من تتويج الفائزين في إحدى المنافسات (الشرق الأوسط)
اختتمت، السبت، فعاليات معرض إكسبو الرياضة للجميع «معرض اللياقة البدنية والصحة» الذي نظمه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في واجهة الرياض. وسط حضور كبير وفعاليات مذهلة لجميع الفئات العمرية.
وشملت فعاليات المعرض لليوم الثالث، يوغا للصغار وكرة القدم وكرة السلة وكرة المناورة والتنس واللايكيدو ولاكروس، وأيضاً منافسة تمارين عالية الشدة وأساسيات التمارين الرياضية وجلسات التأمل واليوغا.
كما احتضن المعرض جلسات حوارية حول التوعية الصحية والإصابات الرياضية واستراتيجيات إدارة الوقت لتحقيق الأهداف الرياضية.
وكانت فعاليات معرض إكسبو انطلقت الخميس بحضور الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد، والمديرة التنفيذية للاتحاد شيماء الحصيني، وأمين عام اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، خلود الجنيبي.
وشملت فعاليات الخميس مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات الرياضية، والجلسات الحوارية ذات الأثر الإيجابي على حياة المجتمع، بالإضافة إلى الاستمتاع بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية المتميزة، والمشاركة الفعالة من العديد من الجهات الرياضية «الحكومية والخاصة»، التي استقبلت الزوار، وقدمت شرحاً لهم عن البرامج والأنشطة التي تقدمها للمجتمع.
وشاركت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بجناح تعريفي، أبرزت من خلاله الإنجازات التي تحققت للمنتخبات السعودية، كما شارك العديد من الاتحادات واللجان الرياضية، مثل اتحادات السهام والأكروس والرياضات اللاسلكية والشطرنج، وكذلك لجان الألعاب الشعبية والآيكيدو وكرة المناورة، حيث قدمت للزوار العديد من الفعاليات المتعلقة بهذه الرياضات، وتوزيع بروشورات وعروض مرئية تتضمن التعريف بقوانين هذه الألعاب، وإتاحة الفرصة لهم لممارستها.
من جانبه، قال عبد الله المحمدي مسؤول الفعاليات والتسويق في الاتحاد السعودي لركوب الأمواج، إنهم بصدد تنظيم بطولة نهاية الأسبوع المقبل للتجديف وقوفاً وذلك على سواحل جازان لمدة يومين في 26 و27 من الشهر الحالي، مشيرا إلى أنهم سيستقبلون جميع الفئات العمرية.
في حين كشف ناصر الزحوفي مدير شؤون التسلق في الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنغ عن أن رياضة التسلق هي لعبة آمنة، مشيرا «أقمنا معسكرا في النمسا وكان إقبال الرجال أكثر من السيدات على هذه الرياضة».
من جانبه، قال عبد العزيز الدايل ممثل الاتحاد السعودي للثقافة الرياضية، إن هدفهم في معرض إكسبو تثقيف المجتمع عن مختلف الرياضات بالفئات العمرية كلها.
وقال عبد الإله الميموني المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للهوكي: هدفنا في المعرض نشر اللعبة والبطولة المقبلة ستكون البطولة «المفتوحة السابعة» في المنطقة الغربية.
ضم الفرنسي رينارد مدرب السعودية الثلاثاء عبد الإله هوساوي لاعب وسط الاتحاد لقائمة المنتخب الوطني المشاركة في معسكر الإعداد قبل خوض كأس الخليج لكرة القدم.
أكد ماتياس يايسله مدرب نادي الأهلي المنافس في الدوري السعودي لكرة القدم، في حوار مع راديو «آر إم سي» الفرنسي، أن النادي يخطط للعمل خلال الفترة الشتوية المقبلة.
نواف العقيّل (الرياض)
«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5090402-%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%81%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D8%A3%D9%87%D8%A8-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-2034
«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034
ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)
تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم عن منح السعودية حق استضافة كأس العالم 2034.
