«أزمة روبياليس تتزايد»: لويس سيقاتل... ولاعب يرفض اللعب لإسبانيا وتيباس يكشف المتضررات!

روبياليس يدافع عن نفسه أمام أعضاء الجمعية (أ.ف.ب)
روبياليس يدافع عن نفسه أمام أعضاء الجمعية (أ.ف.ب)
TT

«أزمة روبياليس تتزايد»: لويس سيقاتل... ولاعب يرفض اللعب لإسبانيا وتيباس يكشف المتضررات!

روبياليس يدافع عن نفسه أمام أعضاء الجمعية (أ.ف.ب)
روبياليس يدافع عن نفسه أمام أعضاء الجمعية (أ.ف.ب)

تعهد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بمواصلة القتال ضد محاولة «اغتياله علناً»، وذلك خلال الجمعية العمومية للهيئة الكروية في البلاد، الجمعة، في مدريد، وذلك بعد مطالبات باستقالته من منصبه بعد تقبيل إحدى لاعبات المنتخب الوطني للسيدات خلال الاحتفال بلقب مونديال 2023.

ودافع روبياليس عن نفسه، واعتبر تقبيل اللاعبة جيني هيرموسو من فمها بعد الفوز باللقب العالمي لأول مرة في تاريخ المنتخب كان «عفوياً ومتبادلاً وتوافقياً»، وأنه لم يفعل ذلك من «موقع قوة» استناداً إلى منصبه.

جانب من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني الجمعة (أ.ف.ب)

وأكد: «لن أستقيل، لن أستقيل، لن أستقيل»، مضيفاً: «هل أن قبلة سريعة بالتراضي ستكون كافية لإخراجي من هنا؟ سأقاتل حتى النهاية».

وافتتح روبياليس الجمعية العمومية الاستثنائية باعتذار آخر يتعلق بالمشاهد التي أظهرته ممسكاً بأعضائه التناسلية خلال وجوده بجانب ملكة إسبانيا ليتيسيا.

وأفاد: «أريد القول إني آسف على ما جرى في لحظة من النشوة. لقد أمسكت بهذا الجزء من جسدي وفعلت ذلك وأنا أنظر إلى خورخي فيلدا (مدرب المنتخب)»، مضيفاً: «كنت عاطفياً جداً، وفقدت السيطرة ووضعت يدي هناك».

وواجه الرجل المثير للجدل والبالغ من العمر 46 عاماً دعوات كثيرة تطالبه بالاستقالة بعدما قام بإمساك رأس هيرموسو قبل تقبيلها بقوّة بعد فوز إسبانيا على إنجلترا 1 - 0 في النهائي، الأحد، في أستراليا.

وبعد الذي ورد في وسائل الإعلام بشأن توجهه للاستقالة، كتبت وزيرة المساواة الإسبانية إيرين مونتيرو على وسائل التواصل الاجتماعي أن «النسوية تُغَيّر كل شيء».

ورد روبياليس، الجمعة، بإدانة ما سماه «النسوية الزائفة» التي «لا تبحث عن الحقيقة»، معتبراً أن الضغوط التي واجهها هذا الأسبوع من السياسيين والأندية كانت محاولة «لاغتيالي علناً»، مضيفاً أنه سيدافع عن نفسه من خلال «اتخاذ إجراءات» ضد هؤلاء الأشخاص.

الصحافة تترقب نتائج اجتماع الاتحاد الإسباني (أ.ف.ب)

«سأواصل القتال»

وأشار إلى أنه «مطارد» منذ تسلمه المهمة في مايو (أيار) 2008، مضيفاً: «عندما أرتكب خطأً فذلك يؤلمني وأطلب العفو من دون تلطيف، لكني لا أستحق هذه المطاردة التي أعاني منها منذ 5 أعوام، كل يوم منذ 5 أعوام».

وشدد: «سأواصل القتال كما علمني أهلي والمدربون وزملائي».

ورد على منتقديه، معتبراً أنه لا يمكن مقارنة قبلته بالاعتداء الجنسي، مضيفاً: «بحق الله، ما هو رأي النساء اللواتي تعرضن فعلاً للاعتداء الجنسي؟».

وأثار قراره بعدم الاستقالة وخطابه الناري ردود فعل سريعة من السياسيين، بحيث كتبت النائبة الثانية لرئيس الوزراء يولاندا دياس على منصة «أكس» (تويتر سابقاً) أن «ما رأيناه اليوم في جمعية الاتحاد غير مقبول».

