خافيير تيباس: لم أنتقد الدوري السعودي... ومستعدون لدعم هذا المشروع

رئيس رابطة الدوري الإسباني لـ«الشرق الأوسط»: أضع خبرات 10 سنوات أمام البطولة السعودية لتصبح بين أهم الدوريات بالعالم

TT

خافيير تيباس: لم أنتقد الدوري السعودي... ومستعدون لدعم هذا المشروع

تيباس رئيس «الليغا» الإسبانية ومبادرة لتقديم خبراته للدوري السعودي (خاص «الشرق الأوسط»)
تيباس رئيس «الليغا» الإسبانية ومبادرة لتقديم خبراته للدوري السعودي (خاص «الشرق الأوسط»)

نفى خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، أن يكون قد أساء للدوري السعودي بتحذير من خطر النقلة النوعية والصاروخية للأندية في سوق الانتقالات الأخيرة، وأكد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «الليغا» الإسبانية منفتحة للتعاون مع الدوري السعودي وتقديم كل الخبرات والاستشارات في سبيل لتعزيز مسابقتها ووضعها ضمن أهم الدوريات في العالم.

وبسؤاله عن أسباب تصريحاته السابقة التي أبدى فيها قلقاً وتخوفاً من خطط التطوير التي يقوم بها الدوري السعودي، والنقد الموجه للأندية بالتعاقد مع نجوم الصف الأول بالعالم؟ أجاب الرجل الذي يرأس «الليغا» الإسبانية منذ أكثر من 10 سنوات قائلاً:

«أريد أن أوضح أن (الليغا) الإسبانية وأنا بصفتي رئيساً للرابطة وبشكل شخصي، نرحب دائماً بتقديم النصيحة ويد العون لكل دوريات الدول المختلفة الراغبة في النمو والتطور ولعب دور على المستوى الاحترافي العالمي، كما هو الحال بالنسبة للدوري السعودي.

تيباس رئيس «الليغا»خلال حوار مع «الشرق الأوسط» (خاص «الشرق الأوسط»)

ما قلته سابقاً لم يكن انتقاداً للتوجهات الجديدة للدوري السعودي، بل نصيحة من رجل يرأس (الليغا) الإسبانية منذ 10 سنوات. التطور الذي ينشده الدوري السعودي ليصبح واحداً من أهم الدوريات في العالم لن يتم من خلال التعاقد مع اللاعبين المشاهير فحسب، بل يجب أن يكون مصحوباً باستراتيجيات على المستوى الطويل. الدوري السعودي في حاجة إلى الانتشار دولياً، وإذا أراد القائمون عليه النمو، وأن يكون لديهم مرجعية، فلا بأس من التعاقد مع لاعبين كبار، لكن ما أنصح به هو وضع استراتيجية تعزز العلامة التجارية مع التطور الرقمي والدولي للأندية والمسابقة نفسها.

أنا مقتنع بأن السلطات السياسية والرياضية ترغب في تعزيز مشروع تنمية السياحة وكرة القدم، ومن المؤكد أن الدوري السعودي سيكون له دور في ذلك، ونحن مستعدون أيضاً للمشاركة في دعم هذا المشروع؛ لذا أنا أصرّ على أن تصريحاتي السابقة ليست انتقادات، بل هي نصائح».

* لقد صدمت الجماهير السعودية من انتقاداتك التي تراها متناقضة مع توجهات «الليغا» الإسبانية لمد جسور التعاون مع البلدان العربية وبخاصة الخليجية منها!

- مرة أخرى أعيد وأؤكد أنه لم يكن انتقاداً، بل نصحية شخصية، من رئيس تولى منصبه لأكثر من 10 سنوات، لقد توليت منصبي في ظل دوري متعثر مالياً لديه حضور دولي محدود وعبر سنوات استطعنا أن نضع بطولتنا في طليعة الدوريات بالعالم، أردت أن أقدم نصيحة من خلال تجربتي وخبرتي؛ لذا أنا أقول بأن التوقيع مع اللاعبين الكبار يجب أن يكون مصحوباً باستراتيجية طويلة لتوسيع شعبية الدوري السعودي.

لقد دافعت دائماً وأشير مرة أخرى إلى العناصر الأساسية، بأننا نريد دوريات محلية قوية تمثل محركات اقتصادية لبلدانها ومكاناً للترفيه لمشجعيهم. مطلوب استراتيجية رقمية (تنمو في جميع الشبكات الاجتماعية للحديث أكثر عن الدوري السعودي وأنديته). من الممكن استغلال الجولات السياحية للحديث عن الدوري السعودي وأنديته، وما إلى ذلك، وهو أمر مثمر.

