«إمباور» ترسي عقوداً لبناء محطة تبريد مع شبكة خطوط أنابيب متطورة في جميرا

إحدى محطات شركة «إمباور» الإماراتية في دبي (من الموقع الإلكتروني لشركة إمباور)
إحدى محطات شركة «إمباور» الإماراتية في دبي (من الموقع الإلكتروني لشركة إمباور)
TT

«إمباور» ترسي عقوداً لبناء محطة تبريد مع شبكة خطوط أنابيب متطورة في جميرا

إحدى محطات شركة «إمباور» الإماراتية في دبي (من الموقع الإلكتروني لشركة إمباور)
إحدى محطات شركة «إمباور» الإماراتية في دبي (من الموقع الإلكتروني لشركة إمباور)

أعلنت مؤسسة الإمارات للتبريد المركزي (إمباور)، إرساء عقود لبناء محطة تبريد بقدرة تصل إلى 48 ألف طن، وتوسعة شبكة أنابيبها الخاصة بتبريد المناطق في منطقة جميرا بدبي.

وقالت «إمباور» في بيان لبورصة دبي، الاثنين، إن محطة تبريد المناطق التي وصفتها بأنها «عصرية من الجيل الجديد» ستخدم المنطقة المعروفة عالمياً بأنها من أكثر الوجهات السكنية والسياحية المرموقة في الإمارة، وستدخل الخدمة في الربع الثالث من 2024.

وأضافت أن عمليات تشييد محطة «جميرا بيتش هيلز» انطلقت مؤخراً وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتتماشى مع معايير الأبنية الخضراء المستدامة والتطورات الحديثة لدبي.

وذكر البيان أن عمليات تشييد المحطة الجديدة تسير جنباً إلى جنب مع عمليات توسيع شبكة أنابيبها الخاصة بنقل خدمات تبريد المناطق لتلبية الطلب المتنامي على خدمات المؤسسة في القطاع التجاري والسكني المتنامي في دبي.

في هذه الأثناء، أعلنت شركة «الصير مارين» للمعدات والتوريدات البحرية التابعة للشركة العالمية القابضة الإماراتية، تسلمها ثاني سفنها من ناقلات غاز البترول المسال العملاقة، ليرتفع بذلك حجم أسطولها إلى 20 ناقلة.

وقالت الشركة في بيان، إن الناقلة «نورث غاز» التي تبلغ سعتها 84 ألفاً و326 متراً مكعباً هي ثاني ناقلة تتسلمها في إطار الاتفاقية التي وقّعتها بقيمة 495 مليون درهم مع شركة «إيه بي جي سي دي إم سي سي» بخصوص المشروع المشترك بين «الصير مارين» و«جي إن إنترناشيونال».

وأضاف البيان أن السفينة العملاقة من بناء شركة «هيونداي» للصناعات الثقيلة، وجرى تسليمها في وقت سابق من الشهر الحالي إلى شركة «إيه بي جي سي دي إم سي سي» في مدينة أولسان الكورية.

وذكرت الشركة في البيان أن من المقرر أن تبدأ «نورث غاز» العمل لصالح «بي جي إن إنترناشيونال» بموجب عقد مدته 10 سنوات.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«الصير مارين» جاي نيفينز في البيان: «نلتزم في (الصير مارين) بمواصلة توسيع أسطولنا وعملياتنا في قطاع الشحن التجاري البحري لتلبية الطلب المتنامي».

وأوضح البيان أن «الصير مارين» تمتلك وتدير حالياً أسطولاً تجارياً يتكون من 20 سفينة حصلت عليها جميعاً خلال السنوات الثلاث الماضية.


مقالات ذات صلة

عالم الاعمال «داماك» العقارية تعلن عن إطلاق أحدث مجتمعاتها السكنية المتكاملة... «داماك آيلاندز»

«داماك» العقارية تعلن عن إطلاق أحدث مجتمعاتها السكنية المتكاملة... «داماك آيلاندز»

أعلنت شركة «داماك» العقارية عن إطلاقها مشروعها الجديد «داماك آيلاندز» الذي يعدّ ثالث مجتمعاتها السكنية التي جرى الإعلان عن إطلاقها خلال العام الحالي.

الاقتصاد متحف المستقبل في دبي (وام)

خبراء عالميون ومحليون يناقشون في دبي استشراف وتصميم المستقبل

يناقش غداً في مدينة دبي الإماراتية استعداد العالم للتحولات والمتغيرات المقبلة في المستقبل، وذلك عبر مناقشة مستقبل التحولات المجتمعية، ومستقبل الأنظمة البيئية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أحد فروع «لولو ماركت» (إكس)

مجموعة «اللولو» لجمع 1.43 مليار دولار من أكبر طرح أولي بالإمارات العام الحالي

تسعى مجموعة «اللولو» للبيع بالتجزئة إلى جمع ما يصل إلى 1.43 مليار دولار في طرح عام أولي من المتوقع أن يكون الأكبر في الإمارات هذا العام.

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق داليدا خليل تُساند لبنان من دبي (حسابها الشخصي)

داليدا خليل: الإقامةُ في دبي ولبنانُ يشتعلُ ألمُها مُضاعَفٌ

سجَّلت الفنانة اللبنانية داليدا خليل عبر رابط يُلحِقها بجمعيات خيرية لدعم أبناء أرضها بالمساعدات، وتعمل بلا توقُّف لتكون يداً خيِّرة وسط الأيادي الممدودة.

فاطمة عبد الله (بيروت)

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

وقد اتُّهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسراً، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.

وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.

وقالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، في بيان: «بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأميركية) إظهار التزامها بضمان ألّا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينجيانغ».

وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة «الحزب الشيوعي الصيني» إنهم «سعداء بهذه الخطوة الإضافية»، عادّين أن الشركات الأميركية «يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني».

يحظر قانون المنع الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.

ويبدو أن المنتجات الصينية ستجد سنوات صعبة من التصدير إلى الأسواق الأميركية، مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تزيد على 60 في المائة على السلع الصينية جميعها، وهو ما أثار قلق الشركات الصينية وعجَّل بنقل المصانع إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى.

كانت وزارة التجارة الصينية، قد أعلنت يوم الخميس، سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية للبلاد، بما في ذلك تعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.

وكانت التجارة أحد المجالات النادرة التي أضاءت الاقتصاد الصيني في الآونة الأخيرة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضعف الطلب المحلي وتباطؤ قطاع العقارات، مما أثقل كاهل النمو.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على الإنترنت، إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم مزيد من المنتجات المالية؛ لمساعدة الشركات على تحسين إدارة مخاطر العملة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية الكلية للحفاظ على استقرار اليوان «بشكل معقول».

وأضاف البيان أن الحكومة الصينية ستعمل على توسيع صادرات المنتجات الزراعية، ودعم استيراد المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.

ووفقاً للبيان، فإن الصين سوف «ترشد وتساعد الشركات على الاستجابة بشكل نشط للقيود التجارية غير المبررة التي تفرضها البلدان الأخرى، وتخلق بيئة خارجية مواتية لتعزيز الصادرات».

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز»، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تفرض تعريفات جمركية تصل إلى 40 في المائة على وارداتها من الصين في بداية العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تقليص نمو الاقتصاد الصيني بنسبة تصل إلى 1 نقطة مئوية.