الدولار عند أعلى مستوى في 10 أشهر مع استمرار المخاوف من الفائدة المرتفعة

متداولون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداولون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

الدولار عند أعلى مستوى في 10 أشهر مع استمرار المخاوف من الفائدة المرتفعة

متداولون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداولون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

صعد الدولار إلى أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية، اليوم الأربعاء، ليرسل اليورو والإسترليني إلى أدنى مستوى في 6 أشهر، ويتسبب في ازدياد احتمالات التدخل لدعم الين، مع استمرار سيطرة توقعات بقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول على الأسواق.

وانخفض اليورو في أحدث المعاملات 0.14 في المائة إلى 1.05575 دولار بعد وصوله لأدنى مستوى في 6 أشهر عند 1.05555 دولار في وقت سابق من الجلسة. ويتجه اليورو صوب خسارة فصلية بأكثر من 3 في المائة وهو أسوأ أداء فصلي خلال عام.

وهبط الإسترليني 0.09 في المائة إلى 1.2146 دولار بعدما سجل أدنى مستوى في 6 أشهر عند 1.2141 دولار في وقت سابق، اليوم الأربعاء. ويتجه الإسترليني نحو خسارة فصلية تتجاوز 4 في المائة.

وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في 10 أشهر عند 106.30.

وتسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية في تعثر الين الذي ارتفع بشكل طفيف مقابل الدولار إلى 149.03 ين بعد تراجعه إلى أقل مستوى في 11 شهراً عند 149.185 أمس الثلاثاء.

ويرى بعض الخبراء أن تجاوز عتبة 150 يناً لكل دولار قد يجعل السلطات اليابانية تتدخل لدعم العملة كما فعلت العام الماضي.

وتراجع الدولار الأسترالي 0.20 في المائة إلى 0.6385 دولار. وهبط الدولار النيوزيلندي 0.23 في المائة إلى 0.5931 دولار.


مقالات ذات صلة

استقرار الدولار بعد انتعاش قوي وسط ترقب لخطابات «الفيدرالي»

الاقتصاد تظهر أوراق الدولار الأميركي في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

استقرار الدولار بعد انتعاش قوي وسط ترقب لخطابات «الفيدرالي»

استقر الدولار، اليوم (الخميس)، بعد أقوى انتعاش له منذ أوائل يونيو (حزيران)، إذ يتطلع المتداولون إلى خطابات من صانعي السياسة الرئيسيين في «الاحتياطي الفيدرالي».

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
شمال افريقيا سوق المشير لبيع وشراء الدولار بالعاصمة الليبية طرابلس قبل إغلاقه (جمال جوهر)

ليبيا: سلطات طرابلس لمواجهة «السوق السوداء» للدولار

صعّدت السلطات الأمنية بالعاصمة الليبية مواجهة المضاربات على الدولار في «السوق السوداء»، وأقدمت على إغلاق محال بيع وشراء العملات الأجنبية في سوق المشير.

جمال جوهر (القاهرة)
الاقتصاد وزير الزراعة المصري علاء فاروق خلال لقائه مع رئيس مجموعة «الحكير» السعودية الشيخ عبد المحسن الحكير (صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)

«الحكير» السعودية لزيادة حجم المشروعات الزراعية في مصر

أبدى رئيس مجلس إدارة مجموعة «الحكير» السعودية الشيخ عبد المحسن الحكير رغبة المجموعة في زيادة حجم المشروعات بمصر، قائلاً: «تعد مصر سوقاً واعدة للمستثمرين».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد يظهر في هذه الصورة تمثيل للعملة المشفرة «بتكوين» (رويترز)

قفزة قوية للبتكوين... العملة المشفرة تصل لأعلى مستوى في شهر

قفزت العملة المشفرة «بتكوين» إلى أعلى مستوى في شهر يوم الاثنين، متمسكة بالمكاسب بعد خفض أسعار الفائدة الكبير الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد رجل ينقل كرتونة طعام في منطقة ميركاتو التاريخية بأديس أبابا (أ.ف.ب)

انهيار العملة المحلية في إثيوبيا يفاقم الوضع الاقتصادي

منذ عملية تعويم العملة التي قررتها إثيوبيا في يوليو ازدادت صعوبة استيراد البضائع على أنواعها في البلد الأفريقي الثاني من حيث عدد السكان وارتفعت أسعارها مرتين.

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)

السعودية تعلن بدء تشغيل أول مشروع لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج

جناح السعودية في المؤتمر العالمي للطاقة 2024 (وزارة الطاقة)
جناح السعودية في المؤتمر العالمي للطاقة 2024 (وزارة الطاقة)
TT

السعودية تعلن بدء تشغيل أول مشروع لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج

جناح السعودية في المؤتمر العالمي للطاقة 2024 (وزارة الطاقة)
جناح السعودية في المؤتمر العالمي للطاقة 2024 (وزارة الطاقة)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية بدء تشغيل أول مشروع في المملكة لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج في مكمن الحوية عنيزة، بما يسهم في إدارة التغيرات الموسمية على الطلب، وتحقيق مستهدفات برنامج إزاحة الوقود السائل وخفض الانبعاثات الكربونية.

وقالت على حسابها في منصة «إكس»، إن المشروع يستهدف إعادة إنتاج الغاز الطبيعي بشبكة الغاز الرئيسية بمعدل ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم، ما يسهم في تعزيز تلبية الطلب المزداد على الطاقة في المملكة، خصوصاً في فترات الذروة.

ويهدف البرنامج التحويلي لإزاحة الوقود السائل، الذي أطلقته المملكة بمثابة جزء من رؤية السعودية 2030، إلى إزاحة مليون برميل يومياً من الوقود السائل عبر قطاعات المرافق والصناعة والزراعة بحلول عام 2030. وستمثل الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي البديلين المختارين اللذين يُمكّنان المملكة من استخلاص 50 في المائة من طاقتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة.