4 مواجهات تختتم دور الـ32 لكأس الملك... وترقب لقرعة ثمن النهائي

النجمة يستقبل ضمك... وأبها ضيفاً على التعاون... وجدة يهدد الرائد... والرياض يسعى لتجاوز الصفا

جانب من تدريبات التعاون التحضيرية لكأس الملك (نادي التعاون)
جانب من تدريبات التعاون التحضيرية لكأس الملك (نادي التعاون)
TT

4 مواجهات تختتم دور الـ32 لكأس الملك... وترقب لقرعة ثمن النهائي

جانب من تدريبات التعاون التحضيرية لكأس الملك (نادي التعاون)
جانب من تدريبات التعاون التحضيرية لكأس الملك (نادي التعاون)

يُسدل الستار مساء الأربعاء على مواجهات دور الـ32 لبطولة كأس الملك إذ تُلعب في اليوم الأخير لهذه المرحلة أربع مواجهات، إذ يستضيف فريق النجمة بمدينة عنيزة نظيره فريق ضمك، في الوقت الذي يستضيف فيه فريق أبها نظيره فريق التعاون، ويستقبل فريق جدة نظيره فريق الرائد، في حين يحل الرياض ضيفاً على نظيره فريق الصفا القادم من دوري الدرجة الأولى.

وشهدت البطولة حدوث مفاجآت متعددة حتى الآن، أكبرها وداع الأهلي على يد فريق الجندل القادم من دوري الدرجة الأولى، ووداع الأخدود على يد العربي وخسارة الخليج بخماسية أمام الطائي ووداعه البطولة من مرحلتها الأولى، إذ تفوقت ثلاثة أندية من دوري الدرجة الأولى على أندية الدوري السعودي للمحترفين.

يبحث فريق النجمة عن تكرار ما فعله في الموسم الماضي حينما تجاوز الرائد وعبر نحو دور الستة عشر في البطولة الأغلى محلياً وذلك عندما يستقبل ضيفه فريق ضمك، إذ تأتي المواجهة صعبة على أصحاب الأرض إلا أن مباريات الكؤوس حافلة بالإثارة والمفاجآت.

النجمة دشن موسمه بتحقيق انتصارين في دوري الدرجة الأولى مقابل خسارتين إذ يمتلك حالياً ست نقاط بعد مُضي أربع جولات من الدوري، ويطمح إلى تحقيق فوز ثمين يعبر من خلاله خطوة متقدمة في البطولة.

رودولفو يخطط لحضور أقوى في كأس الملك (نادي التعاون)

أما فريق ضمك فيسجل نتائج متفاوتة في الدوري السعودي للمحترفين بخسارته مترين وكذلك انتصاره مرتين، لكن أداء الفريق يظهر بصورة مثالية جولة بعد أخرى رغم تعثره كما حدث أمام الهلال أو حتى الأهلي فإن الخسارة جاءت في الوقت بدل الضائع من المواجهة.

وفي مدينة خميس مشيط، يستقبل فريق أبها نظيره التعاون في مواجهة تنافسية بين الطرفين تشهد عودة صاحب الأرض إلى الواجهة مجدداً بعد هبوطه في الموسم الماضي نحو دوري الدرجة الأولى بعد سنوات من الحضور في دائرة الأضواء.

يدخل أبها اللقاء تحت قيادة مدربه التونسي عبد الرزاق الشابي الذي يقود الفريق بصورة مثالية في دوري الدرجة الأولى إذ حقق تحت قيادته ثلاثة انتصارات مقابل خسارة وحيدة فقط.

أما فريق التعاون الذي خرج من خسارة جديدة في الدوري السعودي للمحترفين، فإنه ينافس على بطولات متعددة بعد مشاركته الآسيوية إذ يطمح للعودة من خميس مشيط ببطاقة العبور نحو الدور القادم.