وتحضر السعودية مرشحاً وحيداً لاستضافة كأس العالم 2034 بنسخته الموسعة التي تضم 48 منتخباً، لتصبح أول دولة في التاريخ تستضيف هذا العدد الكبير من المنتخبات في بلد واحد.
وسيتم عقد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك للإعلان الرسمي عن الدول المستضيفة لمونديالي 2030 و2034.
يرافق إعلان الاتحاد الدولي إجراء مؤتمر صحافي للحديث عن التفاصيل الخاصة بالنسختين المقبلتين من المونديال، إذ تحضر دول المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030، فيما تستضيف السعودية نسخة 2034. ويشهد الاجتماع الذي سينطلق من زيوريخ السويسرية، حيث مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم، حضور ممثلي 211 اتحاداً، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، لتزكية الدول المرشحة لاستضافة النسخ المقبلة من المونديال.
رحلة السعودية لاستضافة المونديال بدأت قبل عام من الآن، بإعلان نية الترشح في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ثم إرسال خطاب رسمي في التاسع من الشهر ذاته 2023، وفي نهاية شهر أكتوبر أعلن الفيفا أن السعودية مرشح وحيد لاستضافة كأس العالم 2034.
وفي الأول من مارس (آذار) الماضي أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن كشف الهوية الرسمية لملف ترشح السعودية 2034.
وبارك الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء استكمال السعودية الإجراءات النهائية لملف استضافة كأس العالم 2034، وذلك يوم 29 يوليو (تموز) الماضي، وهو اليوم ذاته الذي تم فيه تسليم ملف الترشح للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وفي الثلاثين من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عن تقييم الملف السعودي الذي حصل على أعلى تقييم في تاريخ كأس العالم، وذلك بعد زيارات متعددة للفريق الفني المكلف من جانب من الاتحاد الدولي.
وحصل ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 على تقييم قدره 4.2 من 5 من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو أعلى من تقييم الملف المشترك للولايات المتحدة وكندا والمكسيك لاستضافة كأس العالم 2026، الذي حصل على 4.0، كما حصل ملف البرازيل لاستضافة كأس العالم للسيدات 2027 على تقييم 4.0، بينما نال الملف المشترك لاستضافة كأس العالم 2030 في إسبانيا والبرتغال والمغرب تقييماً قدره 3.6 من 5.
ووفقاً لتقييم «الفيفا» لملف السعودية، أظهرت النتائج غياب المخاطر الكبيرة التي قد تعترض التنظيم. وتم تقييم جميع الجوانب المتعلقة بالبنية التحتية والخدمات والجانب التجاري والالتزامات القانونية، وجاءت التقييمات في مجملها ضمن مستويات منخفضة أو متوسطة من المخاطر. وفي هذا السياق، كانت المخاطر متوسطة في بعض العناصر المتعلقة بالبنية التحتية، مثل الملاعب والإقامة والنقل، في حين أن معظم الجوانب الأخرى، مثل مرافق الفرق والحكام ومواقع البث الدولية والمواقع المخصصة لمهرجان «الفيفا» للمشجعين، قد حصلت على تصنيفات منخفضة من حيث المخاطر.
وأصدر «الفيفا» تقريره عن تقييم العرض، وقال إن ملف 2034 حصل على متوسط إجمالي قدره 4.2 من 5 رغم أنه لا يزال يتعين إنشاء 8 ملاعب.
وجاء في تقرير «الفيفا» أن «العرض (السعودي) يضم بعض مشاريع الملاعب الطموحة الموجودة في مواقع فريدة، من بينها استاد الأمير محمد بن سلمان، الواقع ضمن مشروع تطوير القدية، واستاد (نيوم)».
وأضاف أن مشاريع الملاعب «الفريدة من نوعها» في السعودية تحظى بكثير من الإمكانات. وسجلت السعودية نجاحاً لافتاً في ملفها للمونديال، بدأ قبل إعلان الترشح الرسمي، وذلك بعد أن حظي خبر إعلان نية الترشح بتأييد ما يزيد على مائة دولة من مختلف أنحاء العالم، واتحادات قارية وإقليمية.
