الأمل» شعار ليون المسكيكي في مونديال الأندية

ليون المكسيكي يستعد لظهوره المونديالي الأول (منصة إكس)
ليون المكسيكي يستعد لظهوره المونديالي الأول (منصة إكس)
TT

«من رحم المعاناة يولد الأمل» شعار ليون المسكيكي في مونديال الأندية

ليون المكسيكي يستعد لظهوره المونديالي الأول (منصة إكس)
ليون المكسيكي يستعد لظهوره المونديالي الأول (منصة إكس)

يستعد فريق ليون المكسيكي لظهور تاريخي أول في بطولة كأس العالم للأندية بالسعودية، بعد الفوز للمرة الأولى في تاريخه بلقب دوري أبطال الكونكاكاف.

وحقق ليون إنجازاً تاريخياً بالفوز على لوس أنجليس إف سي الأميركي، في نهائي دوري أبطال الكونكاكاف ليتوج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه، بعد 30 عاماً من حصوله على المركز الثاني للبطولة ذاتها عقب خسارة المباراة النهائية لنسخة 1993.

وتوج ليون بلقب الدوري المكسيكي 8 مرات من قبل، آخرها في 2020، كما سبق له الفوز بلقب الكأس 5 مرات، علماً بأنه كان أول فريق مكسيكي يجمع بين لقبي الدوري والكأس وذلك في عام 1949.

وهناك موقف تاريخي لجماهير ليون في عام 1999، حينما وقفت بالمرصاد لمحاولات المالك السابق للنادي لبيعه ونقله لمدينة أخرى، وبعد الضغط على المسؤولين اضطرت الجهات المعنية لإصدار مرسوم بحظر نقل مقر النادي مع وقف عملية بيعه.

ولم تأتِ نجاحات ليون من فراغ، فقد عانى الفريق كثيراً من أجل الوصول إلى حلم المشاركة في مونديال الأندية، حيث إنه قضى 10 أعوام في دوري الدرجة الثانية بدءاً من عام 2002، قبل أن ينجح أخيراً في تحقيق مبتغاه والصعود إلى دوري الأضواء في 2012، بل وتوج باللقب مرتين متتاليتين في 2013 و2014، ومنذ ذلك الحين لم يعرف طريق الهبوط مرة أخرى.

وانتظر ليون 6 أعوام من أجل حصد لقبه الثامن في الدوري المكسيكي في 2020، ومنذ ذلك الحين، حل الفريق في المركز الثالث عام 2021 وفي المركز العاشر في 2022 قبل أن يخرج من دور الثمانية في الموسم الحالي.

ليون توّج بلقب دوري أبطال الكونكاكاف 2023 (رويترز)

وسيكون ليون تاسع فريق مكسيكي يشارك في مونديال الأندية، بعد نيكاكسا وكلوب أميركا وباتشوكا وأتلانتي ومونتيري وكروز أزول وغوادالاخارا وتيغريس اونال.

ويتطلع ليون لتقديم صورة طيبة عن الكرة المكسيكية خلال ظهوره الأول في المونديال، حينما يلاقي أورواو ريد دياموندز الياباني، بطل دوري أبطال آسيا، الجمعة المقبل، في أول مواجهة بين الفريقين، وحال فوزه سيصعد لملاقاة مانشستر سيتي الإنجليزي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.

ويضع ليون في حسبانه أنه يمثل الكرة المكسيكية التي تطورت كثيراً في السنوات الأخيرة، وبالتالي سيكون مطالباً بمضاهاة الإنجازات السابقة للكرة المكسيكية، أو ربما تخطيها إذا حالفه الحظ.

وتتمثل أفضل نتيجة سابقة للأندية المكسيكية بمونديال الأندية في حصول تيغريس أونال على المركز الثاني في نسخة 2020، وحصول مونتيري على المركز الثالث مرتين في 2012 و2019، بجانب حصول باتشوكا على المركز الثالث أيضاً في 2017.