واستمر التعاون في تقديم نفسه بصورة مثالية حتى بعد رحيل البرازيلي شاموسكا المدير الفني السابق للفريق، وحلول الأرجنتيني رودولفو بديلاً عنه، وينشط التعاون في مشاركات متعددة هذا الموسم حيث بدأ ببطولة كأس السوبر السعودي التي ودعها عقب خسارته أمام النصر في نصف النهائي، إضافة إلى دوري أبطال آسيا 2 حيث دشن مشواره بانتصار ثمين أمام الخالدية البحريني.

ويبحث سكري القصيم كما يحلو لأنصاره تسميته عن مواصلة النتائج الإيجابية في بطولة الكأس التي بلغ دور ربع النهائي فيها النسخة الماضية قبل خسارته ووداعه أمام الهلال.

وفي مدينة جدة، يستقبل صاحب الأرض «فريق جدة» القادم من دوري الدرجة الأولى نظيره فريق الرائد على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل.

ويطمح فريق جدة لنقل تميزه في دوري الدرجة الأولى إلى بطولة كأس الملك، حيث يحتل وصافة لائحة الترتيب بعشر نقاط من أربع مباريات لم يتذوق فيها طعم الخسارة إذ حقق ثلاثة انتصارات وتعادلاً وحيداً.

أما فريق الرائد المتذبذب بنتائجه فيسعى لتجنب الوداع المبكر كما حدث له في النسخة الماضية حينما خسر أمام النجمة بهدفين لهدف وغادر من دور الـ32، الرائد الذي انتشى بانتصاره العريض بخماسية أمام الفيحاء في الجولة الثالثة عاد ليتعثر بالخسارة أمام الرياض في الجولة الرابعة.

وفي المنطقة الشرقية، يستضيف فريق الصفا على ملعبه بصفوى نظيره فريق الرياض في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض عن تذوق طعم الفوز والعبور نحو دور الستة عشر إذ يبتعد الفريق المشارك في دوري الدرجة الأولى عن الفوز منذ ثلاث مباريات مكتفياً بفوزه الوحيد مطلع الموسم الحالي إذ يمتلك ثلاث نقاط ويحتل معها المركز الخامس عشر في لائحة الترتيب.

أما فريق الرياض الذي ودع البطولة مبكراً في النسخة الماضية، فيتوقع له ظهور مختلف تحت قيادة مدربه صبري لموشي الذي نجح مع الفريق بتقديمه بصورة مثالية حتى الآن في الدوري السعودي للمحترفين إذ يمتلك الفريق سبع نقاط من أربع جولات انتصر في مواجهتين وبتعادل وحيد مقابل خسارة واحدة

يُسدل الستار مساء الأربعاء على مواجهات دور الـ32 لبطولة كأس الملك إذ تُلعب في اليوم الأخير لهذه المرحلة أربع مواجهات، إذ يستضيف فريق النجمة بمدينة عنيزة نظيره فريق ضمك، في الوقت الذي يستضيف فيه فريق أبها نظيره فريق التعاون، ويستقبل فريق جدة نظيره فريق الرائد، في حين يحل الرياض ضيفاً على نظيره فريق الصفا القادم من دوري الدرجة الأولى.

وشهدت البطولة حدوث مفاجآت متعددة حتى الآن، أكبرها وداع الأهلي على يد فريق الجندل القادم من دوري الدرجة الأولى، ووداع الأخدود على يد العربي وخسارة الخليج بخماسية أمام الطائي ووداعه البطولة من مرحلتها الأولى، إذ تفوقت ثلاثة أندية من دوري الدرجة الأولى على أندية الدوري السعودي للمحترفين.

يبحث فريق النجمة عن تكرار ما فعله في الموسم الماضي حينما تجاوز الرائد وعبر نحو دور الستة عشر في البطولة الأغلى محلياً وذلك عندما يستقبل ضيفه فريق ضمك، إذ تأتي المواجهة صعبة على أصحاب الأرض إلا أن مباريات الكؤوس حافلة بالإثارة والمفاجآت.