ورأت أنه «يجب على الحكومة أن تتحرك وتتخذ تدابير عاجلة. لقد انتهى الإفلات من العقاب على الأفعال الرجولية. لا يمكن لروبياليس الاستمرار في منصبه».

أما رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم خافيير تيباس، المعارض لسياسة ومقاربات روبياليس، فردّ في منشور على منصة «أكس» بأن رئيس الاتحاد الإسباني «أهان» الكثير من الناس، ورأى أنه كان يتوجب عليه الاستقالة من منصبه.

وتعود الخصومة بين تيباس وروبياليس إلى فترة تولي الأخير منصب اتحاد اللاعبين الإسبانيين، إذ قاد خلال ولايته إضراب اللاعبين مرتين - في عامي 2011 و2015 - وأشرف على إنشاء صندوق لتغطية الرواتب غير المدفوعة. كما أقنع الدوري الإسباني بالموافقة على دفع نسبة مئوية من حقوق البث التلفزيوني لاتحاد اللاعبين.

وبدأت مواجهاته الأولى مع تيباس خلال هذه الفترة، واستمرّت عندما انتُخب روبياليس رئيساً لاتحاد كرة القدم في عام 2018.

قال تيباس في إحدى المرات إنه يشعر بأنّ روبياليس «ليس مؤهلاً» لشغل هذا المنصب.

رئيس الاتحاد تعابير وجهه تظهر حالته الصعبة أمام المجتمع الإسباني (أ.ف.ب)

«يجب أن يتوقف ذلك»

وفي منشوره، الجمعة، رداً على تمسك روبياليس بمنصبه، قال تيباس: «يجب الاعتراف بأنه كان من الصعب للغاية شرح ما يحدث مع لويس روبياليس خلال هذه الأعوام. لدي شعور بأن الكثير من الناس، حتى الآن، لم يفهموا ما يعاني منه أعضاء مجتمع كرة القدم في التعامل معه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم».

وتابع: «إن الإيماءات الكارهة للنساء، التعبيرات البذيئة، كارثة البروتوكول، والإهانات الناجمة عن هذا الإحراج العالمي الأخير، ليست مفاجئة ولها سوابق واضحة كان ينبغي أن تمنع وقوع ضحية جديدة. الإهانات والتبجح والابتزاز والتهديدات والتجسس والاضطهاد والاحتيال... نعاني منها وندين الكثير منها».

وأردف: «قائمة النساء والرجال المتضررين من لويس روبياليس خلال هذه الأعوام طويلة جداً، يجب أن يتوقف ذلك»، متهماً روبياليس بـ«الكذب».

ورفض مزاعم روبياليس بأنه مطارد لأنه «من المستحيل أن نعزو سلوكه الكاره للنساء والمحتقر إلى أي مؤامرة سخيفة».

وكان مدرب منتخب إسبانيا السابق لويس انريكي مختلفاً برأيه عن الآخرين، وقال: «لقد عملت لفترة طويلة في الاتحاد، وكان العمل الذي قام به لويس روبياليس وطاقمه عملاً استثنائياً حقاً. كانت هناك عروض جيدة جداً، والأرقام تتحدث عن نفسها. فيما يتعلق بالحلقة الأخيرة، اعترف الرئيس بأخطائه ورأيي ليس ضرورياً في هذا الموضوع».

وتولى إنريكي قيادة منتخب لا روخا بين عامي 2019 و2022.

من جهة أخرى، أعلن المهاجم بورخا إغليسياس عدم تمثيله المنتخب الإسباني بعد الآن، الجمعة، بعد أن رفض روبياليس الاستقالة.

وقال إغليسياس عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «بوصفي لاعباً وشخصاً، لا أشعر بأن ما حدث يمثلني».

وأضاف: «لا أعرف إذا كنت سأكون متاحاً مرة أخرى في لحظة أخرى، لكنني اتخذت قراراً بعدم العودة إلى المنتخب الوطني حتى تتغير الأمور، وألا يمر هذا النوع من الأفعال دون عقاب».

وقال المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا في وقت سابق من الأسبوع إنه سيتخذ إجراءات ضد روبياليس إذا فشل الاتحاد الإسباني في القيام بذلك.