وتسابُق الدول لتأييد الملف السعودي عند إعلان نية الترشح يعكس الثقة الكبيرة من الدول الأعضاء في «الفيفا» بقدرة السعودية على النجاح، وهو ليس تأييداً عاطفياً أو من فراغ، بل انعكاسات لنجاحات سابقة أظهرتها السعودية في استضافة كثير من المحافل والبطولات العالمية.
ونشطت السعودية في سنواتها الأخيرة، حتى باتت بوصلة للأحداث الرياضية الكبرى، المتعلقة بكرة القدم أو حتى الرياضات الأخرى، هذه الاستضافات تترجم الاهتمام الكبير من الدولة بقطاع الرياضة، والمتابعة المباشرة والمستمرة من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وعلى صعيد مونديال 2030، سيحتفل «مونديال المئوية» بمضي قرن على انطلاق أول كأس عالم في الأوروغواي عام 1930.
وأظهرت الجزر البريطانية اهتمامها في بادئ الأمر قبل تركيزها على كأس أوروبا 2028، وفكرت كوريا الجنوبية بملف مشترك مع الصين، واليابان وكوريا الشمالية، وعملت أربع دول أميركية جنوبية منذ 2019 على ملفها، فيما أطلق الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) في نهاية 2022 مشروع ملف بين إسبانيا والبرتغال وأوكرانيا، في «رسالة تضامن وأمل» مع الأخيرة التي واجهت غزو روسيا.
لكن العام الماضي، انسحبت أوكرانيا بهدوء بعد انضمام المغرب للملف، ثم انسحبت دول من أميركا الجنوبية مقابل استضافة رمزية: ستقام المباريات الثلاث الأولى في الأوروغواي، والباراغواي والأرجنتين.
بعد «احتفالات المئوية» المقررة في 8 و9 يونيو (حزيران) 2030، في ظل برد الشتاء الجنوبي، ستسافر المنتخبات الستة مع جماهيرها قاطعة المحيط الأطلسي، حيث ستقام 101 مباراة أخرى من المسابقة، بين 13 يونيو حتى المباراة النهائية في 21 يوليو.
مع 11 ملعباً من أصل 20 تم اقتراحها، يتوقع أن تكون إسبانيا المضيف الرئيس، بعد احتضانها مونديال 1982، لكن المغرب وبعد عدة محاولات أبرزها في 2010 أمام جنوب أفريقيا، سيصبح ثاني بلد أفريقي يستقبل النهائيات.
وتتنافس إسبانيا والمغرب على استضافة مباراتي الافتتاح والنهائي، مع ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد، وملعب «كامب نو» في برشلونة، وملعب مغربي ضخم ببلدة بن سليمان بضواحي الدار البيضاء يتسع لـ115 ألف متفرج.
أما البرتغال، مضيفة كأس أوروبا 2004 فستحتضن النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، وتقترح ملعبين في لشبونة وبورتو، وتسعى لاستضافة إحدى مباراتي نصف النهائي.
ومن خلال مبدأ التناوب القاري للبطولة، حصر «فيفا» عدد المرشحين لاستضافة نسخة 2034 بين دول آسيا وأوقيانوسيا وتم تنفيذها بسرعة خيالية في خريف 2023.
وقال ماتياس جرافستروم، الأمين العام لـ«فيفا»: «عند تنظيم المسابقة الأبرز من بين مسابقاتنا، التي تعد الحدث الرياضي الأكبر في العالم للعبة واحدة، فإننا ندرك تماماً ما تنطوي عليه من تأثير هائل، حيث تجري الاستعدادات على مدى سنوات عدة، كما ينخرط طيف واسع من الجهات الفاعلة، إذ توجد إمكانات كبيرة لإحداث تغيير إيجابي، وترك إرث مهم في البلد المضيف».