النجمة دشن موسمه بتحقيق انتصارين في دوري الدرجة الأولى مقابل خسارتين إذ يمتلك حالياً ست نقاط بعد مُضي أربع جولات من الدوري، ويطمح إلى تحقيق فوز ثمين يعبر من خلاله خطوة متقدمة في البطولة.

أما فريق ضمك فيسجل نتائج متفاوتة في الدوري السعودي للمحترفين بخسارته مترين وكذلك انتصاره مرتين، لكن أداء الفريق يظهر بصورة مثالية جولة بعد أخرى رغم تعثره كما حدث أمام الهلال أو حتى الأهلي فإن الخسارة جاءت في الوقت بدل الضائع من المواجهة.

وفي مدينة خميس مشيط، يستقبل فريق أبها نظيره التعاون في مواجهة تنافسية بين الطرفين تشهد عودة صاحب الأرض إلى الواجهة مجدداً بعد هبوطه في الموسم الماضي نحو دوري الدرجة الأولى بعد سنوات من الحضور في دائرة الأضواء.

يدخل أبها اللقاء تحت قيادة مدربه التونسي عبد الرزاق الشابي الذي يقود الفريق بصورة مثالية في دوري الدرجة الأولى إذ حقق تحت قيادته ثلاثة انتصارات مقابل خسارة وحيدة فقط.

أما فريق التعاون الذي خرج من خسارة جديدة في الدوري السعودي للمحترفين، فإنه ينافس على بطولات متعددة بعد مشاركته الآسيوية إذ يطمح للعودة من خميس مشيط ببطاقة العبور نحو الدور القادم.

واستمر التعاون في تقديم نفسه بصورة مثالية حتى بعد رحيل البرازيلي شاموسكا المدير الفني السابق للفريق، وحلول الأرجنتيني رودولفو بديلاً عنه، وينشط التعاون في مشاركات متعددة هذا الموسم حيث بدأ ببطولة كأس السوبر السعودي التي ودعها عقب خسارته أمام النصر في نصف النهائي، إضافة إلى دوري أبطال آسيا 2 حيث دشن مشواره بانتصار ثمين أمام الخالدية البحريني.

ويبحث سكري القصيم كما يحلو لأنصاره تسميته عن مواصلة النتائج الإيجابية في بطولة الكأس التي بلغ دور ربع النهائي فيها النسخة الماضية قبل خسارته ووداعه أمام الهلال.

وفي مدينة جدة، يستقبل صاحب الأرض «فريق جدة» القادم من دوري الدرجة الأولى نظيره فريق الرائد على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل.

ويطمح فريق جدة لنقل تميزه في دوري الدرجة الأولى إلى بطولة كأس الملك، حيث يحتل وصافة لائحة الترتيب بعشر نقاط من أربع مباريات لم يتذوق فيها طعم الخسارة إذ حقق ثلاثة انتصارات وتعادلاً وحيداً.

أما فريق الرائد المتذبذب بنتائجه فيسعى لتجنب الوداع المبكر كما حدث له في النسخة الماضية حينما خسر أمام النجمة بهدفين لهدف وغادر من دور الـ32، الرائد الذي انتشى بانتصاره العريض بخماسية أمام الفيحاء في الجولة الثالثة عاد ليتعثر بالخسارة أمام الرياض في الجولة الرابعة.

وفي المنطقة الشرقية، يستضيف فريق الصفا على ملعبه بصفوى نظيره فريق الرياض في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض عن تذوق طعم الفوز والعبور نحو دور الستة عشر إذ يبتعد الفريق المشارك في دوري الدرجة الأولى عن الفوز منذ ثلاث مباريات مكتفياً بفوزه الوحيد مطلع الموسم الحالي إذ يمتلك ثلاث نقاط ويحتل معها المركز الخامس عشر في لائحة الترتيب.

