أشاد البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني لفريق النصر السعودي، بلاعبيه رغم الإقصاء من ربع نهائي دوري أبطال آسيا على يد العين الإماراتي.
وحقق النصر الفوز على العين بنتيجة (4 - 3) ليحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء نظراً لانتهاء مباراة الذهاب بفوز الفريق الإماراتي بهدف دون رد.
وابتسمت ركلات الحظ الترجيحية للعين الذي ضمن مقعده في نصف نهائي البطولة الآسيوية.
وقال كاسترو، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة، «هناك أحاسيس كثيرة في المباراة، ورغم كل ما حدث في المباراتين كنّا نستطيع التأهل».
وأضاف «نمر بلحظات صعبة بعد الخروج لكن هذا لا يمنعني من تهنئة اللاعبين على أدائهم اليوم وفوزهم باللقاء رغم الصعوبات والخروج بركلات الترجيح».
وأردف «نفذنا 30 هجمة على مرمى الخصم، ولعبنا بطريقة هجومية، والعين من أول هجمة مرتدة سجل هدفاً، وفي الشوط الثاني كنا أفضل من الأول، وعدالة كرة القدم لم تكن معنا».
وتابع «في عالم كرة القدم أعلم أن المهم النتائج، وأن هناك كثير من الناس يرى كرة القدم كذلك ولا يراها كعطاء وعمل، لذا نتحمل اليوم مسؤولية الإصابات والأخطاء الفردية».
وواصل «دربنا لاعبينا على ركلات الترجيح، واللاعبين هم من اختاروا من يسدد أولاً بناءً على من يكون مرتاح أكثر، ومن سدد اليوم لاعبون لديهم خبرة كبيرة ودائماً ما يسددون خلال التدريبات».
وأكد أن النصر لديه أخطاء فردية وليست تكتيكية. وقال «وجودي بالنصر من أجل العمل وليس النتائج! أنا راضٍ عن نفسي لأنني أبذل قصارى جهدي، وخلال مسيرتي لم تتم إقالتي ولم أترك فريقاً بنصف الطريق خلال 27 سنة، لأن من يعمل معي يعرف عملي وجهدي وعدم خوفي».
واسترسل «في العالم العربي الناس تنظر إلى النتائج وليس العمل، الأمر ليس كذلك نستطيع الفوز بكأس الملك وكأس السوبر وربما لا... لكن إذا أردتم معرفة عملي فاسألوا اللاعبين».
وأشار كاسترو إلى حزنه الشديد بسبب جماهير النصر، قائلاً «حزني الوحيد أني لم أستطع إسعاد جماهير النصر».
وختم حديثه «لدينا العديد من الإصابات والعقوبات تسببت في غياب الاستقرار عن الفريق مثل نواف العقيدي وسلطان الغنام، وهذه أمور تُسبب عدم الانسجام بخط الدفاع، ونتمنى استعادة الثبات الدفاعي فيما هو قادم».