الذهب يتجه لانخفاض أسبوعي هو الأول في شهر مع تراجع آمال خفض الفائدة

سبائك ذهب بوزن كيلو واحد في مصنع تكرير الذهب والفضة وتصنيع السبائك Argor-Heraeus في مندريسيو، سويسرا، 13 يوليو 2022 (رويترز)
سبائك ذهب بوزن كيلو واحد في مصنع تكرير الذهب والفضة وتصنيع السبائك Argor-Heraeus في مندريسيو، سويسرا، 13 يوليو 2022 (رويترز)
TT

الذهب يتجه لانخفاض أسبوعي هو الأول في شهر مع تراجع آمال خفض الفائدة

سبائك ذهب بوزن كيلو واحد في مصنع تكرير الذهب والفضة وتصنيع السبائك Argor-Heraeus في مندريسيو، سويسرا، 13 يوليو 2022 (رويترز)
سبائك ذهب بوزن كيلو واحد في مصنع تكرير الذهب والفضة وتصنيع السبائك Argor-Heraeus في مندريسيو، سويسرا، 13 يوليو 2022 (رويترز)

يتجه الذهب، اليوم (الجمعة)، إلى تسجيل أول انخفاض أسبوعي في شهر، إذ تلقى الدولار دعماً من انحسار توقعات الخفض المبكر لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، في حين يترقب المستثمرون تقرير توظيف رئيسي في وقت لاحق اليوم سعياً لمزيد من المؤشرات حول الفائدة، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وبحلول الساعة 01:56 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2054.10 دولار للأوقية (الأونصة). وانخفض 0.8 في المائة تقريباً منذ بداية الأسبوع بعد 3 مكاسب أسبوعية متتالية.

وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 2053.00 دولار للأوقية.

ويتجه مؤشر الدولار لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ يوليو (تموز) 2023، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

ومما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل الأميركية، أظهرت بيانات، أمس (الخميس)، تراجع عدد الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة، الأسبوع الماضي، أكثر من المتوقَّع، وأن أرباب العمل في القطاع الخاص عينوا عدداً أكبر من العاملين مما كان متوقّعاً في ديسمبر (كانون الأول).

وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الذي عُقِد يومي 12 و13 ديسمبر (كانون الأول) إحساساً متزايداً بين صُنَّاع السياسات بأن التضخم أصبح تحت السيطرة، لكنهم أشاروا إلى درجة عالية من الضبابية حول توقعات خفض الفائدة.

ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

وأظهرت أداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي» تراجع رهانات المتعاملين على خفض أسعار الفائدة، إذ تتوقع الأسواق الآن فرصة نسبتها 65 في المائة لخفض الفائدة بحلول مارس (آذار)، مقارنة مع 90 في المائة قبل أسبوع.

ويترقَّب المستثمرون تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي يصدر في وقت لاحق اليوم بحثاً عن مزيد من المؤشرات.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 في المائة إلى 23.13 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.3 في المائة إلى 953.61 دولار.

وصعد البلاديوم 0.7 في المائة إلى 1044.23 دولار بعد انخفاض دام 8 جلسات.


مقالات ذات صلة

الذهب يستعد لأفضل أسبوع له في عام

الاقتصاد سبائك ذهبية في مكتب «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة (رويترز)

الذهب يستعد لأفضل أسبوع له في عام

ارتفعت أسعار الذهب 1 في المائة وكانت في طريقها لتسجيل أفضل أسبوع لها في عام، الجمعة، بدعم من الطلب على الملاذ الآمن وسط التصعيد المستمر بين روسيا وأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رجل يفتح مغلفاً يحتوي على سبائك ذهب وزنها 50 غراماً في بكين (رويترز)

الصين تكتشف احتياطيات من الذهب بقيمة 83 مليار دولار في هونان

أعلنت الصين اكتشاف احتياطيات ضخمة من الذهب في مقاطعة هونان الوسطى، تُقدّر قيمتها بنحو 600 مليار يوان (نحو 82.9 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد صائغ يعرض قطعة من الذهب في متجره بمدينة الكويت (أ.ف.ب)

الذهب يواصل مكاسبه مع احتدام الحرب الروسية - الأوكرانية

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الخميس، للجلسة الرابعة على التوالي مدعومة بزيادة الطلب على الملاذ الآمن وسط احتدام الحرب الروسية - الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عملة ذهبية نادرة بقيمة 20 دولاراً تحمل صورة نسر مزدوج من عام 1870 بِيعت بمليون و440 ألف دولار في مزاد علني (أ.ب)

الذهب يرتفع على وقع تفاقم التوتر بين روسيا وأوكرانيا

ارتفعت أسعار الذهب، للجلسة الثالثة على التوالي، إلى أعلى مستوى في أسبوع، يوم الأربعاء، مدفوعةً بتراجع الدولار وتفاقم التوتر بين روسيا وأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك من الذهب النقي بمصنع «نوفوسيبيرسك» لصياغة وتصنيع المعادن الثمينة في روسيا (الشرق الأوسط)

الذهب يبلغ أعلى مستوى في أسبوع مع تراجع الدولار

ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في أسبوع بدعم من تراجع الدولار، بينما تنتظر السوق تعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.