أما فريق الرياض الذي ودع البطولة مبكراً في النسخة الماضية، فيتوقع له ظهور مختلف تحت قيادة مدربه صبري لموشي الذي نجح مع الفريق بتقديمه بصورة مثالية حتى الآن في الدوري السعودي للمحترفين إذ يمتلك الفريق سبع نقاط من أربع جولات انتصر في مواجهتين وبتعادل وحيد مقابل خسارة واحدة فقط.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: التعاون يكسب ديربي القصيم بهدف آدم

رياضة سعودية عبد الفتاح آدم يحتفل بهدفه في شباك الرائد (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: التعاون يكسب ديربي القصيم بهدف آدم

استعاد فريق التعاون نغمة انتصاراته وعاد للفوز من بوابة الديربي الكبير أمام غريمه التقليدي الرائد بهدف وحيد دون رد ضمن لقاءات الجولة 12

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية كانتي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)

صدارة الاتحاد على المحك... والهلال للعودة من الباب الكبير

يقف الاتحاد أمام مهمة صعبة تتمثل في الحفاظ على صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين، عندما يخوض مواجهتين قويتين قبل دخول فترة التوقف الطويلة؛ حيث يحل ضيفاً.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية مباريات الهلال والشباب دائما ما تشهد إثارة وندية بين الفريقين (تصوير: عبدالعزيز النومان)

«ديربي الهلال والشباب»... إثارة ممتدة عبر التاريخ

يشكل ديربي «الهلال والشباب» منعطفاً تاريخياً مهماً، يعكس تطور المنافسة بين أندية العاصمة السعودية الرياض، وذلك على الرغم من الأضواء المسلطة باستمرار على ديربي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية احتفالية فريق الأهلي بهدف رياض محرز (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأهلي يعبر الوحدة بهدف رياض

واصل فريق الأهلي رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وكسب ضيفه فريق الوحدة بهدف وحيد دون رد ضمن لقاءات الجولة 12 في المباراة التي جمعت بينهما.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية دونيس مدرب فريق الخليج خلال المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

دونيس مدرب الخليج: لم نتحفظ... القادسية كان الأفضل وانتصر

أشار اليوناني جيورجوس دونيس، مدرب فريق الخليج، إلى حالة توازن كانت حاضرة في المواجهة خلال الشوط الأول، على عكس ما حدث في الشوط الثاني الذي تفوق فيه القادسية.

علي القطان (الدمام )

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)
الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)
TT

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)
الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)

تبدو ملامح نجاحات ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034 مبكراً، وحتى قبل الإعلان الرسمي للدولة المستضيفة الذي سيتم يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

إن استضافة كأس العالم بحد ذاتها تحدٍّ كبير، لكن استضافة النسخة الموسعة للمونديال سيكون معها التحدي أكبر؛ أن يجتمع 48 منتخباً في السعودية.

في ساعات الفجر الأولى ليوم السبت، نشر «الفيفا» تقريراً موسعاً عن التقييم الذي تم لملفات مونديال 2030 و2034، والمعني هنا الملف السعودي الذي بات مرشحاً وحيداً لاستضافة البطولة العالمية، وهو ما سيتم الكشف عنه بعد أيام قليلة.

حصل الملف السعودي على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة كأس العالم.

التقييم العالمي للملف السعودي الذي ينشد الإبهار للعالم، هو بمثابة خطوات أولى للنجاح الكبير المنتظر في ذلك العام، وهو يأتي كثاني خطوات النجاح التي يُسجلها الملف السعودي قبل إعلان الاستضافة الرسمي.

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يعلن ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 (واس)

كان أول نجاحات الملف السعودي هو الحصول على تأييد ما يزيد على 100 دولة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، حينما أعلنت السعودية نيتها الترشح لاستضافة المونديال.

وحظيت السعودية بدعم كبير من اتحادات محلية في قارات آسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية والوسطى وأوروبا، حتى جاوز عدد الدول المؤيدة والداعمة للملف السعودي نصف أعضاء «الفيفا» من الاتحادات المحلية البالغ عددها 211 اتحاداً مسجلاً.

