العداءة الفنزويلية روخاس: أخطائي هي التي تنافسني في السباق!

روخاس قالت إنها تنافس نفسها (رويترز)
روخاس قالت إنها تنافس نفسها (رويترز)
TT

العداءة الفنزويلية روخاس: أخطائي هي التي تنافسني في السباق!

روخاس قالت إنها تنافس نفسها (رويترز)
روخاس قالت إنها تنافس نفسها (رويترز)

تصرّ العداءة الفنزويلية يوليمار روخاس التي سيطرت على فئة الوثبة الثلاثية في البطولات العالمية منذ عام 2017، على أن تحسين رقمها القياسي العالمي لا يزال هدفها، في ظلّ مسعاها للحصول على لقبها العالمي الرابع توالياً بمونديال القوى في بودابست.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لم تفز اللاعبة البالغة من العمر 27 عاماً بميداليات ذهبية عالمية في لندن عام 2017، وفي الدوحة بعد ذلك بعامين وفي يوجين العام الماضي فحسب، لكنّها أصبحت أيضاً بطلة أولمبية في أولمبياد طوكيو الذي تأجّل حتى عام 2021 بسبب تفشّي جائحة كورونا، محققة رقماً قياسياً عالمياً بلغ 15.67 متر.

حسّنت روخاس هذا الرقم إلى 15.74م عندما فازت بلقبها العالمي الثالث داخل قاعة في بلغراد عام 2022.

وكانت المرّة الأخيرة التي تعرّضت فيها روخاس للهزيمة في تخصّصها، قبل أكثر من عامين. وعلى الرغم من خسارتها عندما شاركت للمرة الأولى في بطولة كبرى بأولمبياد ريو عام 2016، حصدت الميدالية الفضيّة.

الفنزويلية روخاس هدفها الدائم هو كسر الرقم القياسي (رويترز)

في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، قبل منافساتها في المجر، التي تبدأ تصفياتها الأربعاء، لم تلتفت روخاس للمخاوف حيال إرهاق المعركة.

وقالت إن «كل يوم هو حافز بالنسبة لي، كل بطولة عالمية تعيد ربط كل شيء مرة أخرى».

وأضافت أن «مجرد إمكانية أن أصبح بطلة للعالم مرة أخرى يحفّزني كل يوم، ولديّ هدف الدفاع عن لقبي ومواصلة العمل لتحقيق كل أهدافي».

في عام 2023، رفعت الفنزويلية إجمالي عدد قفزاتها التي يزيد طولها على 15 متراً إلى 44. وتشمل تلك العروض فوزاً بمسافة 15.16م في ألعاب أميركا الوسطى وجزر الكاريبي، وانتصاراً بمسافة 15.18م في لقاء الدوري الماسي في سيليزيا.

واللافت هنا، أن هذا هو الحاجز الذي تجاوزته رياضيتان أخريان فقط مع بداية مسيرتيهما.

فقد قفزت الأميركية جاسمين مور مسافة قياسية بلغت 15.12م في بطولة الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات داخل قاعة في ألبوكيركي في مارس (آذار)، بينما قفزت الأوكرانية مارينا بيك-رومانتشوك 15.02م لتفوز بلقب بطولة أوروبا 2022 في ميونيخ.

«أنا منافسي الرئيس» رغم ذلك، كانت روخاس أقل قلقاً بالمنافسة، من نفسها.

وقالت «أنا جيدة جداً، وسعيدة للغاية ومتحمسة لوجودي هنا، ولكن قبل كل شيء، أركّز بشدة على تقديم أداء جيد للغاية».

وأضافت أن «المستوى مرتفع هذا العام، وقد تطوّر مستوى الوثبة الثلاثية... لكنني في غاية التركيز وأعتقد أن منافسي الرئيس هو أنا، منافسي هو يوليمار روخاس».

وتابعت: «منافسي هي مخاوفي، وأخطائي، والطريقة التي أستيقظ بها، وما أشعر به في المضمار».

وأردفت الفنزويلية بالقول: «أنا على طبيعتي وأحاول دائماً هزيمة نفسي وتحسين أرقامي يوماً بعد يوم وتحسين قفزاتي. هذا هو الشيء الأساسي».

وأكدت روخاس في الوقت نفسه: «أنا أحترم منافساتي كثيراً، وهنّ دائماً ما يدفعنني لأقدّم أفضل ما لديّ. أعلم أنه في تصفيات الأربعاء والنهائي الجمعة سنخوض منافسة رائعة، وأنا أتطلع إلى ذلك».

ووجّهت روخاس تحذيراً بأن رقمها القياسي البالغ 15.74م هو في مرمى نيرانها.

وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية: «كسر الرقم القياسي هو هدفي دائماً. ليس لديّ يوم محدد لأقول إنني سأتغلب عليه، الأمر لا يسير بهذه الطريقة. أنا مستعدة لذلك كل يوم، لكن ذلك يعتمد على اللحظة، المكان، اليوم، الساعة».

وأضافت: «هناك عوامل عدة تؤثّر بشكل كبير على ذلك، كيف تسير المنافسة، وكيف يتطور كل شيء، ولا يمكنك توقع ذلك. لكن من دون أدنى شك فإن تحقيق رقم قياسي عالمي جديد هو هدفي الكبير وأنا سعيدة في كل يوم بالسعي لتحقيقه حتى أتمكن من ذلك».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، ولا يزال الحكم على تأثير المدرب الأسترالي على الفريق صعباً.

ويحتل فريقه المركز العاشر في جدول الترتيب، قبل حلوله ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب، وستؤدي الهزيمة إلى إثارة مزيد من الجدل حول التقدُّم الذي يحرزه بوستيكوغلو.

وقاد بوستيكوغلو (59 عاماً) توتنهام إلى تحقيق المركز الخامس في موسمه الأول مع الفريق، وهو تحسُّن كبير مقارنة باحتلال المركز الثامن في الموسم السابق عليه.

لكن بعد بداية مذهلة لعهده مع توتنهام، عندما حصل على 26 نقطة من أول 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، اتسمت الفترة اللاحقة بعدم ثبات المستوى.

فاز توتنهام هذا الموسم بـ5 مباريات وخسر 5 من أول 11 مباراة خاضها، وكانت آخر انتكاسة قبل فترة التوقف الدولية عندما خسر (2 - 1) على ملعبه أمام إبسويتش تاون.

وفي حديثه للصحافيين، الجمعة، قال مدرب سيلتيك السابق إن فريقه تقدَّم عن الموسم الماضي، وإن الحكم عليه في وقت مبكر جداً من الموسم كان غير عادل، رغم إقراره بأنه يواجه فترة حاسمة بخوض 9 مباريات في غضون 29 يوماً.

وقال للصحافيين: «أعتقد أنها ستكون فترة محورية حقاً من الموسم. إذا بقينا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فلن يكون الناس سعداء حقاً، لكننا قد لا نحتل المركز العاشر».

وأضاف: «كنا سنحتل المركز الثالث لو هزمنا إبسويتش. وأعتقد أن هذا المؤتمر الصحافي كان سيكون مختلفاً كثيراً؛ أليس كذلك؟ لن أسمح بأن تحدد نتيجة واحدة حياتي. أتبنَّى منظوراً أوسع نوعاً ما حول هذه الأمور، لأنني أعرف مدى تقلُّبها. لكننا بحاجة إلى إصلاح موقفنا بالتأكيد. إذا كنا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فنعم، لن يكون الأمر رائعاً بالتأكيد وقطعاً وحقاً لذا سيحدث كثير من التدقيق حولي».

يصر بوستيكوغلو على حدوث تقدم في أول 50 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسلّمه فريقاً يحتاج إلى إعادة بناء كبيرة. وقدَّم فريقه أداءً رائعاً في بعض الأحيان هذا الموسم محققاً الفوز على فرق، مثل مانشستر يونايتد وأستون فيلا، وفاز على مانشستر سيتي في طريقه إلى بلوغ دور الثمانية في كأس الرابطة.

لكن كان هناك كثير من الأخطاء، مثل الخسارة أمام إبسويتش وكريستال بالاس، ويقول منتقدون إنه يعزف عن الحيد عن مبادئه الهجومية.

ورداً على سؤال حول تقييمه لـ50 مباراة مع الفريق، قال بوستيكوغلو: «أين أعتقد أننا سنكون بعد 50 مباراة؟ الله يعلم يا صديقي. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير الآن، لكن عندما تنظر إلى الأمر من المنظور الحالي للرقم 10، فإنك لا تبدو في وضع جيد إلى حد ما، وأنا أتفهم ذلك، وعلينا تحسينه. لكن خلال الـ50 مباراة، أعتقد أن هناك ما يكفي لإظهار مدى تقدُّمنا ​​كفريق، ونحن نتطور كي نصبح الفريق الذي نريده. العامل الأساسي هو المباريات الـ50 المقبلة، إذا كان من الممكن أن تكون أفضل من الـ50 الأولى؛ فهذا يعني أولاً أنني ما زلتُ هنا. لكن ثانياً أعتقد أننا سنكون في وضع جيد».