وتبلغ القيمة السوقية للاعبين ليون 38 مليوناً و80 ألف يورو، ويعدّ المدافع أدونيس فرياس أغلى لاعب في الفريق، حيث تبلغ قيمته السوقية 5 ملايين يورو.


مقالات ذات صلة

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، ولا يزال الحكم على تأثير المدرب الأسترالي على الفريق صعباً.

ويحتل فريقه المركز العاشر في جدول الترتيب، قبل حلوله ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب، وستؤدي الهزيمة إلى إثارة مزيد من الجدل حول التقدُّم الذي يحرزه بوستيكوغلو.

وقاد بوستيكوغلو (59 عاماً) توتنهام إلى تحقيق المركز الخامس في موسمه الأول مع الفريق، وهو تحسُّن كبير مقارنة باحتلال المركز الثامن في الموسم السابق عليه.

لكن بعد بداية مذهلة لعهده مع توتنهام، عندما حصل على 26 نقطة من أول 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، اتسمت الفترة اللاحقة بعدم ثبات المستوى.

فاز توتنهام هذا الموسم بـ5 مباريات وخسر 5 من أول 11 مباراة خاضها، وكانت آخر انتكاسة قبل فترة التوقف الدولية عندما خسر (2 - 1) على ملعبه أمام إبسويتش تاون.

وفي حديثه للصحافيين، الجمعة، قال مدرب سيلتيك السابق إن فريقه تقدَّم عن الموسم الماضي، وإن الحكم عليه في وقت مبكر جداً من الموسم كان غير عادل، رغم إقراره بأنه يواجه فترة حاسمة بخوض 9 مباريات في غضون 29 يوماً.

وقال للصحافيين: «أعتقد أنها ستكون فترة محورية حقاً من الموسم. إذا بقينا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فلن يكون الناس سعداء حقاً، لكننا قد لا نحتل المركز العاشر».

وأضاف: «كنا سنحتل المركز الثالث لو هزمنا إبسويتش. وأعتقد أن هذا المؤتمر الصحافي كان سيكون مختلفاً كثيراً؛ أليس كذلك؟ لن أسمح بأن تحدد نتيجة واحدة حياتي. أتبنَّى منظوراً أوسع نوعاً ما حول هذه الأمور، لأنني أعرف مدى تقلُّبها. لكننا بحاجة إلى إصلاح موقفنا بالتأكيد. إذا كنا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فنعم، لن يكون الأمر رائعاً بالتأكيد وقطعاً وحقاً لذا سيحدث كثير من التدقيق حولي».

يصر بوستيكوغلو على حدوث تقدم في أول 50 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسلّمه فريقاً يحتاج إلى إعادة بناء كبيرة. وقدَّم فريقه أداءً رائعاً في بعض الأحيان هذا الموسم محققاً الفوز على فرق، مثل مانشستر يونايتد وأستون فيلا، وفاز على مانشستر سيتي في طريقه إلى بلوغ دور الثمانية في كأس الرابطة.

لكن كان هناك كثير من الأخطاء، مثل الخسارة أمام إبسويتش وكريستال بالاس، ويقول منتقدون إنه يعزف عن الحيد عن مبادئه الهجومية.

ورداً على سؤال حول تقييمه لـ50 مباراة مع الفريق، قال بوستيكوغلو: «أين أعتقد أننا سنكون بعد 50 مباراة؟ الله يعلم يا صديقي. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير الآن، لكن عندما تنظر إلى الأمر من المنظور الحالي للرقم 10، فإنك لا تبدو في وضع جيد إلى حد ما، وأنا أتفهم ذلك، وعلينا تحسينه. لكن خلال الـ50 مباراة، أعتقد أن هناك ما يكفي لإظهار مدى تقدُّمنا ​​كفريق، ونحن نتطور كي نصبح الفريق الذي نريده. العامل الأساسي هو المباريات الـ50 المقبلة، إذا كان من الممكن أن تكون أفضل من الـ50 الأولى؛ فهذا يعني أولاً أنني ما زلتُ هنا. لكن ثانياً أعتقد أننا سنكون في وضع جيد».