لويس كان غاضباً خلال الاجتماع وتعهد بمواصلة الدفاع عن نفسه (أ.ف.ب)

وحتى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) اتخذ، الخميس، قراراً ببدء إجراءات تأديبية ضد روبياليس، مضيفاً في بيان: «أبلغت اللجنة التأديبية لفيفا لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الخميس، أنها ستفتح إجراءات تأديبية ضده على خلفية الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية».

وأفاد «فيفا» بأن الحادث «قد يُشكل انتهاكاً للمادة 13 الفقرتين 1 و2 من قانون الانضباط الخاص بفيفا».

«قُبلة هيرموسو» هل ستكون القشة التي قصمت ظهر لويس؟ (أ.ف.ب)

ووصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيس تصرفات روبياليس بأنها «غير مقبولة»، بينما دعت رابطة الدوري الإسباني للسيدات (ليغا أف) إلى إقالته من منصبه.


مقالات ذات صلة

وسط هيمنة برشلونة... كيف حال الدوري الإسباني للسيدات؟

رياضة عالمية فريق برشلونة للسيدات هو أفضل فريق في العالم (رويترز)

وسط هيمنة برشلونة... كيف حال الدوري الإسباني للسيدات؟

قالت أيتانا بونماتي لاعبة وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا في سبتمبر (أيلول) الماضي: من المحزن أن نرى كيف أن الدوريات الأخرى تتفوق علينا بسرعة مذهلة.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية المدربة البريطانية بيف بريستمان (أ.ف.ب)

بريستمان تخسر منصب مدربة سيدات كندا بسبب فضيحة التجسس

خسرت المدربة البريطانية بيف بريستمان واثنان من مساعديها نهائيا وظيفتهم في منتخب سيدات كندا لكرة القدم على خلفية فضيحة التجسس في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (اوتاوا)
رياضة عالمية صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوقف إيتو لمدة 6 أشهر عن حضور مباريات الكاميرون

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الاثنين، إيقاف رئيس الاتحاد الكاميروني للعبة النجم الدولي السابق صامويل إيتو 6 أشهر عن حضور جميع مباريات منتخب بلاده.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبات أميركا عقب فوزهن على ألمانيا بدور ربع النهائي لمونديال كأس العالم بكولومبيا (إ.ب.أ)

«مونديال الشابات في كولومبيا»: مواجهات حاسمة بين أميركا وكوريا الشمالية واليابان وهولندا

دخلت بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 عاماً في كولومبيا المرحلة الحاسمة مع انطلاق فعاليات المربع الذهبي؛ حيث تلتقي اليابان مع هولندا، وكوريا الشمالية مع أميركا.

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
رياضة عالمية مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«الآسيوي» يطلق تصفيات منفصلة للتأهل لمونديال السيدات

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الجمعة، إن منتخبات السيدات في القارة سوف تتأهل إلى بطولة كأس العالم 2031 عبر تصفيات منفصلة للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

«إن بي إيه»: فوز صعب لحامل اللقب... ووريرز إلى ربع نهائي الكأس

رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)
رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: فوز صعب لحامل اللقب... ووريرز إلى ربع نهائي الكأس

رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)
رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)

سجل جايلن براون 31 نقطة و11 متابعة وقاد بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى فوز صعب على مضيفه واشنطن ويزاردز 108-96، الجمعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، في حين بلغ غولدن ستايت ووريرز ربع نهائي الكأس.

وتندرج مباراة بوسطن وواشنطن ضمن مسابقة كأس «إن بي إيه» التي بدأ اعتمادها الموسم الماضي.

ورفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية، وفي كأس «إن بي إيه» يحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة ضمن المنطقة الشرقية (2-1) وراء أتلانتا هوكس.

وبعد رحلته الاحتفالية إلى البيت الأبيض الخميس، تأخر سلتيكس بفارق نقطتين بين الشوطين، بعد أن وصل تخلفه إلى 11 في إحدى الفترات.

وانتظر حتى نهاية الربع الأخير للتقدم على مضيفه وأنهت سلة جميلة من براون مقاومة ويزاردز بعدما منحت الفريق الأخضر التقدم 99-92. لكن سلتيكس كان بعيداً عن مستوياته المعهودة. ولم ينجح نجمه جايسون تايتوم (16 نقطة) بأي رمية ثلاثية من أصل عشر محاولات. وبمعدل تسديداته (42.4 في المائة) وثلاثياته (23.9 في المائة) عادل المستوى التسجيلي الأدنى له هذا الموسم.