لقد قدمت هذه النصيحة أيضاً إلى السلطات الصينية منذ سنوات.

أنا مقتنع بأن السلطات السياسية والرياضية ترغب في تعزيز مشروع الدوري السعودي، ومن الجيد التفكير وتصميم استراتيجيات متوسطة وطويلة المدى لتحقيق الأهداف المرجوة.

أنا أصرّ على أنها ليست انتقادات، بل هي نصائح.

* ما هي خطط التعاون المستقبلية بين «الليغا» الإسبانية والمملكة العربية السعودية؟

- يتعاون دورينا بالفعل في تحالف مع استراتيجية المملكة العربية السعودية لتكون وجهة سياحية على المستوى العالمي. سننفذ الكثير من الأعمال معاً، لكننا لن نتوقف عند هذا الحد، تريد «الليغا» أن تكون جزءاً مهماً من استراتيجية تطور الدوري السعودي والارتقاء بكرة القدم وصناعتها في المملكة. تصل «الليغا» إلى ملايين المشجعين حول العالم، ولن يؤدي هذا التحالف إلى زيادة الوعي بالسعودية كوجهة سياحية فقط، بل أيضاً كدوري صاعد في كرة القدم الاحترافية.

رونالدو كان بداية سلسلة نجوم الصف الاول بالعالم المنضمين للدوري السعودي (اب)

* هل إعلانك بأنك مدريدي ومشجع للريال وضعك في خانة العدو لبرشلونة والأندية المنافسة؟

- لا، على العكس من ذلك، منذ البداية وقبل وصولي لرئاسة «الليغا» الإسبانية الجميع يعرف أنني مدريدي، إخفاء ما أنت عليه يضرّ بصحة المنافسة، يمكن للمرء أن يكون من مشجعي ريال مدريد، ولكن الأمر الخطير هو أن تنسى دورك كرئيس مسؤول وتنحاز لتتخذ قراراً لصالح هذا النادي وتضر بالآخر، وهو أمر لم أفعله خلال السنوات العشر التي تقلدت فيها منصب الرئيس. وهنا أحب أن أشير إلى أنني من مشجعي هويسكا، وهي بلدة صغيرة في إسبانيا نشأت بها وكبرت.

* هناك اتهامات من نادي برشلونة بأن مسؤولي «الليغا» يتعنّتون ضدهم عندما يتعلق الأمر بإبرام الصفقات، رغم الإصلاحات التي قام بها النادي الكاتالوني لضبط ميزانيته وموارده المالية؟

- يجب على جميع أندية «الليغا» الالتزام بقواعد الرقابة المالية والاقتصادية وحدود تكاليف الموظفين الرياضيين دون استثناء، من أجل أن تكون المسابقة مستدامة مالياً ولكي تستمر المسابقة في النمو على المدى الطويل دون مخاطر لا بد أن يكون هناك قواعد يحترمها الجميع. يعرف نادي برشلونة اللوائح وقد قدم خطة جدوى يجب عليه الالتزام بها. لا تقدم «الليغا» تفضيلات مميزة أو تريد الحاق الضرر بأي من الأندية المنضمة إليها، نريد تطبيق القواعد نفسها على الجميع. لقد تم تعديل قواعد الرقابة المالية هذا العام لتوفير هامش أكبر للأندية. ومع ذلك، فإن برشلونة، على الرغم من أنه لم يتجاوز الحد الأقصى لسقف الرواتب، فقد بذل جهداً هائلاً لخفض تكلفة فريقه نحن نقدر العمل الذي أنجزه.

في «الليغا» نسعى دائماً للتأكد من أن الأندية لا يمكنها إنفاق سوى الإيرادات التي حققتها بنفسها؛ مما له تأثير مباشر على الاستقرار المالي. يمكن للمستثمرين دعم الأندية، ولكن فقط في حدود السيطرة الاقتصادية.

* أين ترى موقع الدوري الإسباني بين الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى اقتصادياً؟

- نعترف بأن «الليغا» تأتي بالمركز الثاني بين أفضل 5 دوريات أوروبية من حيث الدخل المالي بعد الدوري الانجليزي الممتاز، مع موقع رئيسي في المسابقات الأوروبية والعالمية. لكن لا بد من الإشارة إلى أن الدوري الإنجليزي الممتاز لم يظهر أي مبادرات أو إجراءات خاصة بقواعد اللعب المالي النظيف حتى هذا العام. وبالتالي، يمكننا القول إننا نتمتع بمنتج بصري وسمعي عالي القيمة، مع اتفاقيات تجارية متنامية باستمرار ومصادر إيرادات أخرى، وضعتنا في المركز الثاني، ومتقدمون بكثير عن الدوريات الأخرى مثل الفرنسي والألماني.


