«كاس» تبدأ جلسات الاستماع في قضية المتزلجة الروسية فالييفا

لاعبة التزلج الروسية كاميلا فالييفا وقعت بفخ المنشطات (رويترز)
لاعبة التزلج الروسية كاميلا فالييفا وقعت بفخ المنشطات (رويترز)
TT

«كاس» تبدأ جلسات الاستماع في قضية المتزلجة الروسية فالييفا

لاعبة التزلج الروسية كاميلا فالييفا وقعت بفخ المنشطات (رويترز)
لاعبة التزلج الروسية كاميلا فالييفا وقعت بفخ المنشطات (رويترز)

بدأت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) الثلاثاء، جلسات الاستماع، التي تستمر 3 أيام، في قضية المنشطات الخاصة بلاعبة التزلج الفني الروسية كاميلا فالييفا، التي ألقت بظلالها على أولمبياد بكين 2022 الشتوي.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، من المقرر أن تدلي فالييفا (17 عاماً) بأقوالها عبر الاتصال المرئي، في القضية التي تشهد استئناف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) والاتحاد الدولي للتزلج والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) ضد قرار اللجنة التأديبية لمكافحة المنشطات في «روسادا».

وتجرى جلسات الاستماع خلف أبواب مغلقة في مقر محكمة كاس بلوزان، ومن المقرر أن تستمر لمدة 3 أيام، لكن يحتمل أن تتواصل ليوم رابع، ولم تعلن المحكمة موعداً لصدور الحكم.

وفي عمر الـ15 عاماً، كانت فالييفا قد ساعدت روسيا في التتويج بلقب التزلج الفني لفئة الفرق في أولمبياد بكين 2022، لكن تبين بعدها أن اختبارات المنشطات كشفت تناولها مادة «تريميتازيدين» المحظورة، وذلك في 25 ديسمبر (كانون الأول) 2021 خلال بطولة روسيا.

وسمحت لجنة تابعة لمحكمة «كاس» في الصين، لفالييفا، بالمشاركة في منافسات الفردي بأولمبياد بكين 2022، وقد احتلت المركز الرابع.

وفي وقت لاحق من عام 2022، قضت اللجنة التأديبية لمكافحة المنشطات في «روسادا»، بأن فالييفا مدانة بتهمة المنشطات، لكنها لم ترتكب أي خطأ أو إهمال، وأقصيت اللاعبة فقط من بطولة روسيا.

الاتحاد الدولي نادى بفرض عقوبة إيقاف على فالييفا لمدة تصل إلى 4 أعوام (د.ب.أ)

لكن وكالة «وادا» والاتحاد الدولي للتزلج وكذلك «روسادا»، أبدوا احتجاجاً على القرار.

وتسعى «وادا» لفرض عقوبة الإيقاف على اللاعبة لمدة 4 أعوام بدءاً من ديسمبر (كانون الأول) 2021، مع شطبها من جميع المنافسات التي أقيمت خلال تلك الفترة، بما في ذلك أولمبياد بكين 2022.

كذلك ينادي الاتحاد الدولي للتزلج بفرض الإيقاف 4 أعوام، أو لمدة عامين على الأقل، مع شطبها من كل المنافسات في الفترة الماضية.

وقال جيمس فيتزغيرالد المتحدث باسم «وادا»: «نريد نتيجة عادلة للقضية، بناء على الحقائق».

أما «روسادا»، فترغب في معاقبة فالييفا بتهمة المنشطات بشكل مناسب وفقاً لقواعدها، وهو ما قد يقتصر على التوبيخ.

وتقول فالييفا وفريقها القانوني إن محكمة كاس ليس لها اختصاص قضائي فيما يتعلق بمطالبات «وادا» والاتحاد الدولي للتزلج و«روسادا»، وتطالب اللاعبة بتسجيل نتائجها في بطولة روسيا مجدداً.

ويتمثل الطلب البديل للاعبة وفريقها القانوني في أن تؤيد محكمة «كاس» عدم ارتكابها أي خطأ أو إهمال، وإيقافها لمدة عامين على الأكثر دون شطبها من المنافسات التي شهدتها الفترة الماضية بما فيها أولمبياد بكين.

وجاء الإعلان عن القضية ليدفع اللجنة الأولمبية الدولية لتأجيل مراسم التتويج بمسابقة الفرق حتى صدور حكم نهائي.

وفي حال شطب نتائج فالييفا، وبالتالي نتائج الفريق الروسي الذي يضمها، ستكون الميدالية الذهبية من نصيب الفريق الأميركي الذي كان قد أحرز المركز الثاني.


مقالات ذات صلة

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)

«إن بي إيه»: فوز صعب لحامل اللقب... ووريرز إلى ربع نهائي الكأس

رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)
رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: فوز صعب لحامل اللقب... ووريرز إلى ربع نهائي الكأس

رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)
رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)

سجل جايلن براون 31 نقطة و11 متابعة وقاد بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى فوز صعب على مضيفه واشنطن ويزاردز 108-96، الجمعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، في حين بلغ غولدن ستايت ووريرز ربع نهائي الكأس.

وتندرج مباراة بوسطن وواشنطن ضمن مسابقة كأس «إن بي إيه» التي بدأ اعتمادها الموسم الماضي.

ورفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية، وفي كأس «إن بي إيه» يحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة ضمن المنطقة الشرقية (2-1) وراء أتلانتا هوكس.

وبعد رحلته الاحتفالية إلى البيت الأبيض الخميس، تأخر سلتيكس بفارق نقطتين بين الشوطين، بعد أن وصل تخلفه إلى 11 في إحدى الفترات.

وانتظر حتى نهاية الربع الأخير للتقدم على مضيفه وأنهت سلة جميلة من براون مقاومة ويزاردز بعدما منحت الفريق الأخضر التقدم 99-92. لكن سلتيكس كان بعيداً عن مستوياته المعهودة. ولم ينجح نجمه جايسون تايتوم (16 نقطة) بأي رمية ثلاثية من أصل عشر محاولات. وبمعدل تسديداته (42.4 في المائة) وثلاثياته (23.9 في المائة) عادل المستوى التسجيلي الأدنى له هذا الموسم.

وحصل مدربه جو مازولا على خطأ تقني في الربع الثاني بسبب اعتراضه على القرارات التحكيمية، وقال إن مشاعره أثرت على المباراة: «غيّرت الطاقة في القاعة. هل شعرتم بذلك؟ لم يتعلق الأمر بتنشيط الشبان، بل أكثر بالتلاعب بالأجواء». وتابع: «كان هذا ما تحتاجه الأجواء في ذلك الوقت».

ولدى الخاسر، سجل جوردان بول 23 نقطة وكايل كوزما 21.

ومن دون نجمه السلوفيني المصاب لوكا دونتشيتش، قاوم دالاس مافريكس عودة رائعة من مضيفه دنفر ناغتس وهزمه 123-120.

ومن مقاعد البدلاء، كان ناجي مارشال أفضل مسجل لدالاس مع 26 نقطة، وأضاف بي جيه واشنطن 22 نقطة و13 متابعة، والنجم المخضرم كايري إرفينغ 19.

ولدى الخاسر، واصل أفضل لاعب في الدوري العملاق الصربي نيكولا يوكيتش هوايته بتحقيق الـ«تريبل دابل» (ثلاثة أرقام مزدوجة) مع 33 نقطة و17 متابعة و10 تمريرات حاسمة.

وتقدم دالاس بفارق 24 نقطة مطلع الربع الثالث، لكن دنفر قاتل، وساهمت كرة «أليوب» ساحقة لدي أندي جوردان بتنزيل الفارق إلى نقطتين قبل 8:47 دقيقة من انتهاء الوقت.

وعادلت سلة دانيال غافورد 108-108 قبل 5:13 دقيقة من النهاية، وتبادل الفريقان التقدم في الوقت الحاسم.

ومع تخلف دنفر بفارق نقطتين مع بقاء أربع ثوانٍ من النهاية، حاول النجم الكندي جمال موراي (14 نقطة و11 تمريرة حاسمة) إهدار رمية حرة عن عمد، لكنها ارتطمت باللوح وسقطت في السلة عن طريق الخطأ، قبل أن يحسم دالاس الفوز برميتين حرتين لواشنطن.

وقال موزع دالاس كايري إرفينغ: «نهضنا في الوقت المناسب وحققنا الفوز».

واعتبر الجناح أن الفريق أظهر شخصية قوية من دون دونتشيتش: «هي عقلية اللاعب التالي، وعلينا بذل كل شيء لإيجاد هذا الإيقاع. تمرير الثقة لبعضنا باستمرار، خصوصاً في ظروف صعبة مثل هذه».

وأنهى فيلادلفيا سفنتي سيكسرز سلسلة من خمس خسارات توالياً، بفوزه على ضيفه بروكلين نتس 113-98.

وسجل الشاب جاريد ماكاين 30 نقطة، وأضاف تايريز ماكسي 26، في حين غاب النجمان جويل إمبيد وبول جورج عن صفوف الفائز.

ولدى الخاسر، كان كاميرون جونسون أفضل مسجل مع 37 نقطة، بينها 9 ثلاثيات من 13 محاولة.

وسجل الكندي أندرو ويغنز 30 نقطة لغولدن ستايت ووريرز خلال فوزه على مضيفه نيو أورليانز بيليكانز 112-108، في حين أضاف النجم الموزع ستيفن كوري 19 نقطة و7 متابعات و7 تمريرات حاسمة.

ورفع غولدن ستايت رصيده إلى 12 فوزاً مقابل 3 خسارات، وبلغ ربع نهائي مسابقة الكأس، ورفع رصيده إلى ثلاثة انتصارات من دون خسارة.

وحقق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو ثاني «تريبل دابل» له في أربع مباريات، بتسجيله 37 نقطة و11 تمريرة حاسمة و10 متابعات، ليقود ميلووكي باكس إلى الفوز على ضيفه إنديانا بايسرز 129-117.

وساهم الهداف المخضرم داميان ليلارد بالفوز، مع 24 نقطة و13 تمريرة حاسمة، ليحقق باكس فوزه الثالث توالياً ويرفع رصيده إلى انتصارين في الكأس.

وأضاف البديل غاري ترنت جونيور 18 نقطة لميلووكي، جميعها من خارج القوس.

وقال يانيس عن زميله: «يلعب بثقة، ويمشي بثقة، ويعمل جاهداً». وتابع: «أنا سعيد لأجله، ونحتاجه أن يلعب بهذه الثقة».