كانت لاعبات منتخب فرنسا في كرة القدم «أولى المتفاجئات» من تأهل المغرب للمرة الأولى بتاريخه إلى ثمن نهائي كأس العالم، بحسب مهاجمة الأول أوجيني لو سومر التي تعوّل في مواجهة لبؤات الأطلس على «خبرة» فرنسا و«تواضعها» للذهاب «إلى أبعد حدّ ممكن». >هل فوجئتن بتأهل المغرب، خصمكن المقبل الثلاثاء في أديلايد؟ صحيح أنها مفاجأة، لكن كل الأمور واردة، كانت الاحتمالات ضئيلة جداً، وهذا الجميل في الأمر. كنا أولى المتفاجئات. كنا نفكّر في ألمانيا أو كولومبيا، لكن المغرب رأى خلاف ذلك. لا أعتقد أن ألمانيا تساهلت (ضد كوريا الجنوبية)، لكن هناك منتخبات تقدّم 100% أو حتى 200% وتحقق نتائج غير متوقعة. هذا هو جمال كرة القدم.
>هل تحثكن تلك النتائج على البقاء متواضعات؟ نحافظ على سلوكنا، ولا ننظر باستخفاف إلى أي خصم، لا يوجد منتخبات صغرى، سنكون متنبهات، نحن متواضعات. المغرب أقلّ مستوى على الورق، لكن عندما نتابع مساره فهو يملك الجودة. نحن مرشحات، ولا نخفي ذلك. نلعب بطموح كبير، لكن هذا الأمر لم يتغيّر لأننا نواجه المغرب، نملك خبرة أكبر بكثير من المغرب، وعلينا الاستفادة من ذلك، موقف المرشّح للفوز لن يفيدنا بشيء. >هل تختلف مشاركتك الرابعة في كأس العالم عن النسخ السابقة؟ نعم. شخصياً أشعر بأنها الأولى، هي مميزة لأنها لم تكن مضمونة قبل أشهر قليلة، الشعور مميّز، مع أني لا أنسى النسختين الأخيرتين، من الواضح أن المؤشرات الجيدة كثيرة، النكات، الأشياء الصغيرة، لكنها تبقى كأس عالم مع تحديات يجب مواجهاتها، نريد الذهاب إلى أبعد حد ممكن. لكن في النهاية، فإن المستطيل الأخضر يقرّر.