مقالات ذات صلة

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه، وهو ماهر في إثارة الشغب، ولكن حتى بعد 9 سنوات في قيادة مانشستر سيتي، كان هناك شيء جديد يوم الجمعة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لقد جلس بالفعل وأجاب عن كثير من الأسئلة حول العقد الجديد لمدة عامين الذي وقعه يوم الخميس، مما ألهم بلا شك جماهير سيتي على طول الطريق حيث أصر، مرة أخرى، على أنه حتى لو تم فرض عقوبة صارمة على النادي نتيجة لاتهامات الدوري الإنجليزي الممتاز، فإنه سيبقى في مكانه.

«لقد قلت قبل 6 أشهر أو قبل عام واحد - ماذا سيحدث إذا هبطنا؟ سأكون هنا»، قال، بالطريقة المتحدية التي حلت منذ فترة طويلة محل الاقتباس: «إذا كذبوا علي، فسأخرج» الذي لا يزال الكثيرون يرددونه.

كان هناك أيضاً وقت للخطاب الكلاسيكي لغوارديولا الذي أراد أن يتخلص من موضوع كان يود أن يفرغه من صدره - حتى لو لم يُسأل عنه.

في الأسابيع الأخيرة، كان موضوع غضبه هو الافتقار الملحوظ للمدربين الدوليين لرعاية لاعبيه، وهو أمر غير مفاجئ بالنظر إلى عدد الإصابات في فريقه.

وفي وقت الغداء يوم الجمعة، استشهد بمثال غير متوقع للاعب وسط مانشستر سيتي ماكس ألين البالغ من العمر 19 عاماً، والذي قال إنه طُلب منه التدرب مع منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً قبل خوض مباراة أصيب فيها.

لذا ربما كان من المحتم أن تتجمع كل هذه المكونات معاً في النصف الثاني من مؤتمره الصحافي، عندما سُئل سؤالاً عرضياً عن مشاركة كايل ووكر مع إنجلترا خلال فترة التوقف الدولي التي أشعلت جولة قوة استمرت 4 دقائق.

مع الاعتراف بأن هذا ليس مثالياً لمقال مكتوب، لم يكن الأمر يتعلق بما قاله غوارديولا بقدر ما يتعلق بكيفية قوله. لقد قال هذا الكلام من قبل: قبل بضعة أسابيع، ادعى أنه لم يكن غاضباً أبداً كما كان في الموسم الماضي عندما عاد ووكر وجون ستونز من المباريات الودية مع إنجلترا مصابين، في وقت كان فيه سيتي يستعد لمباراة العودة.

لقد غطى جميع الموضوعات الأخرى أيضاً. ولكن في الأسبوع الذي أصدر فيه سيتي فيلماً وثائقياً يدور بشكل كبير حول تفاعلات المدير مع لاعبيه وجهوده لتحفيزهم، بدا هذا أقرب إلى الطاقة التي يستخدمها عندما يتحدث إلى أولئك الموجودين في غرفة تبديل الملابس وليس إلينا في الخارج.

كان من الممكن أن يُسامح المرء إذا اعتقد أنه كان يتحدث بمفرده مع الصحافي الذي طرح السؤال لو لم يتجه إلى بقية الغرفة في منتصف الحديث ليقول سطره المفضل: «أنا آسف يا رفاق، لقد فزت بـ6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز».

قال وهو يبدأ في الإحماء: «لدى كايل (ووكر) حلم بالمشاركة في 100 مباراة دولية مع المنتخب الوطني. هل أريد إلغاء هذا الحلم؟ بالتأكيد لا. سأحب ذلك وأتفهمه. لكنني لا أريدهم أن يلعبوا عندما لا يكونون في الظروف المناسبة».

ربط إصابة ووكر بآخرين، مثل روبن دياز، الذي اضطر للعب كثيراً وتعرض للإصابة. «أنا لا ألوم كايل - هل تفهمني؟ أنت تعرف الرسالة التي أقولها»، كان حريصاً على القول.

