صندوق الاستثمار الجريء لـ«أرامكو» يشارك في تمويل «إنتلا» التقنية

مسؤولو شركة «إنتلا» والمشاركون في جولة التمويل من السعودية (من حساب الشركة على «لينكد إن»)
مسؤولو شركة «إنتلا» والمشاركون في جولة التمويل من السعودية (من حساب الشركة على «لينكد إن»)
TT

صندوق الاستثمار الجريء لـ«أرامكو» يشارك في تمويل «إنتلا» التقنية

مسؤولو شركة «إنتلا» والمشاركون في جولة التمويل من السعودية (من حساب الشركة على «لينكد إن»)
مسؤولو شركة «إنتلا» والمشاركون في جولة التمويل من السعودية (من حساب الشركة على «لينكد إن»)

نجحت «إنتلا»، المصرية العاملة في مجال التقنية العميقة، في إغلاق جولة تمويل «Pre - Series A» بقيمة 3.4 مليون دولار، بقيادة «هلا فنتشرز» و«واعد فنتشرز»، وهي صندوق الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة والمملوك بالكامل من قبل شركة «أرامكو السعودية»، وبمشاركة مستثمرين آخرين.

تأسست الشركة في مصر عام 2021، حيث تعمل على تطوير حلول ذكاء البيانات وأبحاث السوق والمحادثات الذكية. وأوضح بيان صحافي صادر عن شركة «هلا فنتشرز»، الثلاثاء، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن جولة التمويل الجديدة ستسهم في «مساعدة (إنتلا) على توسيع أعمالها في السوق السعودية ودعم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتكاملة المحلية المخصّصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

تتزامن هذه الجولة مع القرار الاستراتيجي، الذي اتخذته الشركة، المتمثل في نقل مقرها الرئيسي، والاستفادة من منظومة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي المتنامية في المملكة.

وبهذا الصدد، قالت نور الطاهر، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «إنتلا»: «تشهد السعودية تحولاً جذرياً سريعاً لتغدو مركزاً للتقدم التكنولوجي. وتتناسب هذه الخطوة تماماً مع خططنا الرامية إلى مزيد من التوسع».

وفي إطار جهودها المستمرة لتحسين التقنيات لديها، اختبرت شركة «إنتلا» نظامها بما يزيد على 30 ألف ساعة من التسجيلات الصوتية باللغة العربية.

وحقق محرك «intella Voice» معدل دقة يبلغ 95.73 في المائة، متجاوزاً رواد التكنولوجيا الراسخين، مثل خاصية تحويل الكلام إلى نص من «Google»، ونظام «Whisper» من «OpenAI»، و«SeamlessM4T» من «Meta»، و«Watson» من «IBM».

وتتمثل مهمة «إنتلا» في سد الفجوة القائمة بين متحدثي اللغة العربية والتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدة بذلك على أهمية المنطقة في ما يتعلق باتجاهاتها التكنولوجية العالمية.

وبفضل هذا التمويل الجديد، تستعد «إنتلا» لتوسيع نطاق وجودها في المنطقة، وتعزيز مجموعة منتجاتها، وترسيخ ريادتها في مجال ابتكار التقنيات الصوتية.


مقالات ذات صلة

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض في باريس (رويترز)

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

تخطط شركة أرامكو السعودية لزيادة مستوى ديونها مع التركيز على تحقيق «القيمة والنمو» في توزيعات الأرباح، وفقاً لما ذكره المدير المالي للشركة زياد المرشد.

«الشرق الأوسط» (بوسطن)
الاقتصاد خلال حفل تكريم المشاريع الفائزة (أرامكو)

«أرامكو» تحصد 5 شهادات ماسية في معايير الجودة والاستدامة

حصلت شركة «أرامكو السعودية» على 5 شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام «أجود» لمعايير الجودة والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حفل وضع حجر الأساس (أرامكو)

«سينوبك» و«أرامكو» تبدآن إنشاء مجمع للبتروكيميائيات بقيمة 10 مليارات دولار في فوجيان الصينية

بدأت شركتا «سينوبك» الصينية و«أرامكو السعودية» إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيميائيات في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد انبعاثات كربونية تخرج من أحد المصانع في الصين (رويترز)

«سوق الكربون الطوعي» السعودية تعمل لسد فجوة تمويل المناخ عالمياً

تسعى شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية السعودية إلى لعب دور في سد فجوة تمويل المناخ، من خلال خطط وبرامج تقلل من حجم الانبعاثات وتعوض عن أضرارها.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد عامل في حقل نفط بأفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد عقد شراء الوقود من شركات أرامكو وإينوك وأدنوك

مددت كينيا عقود استيراد الوقود من شركات أرامكو السعودية وبترول الإمارات الوطنية «إينوك» وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتيتين حتى تصل إلى الكميات المقررة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.