تسابُق الدول لتأييد الملف السعودي عند إعلان نية الترشح يعكس الثقة الكبيرة من الدول الأعضاء في «الفيفا» بقدرة السعودية على النجاح، وهو ليس تأييداً عاطفياً أو من فراغ، بل انعكاسات لنجاحات سابقة أظهرتها السعودية في استضافة العديد من المحافل والبطولات العالمية.

ونشطت السعودية في سنواتها الأخيرة حتى باتت بوصلة للأحداث الرياضية الكبرى، المتعلقة بكرة القدم أو حتى الرياضات الأخرى، هذه الاستضافات تترجم الاهتمام الكبير من الدولة بقطاع الرياضة والمتابعة المباشرة والمستمرة من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

من ميادين كرة القدم، واستضافة الأحداث الكبرى مثل كأس العالم للأندية، وبطولات السوبر الإيطالي والإسباني، والبطولة العربية واستضافة عدد من المباريات الودية الدولية، والسوبر الأفريقي والسوبر المصري، وغيرها من الأحداث الكبرى، إلى أحداث السيارات بدأ بجائزة السعودية الكبرى فورمولا 1، ورالي داكار وفورمولا إي، وسباق إكستريم إي، لم تنحصر الأحداث الرياضية الكبرى التي استضافتها السعودية هنا فحسب، بل كانت موطناً للرياضات الإلكترونية، وأقامت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بمشاركة نخبة اللاعبين حول العالم، ورصدت جوائز مليونية كبيرة، وكان لرياضة الفنون القتالية نصيب مثالي من الحضور في السعودية.

لحظة تسليم ملف ترشّح استضافة المملكة لـ«مونديال 2034» في باريس (الأولمبية السعودية)

تتزايد الاستضافات على صعيد بطولات التنس والملاكمة، لتبدو السعودية بصورة حقيقة موطناً للأحداث الرياضية الكبرى.

روزنامة السعوديين ستكون حافلة بالمواعيد الرياضية الكبيرة، حيث فازت السعودية باستضافة كأس آسيا 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2034، ودورة الألعاب الشتوية 2029 التي ستكون في مدينة تروجينا نيوم.

عوداً على الملف السعودي لاستضافة المونديال؛ تعدّ السعودية أول دولة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم تحتضن 48 منتخباً، باعتبار أن قطر استضافت 32 منتخباً عام 2022، فيما ستستضيف دول الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك عام 2026 عدد 48 منتخباً، وسيتكرر العدد ذاته في مونديال 2030 باستضافة ثلاثية تجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما تتفرد السعودية بكونها أول دولة في تاريخ الكرة تحتضن على أراضيها 48 منتخباً.

يجدر بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سبق أن نشر وثيقة متطلبات استضافة مونديال 2034، وحدّدها في 32 صفحة، وطالب الاتحادات بتوفيرها قبل التقدم بطلب الاستضافة.

وتحددت الأمور الأساسية، بحسب الوثيقة الرسمية، في ثلاثة عناصر: البنية التحتية المطلوبة لاستضافة المسابقة، والإطار القانوني الذي يجب وضعه لاستضافة المسابقة، والنتائج البيئية والاجتماعية التي ينبغي السعي لتحقيقها لاستضافة المسابقة.

بالنسبة للبنية التحتية، يجب أن يتمتع المضيف المناسب ببنية تحتية رياضية وعامة كافية بمعايير عالمية.

في البداية يجب توفر ما لا يقل عن 14 ملعباً مناسباً؛ 4 منها تكون قائمة بالفعل وقت تقديم العرض، على أن تكون سعة الملاعب لا تقل عن 40 ألفاً لمباريات دور المجموعات (عدا المباراة الافتتاحية)، ودور الـ32، ودور الـ16، ومباريات ربع النهائي، ومباراة تحديد المركز الثالث. بالإضافة لملعب أو اثنين بسعة 60 ألف مقعد لمباريات نصف النهائي، وملعب أو اثنين بسعة 80 ألف مقعد للمباراة الافتتاحية والنهائية. وفي كل الملاعب يجب أن تكون المدرجات مغطاة بالكامل بسقف ثابت أو متحرك.