«يتحدث الناس عن غياب رودري وبالطبع نفتقده، فهو أفضل لاعب في العالم. تخيل في برشلونة عندما كان (ليونيل) ميسي أفضل لاعب. من دونه، في ذلك الموسم، هل كنت سأفوز بالثلاثية؟ أنا لا أفوز بالثلاثية. الفوز بـ6 ألقاب من دون ميسي؟ أنا لا أفوز بستة. رودري خارج ولكن أيضاً 4 مدافعين مركزيين. هل تعلم مدى أهمية روبن (دياز)؟ وجون عندما يكون لائقاً؟ أخبرني. وناثان (آكي) والآخرون؟».

كان تياراً من الوعي في هذه المرحلة.

«مباراة واحدة في الأسبوع... تلعب الفرق الكبرى في أوروبا بطولة أخرى»، تابع. «إنها بطولة أخرى، وتاريخ آخر. يلعب بورنموث مباراة واحدة في الأسبوع، ويلعب برايتون مباراة واحدة في الأسبوع؛ 6 أو 7 أيام للتحضير لمباراة واحدة. أعطني هذا! أعطني هذا! أعطني هذا. الدوري الإنجليزي الممتاز حقيقي؟ لا، لا، لا، لا - ألعب 20 مباراة أكثر منك في الموسم، لكن هل أنا أشتكي؟ لا، لأننا فزنا... أنا آسف... بـ6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز».

لقد كان الأمر مختلفاً بالنسبة لنا نحن الذين جلسنا في تلك الغرفة مع غوارديولا لجزء كبير من العقد وسمعناه يستخدم كل أنواع السخرية والتحدي وكل شيء بينهما لشرح وجهات نظره، في اللحظات الجيدة والسيئة.

كان أحد تلك الأيام التي كان ليقدم فيها رأيه في أي موضوع (أحياناً يكون العكس تماماً)، وبالتالي كان هناك وقت للمزيد، ليس أقلها عندما بدد الفكرة الشائعة بأنه يريد توقيع عقد جديد حتى يتمكن من البقاء في سيتي لمدة 10 سنوات.

قال: «ليس الأمر من أجل رقم خاص. أحد الأهداف الرئيسة هو عدم أن تصبح شيئاً له أرقام أو ما شابه ذلك. الأمر يتعلق بالسعادة. الاستيقاظ في الصباح، والذهاب إلى العمل والاستمتاع به. هذا هو السبب الوحيد وراء ذلك. إن مرور 10 سنوات هو نتيجة لشيء ما. أنا هنا لأننا فزنا بالكثير. لولا ذلك لما كنت هنا بنسبة 100 في المائة».

في يوم الخميس، أشار إلى دوره بوصفه «المتحدث باسم النادي» عندما يتعلق الأمر بمشاكلهم مع الهيئات الحاكمة، وتحدث بصراحة عن ذلك بعد 24 ساعة. «أنا لا أستمتع بذلك»، هكذا قال. «أفضل ألا أكون في هذا الموقف، ولكن بمجرد أن يكون هناك، أحبه لأنه عندما تؤمن بناديك، والأشخاص هناك، أصدق ما يقولونه لي والأسباب وراء ذلك».

لقد حفز مشجعي سيتي في الماضي من خلال مهاجمة منافسيه داخل وخارج الملعب، وقد خاض هذه التجربة مرة أخرى حتى مع إصراره على أنه لا يفكر كثيراً في رسوم الدوري الإنجليزي الممتاز.

قال غوارديولا: «لا أعيش مع هذا. لقد قرأت شيئاً عن الموقف وكيف تحتاج إلى الهبوط على الفور. 75 في المائة من الأندية تريد ذلك لأنني أعرف ما يفعلونه خلف الكواليس، وهذا النوع من الأشياء، لكنني لا أعيش مع هذا. أعيش مع الهزائم الأربع (على التوالي)، ما يجب علي فعله. هناك محامون من كلا الجانبين. لا أفكر في ذلك».

سئل أيضاً، ما الذي يجعله مختلفاً عن يورغن كلوب، الذي أعلن في بداية العام أنه سيترك ليفربول بعد أن استنفد طاقته.

«أنا متعب»، رد. «بالطبع. في بعض الأحيان يكون الأمر».

من الصعب معرفة ما إذا كان هناك حزن آخر مخفي في هذه الإجابة، ولكنّ هناك شيئاً واحداً مؤكداً: مع اقترابه من عقد من الزمان في المسؤولية، يبدو غوارديولا مستعداً للتحديات المقبلة.