وحصل مدربه جو مازولا على خطأ تقني في الربع الثاني بسبب اعتراضه على القرارات التحكيمية، وقال إن مشاعره أثرت على المباراة: «غيّرت الطاقة في القاعة. هل شعرتم بذلك؟ لم يتعلق الأمر بتنشيط الشبان، بل أكثر بالتلاعب بالأجواء». وتابع: «كان هذا ما تحتاجه الأجواء في ذلك الوقت».

ولدى الخاسر، سجل جوردان بول 23 نقطة وكايل كوزما 21.

ومن دون نجمه السلوفيني المصاب لوكا دونتشيتش، قاوم دالاس مافريكس عودة رائعة من مضيفه دنفر ناغتس وهزمه 123-120.

ومن مقاعد البدلاء، كان ناجي مارشال أفضل مسجل لدالاس مع 26 نقطة، وأضاف بي جيه واشنطن 22 نقطة و13 متابعة، والنجم المخضرم كايري إرفينغ 19.

ولدى الخاسر، واصل أفضل لاعب في الدوري العملاق الصربي نيكولا يوكيتش هوايته بتحقيق الـ«تريبل دابل» (ثلاثة أرقام مزدوجة) مع 33 نقطة و17 متابعة و10 تمريرات حاسمة.

وتقدم دالاس بفارق 24 نقطة مطلع الربع الثالث، لكن دنفر قاتل، وساهمت كرة «أليوب» ساحقة لدي أندي جوردان بتنزيل الفارق إلى نقطتين قبل 8:47 دقيقة من انتهاء الوقت.

وعادلت سلة دانيال غافورد 108-108 قبل 5:13 دقيقة من النهاية، وتبادل الفريقان التقدم في الوقت الحاسم.

ومع تخلف دنفر بفارق نقطتين مع بقاء أربع ثوانٍ من النهاية، حاول النجم الكندي جمال موراي (14 نقطة و11 تمريرة حاسمة) إهدار رمية حرة عن عمد، لكنها ارتطمت باللوح وسقطت في السلة عن طريق الخطأ، قبل أن يحسم دالاس الفوز برميتين حرتين لواشنطن.

وقال موزع دالاس كايري إرفينغ: «نهضنا في الوقت المناسب وحققنا الفوز».

واعتبر الجناح أن الفريق أظهر شخصية قوية من دون دونتشيتش: «هي عقلية اللاعب التالي، وعلينا بذل كل شيء لإيجاد هذا الإيقاع. تمرير الثقة لبعضنا باستمرار، خصوصاً في ظروف صعبة مثل هذه».

وأنهى فيلادلفيا سفنتي سيكسرز سلسلة من خمس خسارات توالياً، بفوزه على ضيفه بروكلين نتس 113-98.

وسجل الشاب جاريد ماكاين 30 نقطة، وأضاف تايريز ماكسي 26، في حين غاب النجمان جويل إمبيد وبول جورج عن صفوف الفائز.

ولدى الخاسر، كان كاميرون جونسون أفضل مسجل مع 37 نقطة، بينها 9 ثلاثيات من 13 محاولة.

وسجل الكندي أندرو ويغنز 30 نقطة لغولدن ستايت ووريرز خلال فوزه على مضيفه نيو أورليانز بيليكانز 112-108، في حين أضاف النجم الموزع ستيفن كوري 19 نقطة و7 متابعات و7 تمريرات حاسمة.

ورفع غولدن ستايت رصيده إلى 12 فوزاً مقابل 3 خسارات، وبلغ ربع نهائي مسابقة الكأس، ورفع رصيده إلى ثلاثة انتصارات من دون خسارة.

وحقق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو ثاني «تريبل دابل» له في أربع مباريات، بتسجيله 37 نقطة و11 تمريرة حاسمة و10 متابعات، ليقود ميلووكي باكس إلى الفوز على ضيفه إنديانا بايسرز 129-117.

وساهم الهداف المخضرم داميان ليلارد بالفوز، مع 24 نقطة و13 تمريرة حاسمة، ليحقق باكس فوزه الثالث توالياً ويرفع رصيده إلى انتصارين في الكأس.

وأضاف البديل غاري ترنت جونيور 18 نقطة لميلووكي، جميعها من خارج القوس.

وقال يانيس عن زميله: «يلعب بثقة، ويمشي بثقة، ويعمل جاهداً». وتابع: «أنا سعيد لأجله، ونحتاجه أن يلعب بهذه الثقة».