اجتماعات مكثفة لتوسيع أعمال الصناعة والتعدين بين الرياض وبكين

الخريف يلتقي عدداً من مسؤولي الشركات الصينية

وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال لقائه مسؤولي إحدى الشركات الصينية (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال لقائه مسؤولي إحدى الشركات الصينية (الشرق الأوسط)
TT

اجتماعات مكثفة لتوسيع أعمال الصناعة والتعدين بين الرياض وبكين

وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال لقائه مسؤولي إحدى الشركات الصينية (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال لقائه مسؤولي إحدى الشركات الصينية (الشرق الأوسط)

عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف عدداً من اللقاءات والاجتماعات الثنائية مع مسؤولين في الشركات الصينية العاملة بقطاعي الصناعة والتعدين، وذلك خلال زيارته الرسمية للصين الهادفة إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، واستعراض الفرص الاستثمارية النوعية، وتسليط الضوء على مبادرات المملكة للنهوض بهذين القطاعين الاستراتيجيين.

والتقى الخريف، في مدينة شنغهاي الصينية، رئيس مجلس إدارة شركة «سي إم أو سي» المتخصصة في قطاع التعدين، يوان هونغ لين، وناقش معه الفرص المتاحة في الصناعة، والاستفادة من الخبرات المتراكمة والمعالجة، والتي تشمل التعدين والصهر وتكرير المعادن الأساسية والنادرة.

كما بحث مع رئيس مجلس إدارة «باوستيل» هو وانغ مينغ، عدداً من الموضوعات المتعلقة بصناعة الحديد والصلب.

واجتمع الخريف، في مدينة شينزن الصينية، مع عدد من مسؤولي الشركات، والتقى رئيس مجلس إدارة شركة «Kingfa» يوان زيهمنغ، ورئيس مجلس إدارة شركة «CATL» روبن زينغ، ورئيس مجلس إدارة مجموعة «Liaoning Fangda» ‏شيونغ جيانمينغ، وكذلك مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «تشاينا غاز».

وتطرقت الاجتماعات إلى تعزيز التعاون بقطاعي الصناعة والتعدين، وتبادل الخبرات بين القطاع الخاص في كلا البلدين، إضافة إلى مناقشة مجالات التعاون، وتبادل الآراء حول تطوير القطاع بين الجانبين.

من جهة أخرى، زار وزير الصناعة والثروة المعدنية المقر الرئيسي لفرع «سابك» السعودية في مدينة شنغهاي، والتقى الرئيس الإقليمي لشمال آسيا، لي لي، وناقش معه تجربة الشركة في السوق الصينية وخبراتها العالمية في مجال صناعة البتروكيميائيات.

واطلع الخريف على المعرض الخاص بمنتجات «سابك»، والذي يحتوي على عدد من المنتجات عالية الجودة في صناعة السيارات والإلكترونيات والإضاءة، وقطاع البناء والتعبئة والتغليف، والأجهزة والمُعدات الطبية، وغيرها.

وقام بزيارة المقر الرئيسي لشركة «هواوي» للبحث والتطوير والابتكار في «دوانقون» الصينية، والتقى مؤسسه رن جينغ في، واطلع على أحد أكبر مصانع الشركة للتقنيات المستخدمة في الصناعات الدقيقة والعناصر الضوئية.

وخلال زيارته المقر الرئيسي لمجموعة «شينت» الصينية في شنغهاي، بحث الخريف مع رئيس المجموعة تشو شين مين، تشجيع الاستثمار بين البلدين في الصناعات الكهربائية، وتقنيات المياه، وقطاعات الطاقة، إضافة إلى مناقشة خطط المجموعة، واهتمامها بالتوسع، والتكامل المعرفي في المملكة، إلى جانب خططها للتكامل المعرفي والتكنولوجيا والتدريب.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.