القحطاني: طموحات البعثة الخضراء كبيرة في بارالمبياد باريس

ناصر القحطاني (الشرق الأوسط)
ناصر القحطاني (الشرق الأوسط)
TT

القحطاني: طموحات البعثة الخضراء كبيرة في بارالمبياد باريس

ناصر القحطاني (الشرق الأوسط)
ناصر القحطاني (الشرق الأوسط)

أكد ناصر القحطاني، المدير الفني للمنتخب السعودي البارالمبي، أن الفريق استعد بشكل جيد من خلال معسكر أقيم في بولندا، إضافة إلى مشاركات متعددة طوال الموسم، تحضيراً للمنافسة في بارالمبياد باريس 2024.

وتحدث القحطاني عن مشاركة العداء علي النخلي في سباق 100 متر لفئة (T37)، حيث احتل المركز السادس، وقال إنه راض تماما عن أدائه، موضحاً أن المنافسة كانت قوية أمام أبطال العالم، وأن النخلي لا يزال يملك فرصة في سباق 200 متر، حيث ستُجرى التصفيات في 6 سبتمبر (أيلول) والنهائي في السابع منه.

وفيما يتعلق ببقية اللاعبين، أشار القحطاني إلى أن العداء عبد الرحمن القرشي يستعد للمشاركة في سباقي 100 و400 متر كراسي متحركة، مع طموح كبير لتحقيق ميدالية نظراً لأن القرشي هو بطل العالم في هذه الفئة.

القحطاني أشاد بمشاركة النخلي في سباق 100 متر (الأولمبية السعودية)

وأضاف القحطاني «نور الصناع أيضاً يتأهب للنهائي في منافسات قوية أمام أبطال العالم، وهو واحد منهم، ونأمل تحقيق إحدى الميداليات».

كما تحدث عن مشاركة اللاعبة سارة الجمعة في مسابقة دفع الجلة يوم 3 سبتمبر (أيلول)، مشيراً إلى أنها من أوائل السعوديات اللاتي يشاركن في الألعاب البارالمبية، وأن الفريق يسعى لتحقيق رقم يؤهلها لحصد ميدالية.

وأخيراً، تحدث القحطاني عن مشاركة حسن الدوشي في منافسات الوثب الطويل يوم 7 سبتمبر، معرباً عن أمله في أن يكون الدوشي ضمن المراكز الثلاثة الأولى.


مقالات ذات صلة

الألعاب البارالمبية 2024 بعيون الصحافة العالمية

رياضة عالمية جانب من مراسم افتتاح الألعاب البارالمبية (أ.ف.ب)

الألعاب البارالمبية 2024 بعيون الصحافة العالمية

بعد أسابيع قليلة من انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس، أقيمت مراسم افتتاح الألعاب البارالمبية بأسلوب رائع؛ إذ أقيمت خارج الملعب لأول مرة في التاريخ.

فاتن أبي فرج (باريس)
رياضة عالمية أحداث الميداليات الـ11 جميعها ستقام في الأول من سبتمبر  (د.ب.أ)

«بارالمبياد باريس»: تعديل مواعيد الترياثلون التي ستقام على نهر السين

تسبب خطر هطول الأمطار في تغيير جدول مواعيد منافسات الترياثلون ببارالمبياد باريس 2024. ومثلما كان الوضع في الأولمبياد، ستقام منافسات الترياثلون في نهر السين.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة سعودية حمل عبدالرحمن القرشي وغالية العنزي لاعبا المنتخب السعودي في القوى والطاولة (الأولمبية السعودية)

غالية وعبد الرحمن يرفعان علم السعودية في «البارالمبية الصيفية»

افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساءالأربعاء، دورة الألعاب البارالمبية الصيفية السابعة عشر، في العاصمة الفرنسية باريس والتي تستمر حتى الثامن من سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (الشرق الأوسط)

فيصل بن بندر: عندما نكون مستعدين سنطلب استضافة الأولمبياد

تفكر السعودية في إمكانية تقديم عرض لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية سون يانغ (أ.ف.ب)

سباح صيني يفوز بسباق بعد عودته من الإيقاف بسبب المنشطات

فاز السباح الصيني سون يانغ بسباق 400 متر حرة للرجال في بطولة السباحة الوطنية الصيفية في خفي بعد عودته من الإيقاف لمدة أربع سنوات بسبب المنشطات.