كما حدد «الفيفا» أبعاد الملعب والعشب الخاص به، وأيضاً توفر الإضاءة الكاشفة.

استضافة مونديال 2034 حلم كل السعوديين (الاتحاد السعودي)

ووضع «الفيفا» اشتراطات تتمثل في عدد مقاعد الضيافة والمنبر الإعلامي والمنطقة المختلطة وقاعة المؤتمرات الصحافية واستديوهات التلفزيون. كما يجب أن يكون كل ملعب مجهزاً بمواقف كافية للسيارات، ويجب أن يوفر كل ملعب مصدرين للطاقة مستقلين تماماً عن بعضهما. وتواصلت اشتراطات الملاعب من قبل «الفيفا»، حيث يجب أن يتوفر مركز اعتماد ومركز تطوعي ومركز بيع التذاكر في الاستاد.

وبالنسبة للاستدامة، يجب أن يحصل الملعب على التصميم المستدام، والحصول على الشهادات اللازمة، سواء للملاعب المبنية حديثاً أو الملاعب التي تم تجديدها.

أما بالنسبة لمواقع التدريب، فيجب أن يقترح أي عرض ما لا يقل عن 72 خياراً مناسباً لموقع تدريب معسكر قاعدة الفريق (مقترناً بفندق)، بالإضافة لـ4 خيارات مناسبة لموقع التدريب الخاص بكل ملعب (مقترنة بفندق)، وما لا يقل عن خيارين مناسبين لموقع تدريب معسكر الحكام (مقترن بفندق).

واشترط «الفيفا» أموراً أخرى في مواقع التدريب، مثل أن يكون العشب مماثلاً لعشب ملاعب المباريات، وتوفير الأضواء الكاشفة، وموقف السيارات، وغرف تبديل الملابس، بالإضافة لقاعة مؤتمرات صحافية واحدة لوسائل الإعلام.

وبالنسبة لمناطق مهرجان المشجعين، قالت الوثيقة إنه يجب أن يوفر كل عرض بيئة آمنة واحتفالية للجماهير لمشاهدة المباريات مباشرة خارج الملاعب، وبالتالي يجب أن يقترح أي عرض ما لا يقل عن موقعين مناسبين لكل مدينة مضيفة لمناطق المشجعين، ويجب أن يكون في موقع مميز وقادر على استقبال عدد كبير من الجماهير بسهولة عبر وسائل النقل كافة.

وطالت اشتراطات «الفيفا» عدد وحجم الفنادق الموجودة بكل مدينة ستستضيف الحدث، حيث من الضروري أيضاً إثبات وجود مخزون كافٍ من الفنادق، ووسائل الإقامة المناسبة لعامة الناس في كل مدينة مضيفة.

وأسهبت وثيقة «الفيفا» في البند الثالث، وهو الإطار القانوني، الذي يشمل وثائق الاستضافة التعاقدية التي تشير إلى الإطار القانوني الملزم والأساسي بين «الفيفا» والجهات ذات الصلة فيما يتعلق باستضافة المسابقة، وتحديد حقوق والتزامات كل منها بالتفصيل.

كما يشمل ذلك الوثائق التي تمثل الدعم الكامل من السلطات الحكومية. كما يشمل ذلك أيضاً الضمانات الحكومية فيما يتعلق بالتأشيرات، وتصاريح العمل، والإعفاءات الضريبية، وحماية الحقوق التجارية وتكنولوجيا المعلومات.

إن استضافة كبرى الأحداث الرياضية ليست قدرات وإمكانات فقط، بل تحتاج لتواصل فعال، ومنظومة عمل تبدأ بالدعم الحكومي الكبير، وتضافر الجهود والعمل الجاد، وهي منظومة اكتملت في الملف السعودي الذي بات على بُعد أيام قليلة من الإعلان الرسمي للظفر بملف الاستضافة.