«الشرق الأوسط» (بكين)

الدوري السعودي: جولة الأهداف القاتلة تُبقي الصدارة في عهدة الهلال

رونالدو قاد النصر لفوزه الاول في الدوري (تصوير: عبدالعزيز النومان)
رونالدو قاد النصر لفوزه الاول في الدوري (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

الدوري السعودي: جولة الأهداف القاتلة تُبقي الصدارة في عهدة الهلال

رونالدو قاد النصر لفوزه الاول في الدوري (تصوير: عبدالعزيز النومان)
رونالدو قاد النصر لفوزه الاول في الدوري (تصوير: عبدالعزيز النومان)

مع نهاية الجولة الثانية لمنافسات الدوري السعودي للمحترفين، لم يتغير المشهد كثيراً لحامل اللقب «الهلال»، إذ ظلّ في صدارة الترتيب، وسط مطاردة من القادسية والاتفاق والاتحاد، في الوقت الذي تذوّق فيه الشباب والنصر طعم الانتصار الأول.

ودخل الدوري السعودي في مرحلة توقف أولى تستمر حتى منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل؛ وذلك لخوض المنتخب السعودي الجولتين الأولى والثانية من الدور الثالث في تصفيات آسيا المؤهِّلة لمونديال 2026.

الدقائق الأخيرة تنقذ الهلال والاتحاد

كاد الهلال، حامل لقب النسخة الماضية، يقع في فخ ضمك، بعد أن وجد نفسه متأخراً بهدفين مقابل هدف، لكنه قلَبَ الطاولة في ريمونتادا أَظهرَ من خلالها شخصية الفريق البطل، وقلَبَ تأخره إلى فوز بثلاثية مثيرة كان بطلها الصربي ميتروفيتش الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 84 وقبل دقائق قليلة من نهاية المباراة التي جَرَت على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية.

وفي جدة كان للاتحاد موعد جديد مع الفرح، في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة أمام التعاون، على غرار فوزه في الجولة الأولى أمام الخلود بهدف حسام عوار في الوقت بدل الضائع، إذ كرَّر اللاعب هدفه في شِباك التعاون عن طريق ركلة جزاء أنهت المباراة بفوز صاحب الأرض بنتيجة 2-1، وقادته للعلامة الكاملة قبل فترة التوقف.

عودة الفريقين، في اللحظات الأخيرة من المباراة، والخروج بنقاط الفوز، أمر ثمين يخفي كثيراً من الأزمات التي قد تطرأ نتيجة التعثرات، خصوصاً أن فترة التوقف ستمنح الفِرق فترة استعداد أكثر لاستئناف المسابقة.

فرحة أولى للشباب والنصر

ابتسمت الجولة الثانية لفريقَي الشباب والنصر، بعد تعثر أول على ملعبيهما، إذ خرج الأصفر العاصمي متعادلاً أمام الرائد على ملعب الأول بارك، قبل أن يعود برباعية مثيرة في شِباك الفيحاء، خلال اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة.

وأنعش النصر الكبير أنصار الفريق العاصمي، بعد الشعور بالإحباط عقب تعثر البداية، الذي أعقب خسارة الفريق بطولة كأس السوبر أمام الغريم التقليدي؛ الهلال.

ولم تكن عودة النصر أمام الفيحاء للفوز مجرد انتصار عادي، بل أَظهرَ الفريق، الذي يتولى قيادته البرتغالي لويس كاسترو، نجاعة هجومية مثالية، بعد أن سجل العائد من الإصابة تاليسكا هدفين، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفاً، وكذلك الكرواتي بروزوفيتش.

أما الشباب فكان على موعد مع الفرح في مدينة الدمام، بعد أن سقط في الجولة الأولى أمام الاتفاق على ملعب النادي بالعاصمة الرياض، وعاد الشباب بالنقاط الثلاث، عقب فوزه على الخليج بهدف يتيم، وفوز بدأ غير مقنع، إلا أن الأهم هو النقاط الثلاث في حسابات الدوري.

ولا يزال الشباب يحتاج لمزيد، للظهور بصورة فنية أفضل، إلا أن تحقيق الفوز أمام الخليج، قبل فترة التوقف، سيمنح الفريق دفعة معنوية مثالية، خصوصاً أن الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات ستشهد مزيداً من الحراك الذي قد ينعكس بالشكل الإيجابي على قائمة الفريق.

ميتروفيتش محتفلا بهدف الفوز على ضمك (تصوير: سعد الدوسري)

كاراسكو حديث الجولة

كان البلجيكي يانيك كاراسكو، قائد الشباب، نجم الجولة الثانية؛ ليس بهدفه الذي سجله في شِباك الخليج، بل كون اسمه الأكثر تداولاً على صعيد التصاريح بين مسؤولي الشباب والاتحاد، بعد أن كان قريباً من الانتقال لصفوف فريق الاتحاد، في صفقة لم يُكتب لها النجاح حتى الآن.

بعد مواجهة الاتحاد والتعاون، خرج المهندس لؤي مشعبي، رئيس نادي الاتحاد، ليؤكد أن الاتفاق مع وكيل أعمال اللاعب كان بين شوطَي المباراة، قبل أن يقوم محمد المنجم، رئيس النادي الشبابي، في الوقت نفسه بإعادة تغريدة سابقة عن كاراسكو لحساب النادي بعنوان «هو واقعنا ولهم الأحلام».

ازداد الحديث عن كاراسكو، إذ أكد البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب فريق الشباب، أن الحديث عن انتقال اللاعب أمر تُسأل عنه اللجنة المعنية في النادي، قبل أن يؤكد اللاعب أيضاً أنه لا يعلم بما يدور، وأن كل شيء وارد في كرة القدم.

ميتروفيتش... شراسة تهديفية

ليس مستغرباً أن يُظهر الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم فريق الهلال، قوة هجومية، فهو هدّاف بارع منذ حضوره في الموسم الماضي، إلا أن المباريات التي لعبها فريق الهلال حتى الآن تشير إلى مثالية في الأداء للنجم الصربي الذي يتربع على عرش قائمة الهدّافين بعد جولتين فقط برصيد أربعة أهداف.

وسجل ميتروفيتش ثنائية في شِباك الأخدود، خلال الجولة الأولى، قبل أن يكرر الرقم نفسه في شِباك ضمك، خلال الجولة الثانية ليبلغ عدد أهدافه أربعة حتى الآن.

ووفقاً لإحصائيات موقع رابطة الدوري السعودي للمحترفين، فإن المهاجم الصربي بلغ عدد تسديداته 6، بنسبة إتقان بلغت 100 في المائة.

ويجد ميتروفيتش منافسة شديدة، هذه المرة، على قائمة الهدّافين، إذ يحضر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في القائمة بهدفين، بعد أن نجح في تحقيق لقب الهدّاف خلال النسخة الماضية، والرقم نفسه الذي يملكه رونالدو سجله كل من حسام عوار لاعب الاتحاد، والعراقي إبراهيم بايش لاعب الرياض، وموسى ديمبيلي لاعب الاتفاق، والأسترالي غودوين لاعب الوحدة، وزميله في الفريق مراد خضري، إضافة إلى البرازيلي تاليسكا في النصر، ولاعب القادسية جوليان كينيونيس.

رصيد صفري لخمسة فرق

أنهت خمسة فرق في الدوري السعودي للمحترفين الجولة الثانية دون أن تحقق أي رصيد نقطي، وكان من بينها الثنائي الصاعد حديثاً إلى الدوري؛ وهما الخلود والعروبة، إضافة لفرق ضمك والفيحاء والأخدود.

الخلود الذي قدَّم مستوى مثالياً في الجولة الأولى أمام الاتحاد، رغم الخسارة، انهار أمام الرياض في الجولة الثانية، وخسر بثلاثية، في الوقت الذي خسر فيه العروبة أمام الوحدة بالجولة نفسها عقب خسارة أولى أمام الأهلي، أما ضمك فكان قريباً من الخروج بنتيجة إيجابية أمام الهلال، قبل أن يفقد المباراة في دقائقها الأخيرة ليواصل ابتعاده عن تحقيق النقاط بعد خسارة أولى أمام الخليج.

الفيحاء الذي لعب، للجولة الثانية على التوالي في مدينة بريدة، بعد أن خسر لقاء التعاون، عاد ليتعرض لخسارة كبيرة أمام النصر برباعية، في حين لم يُظهر الأخدود أي ملامح فنية بعد خسارة ثانية أمام الاتفاق، وأولى أمام الهلال.