أمطار غزيرة تودي بحياة 76 شخصًا في السودان

تسببت في انهيار مئات المنازل

أمطار غزيرة تودي بحياة 76 شخصًا في السودان
TT

أمطار غزيرة تودي بحياة 76 شخصًا في السودان

أمطار غزيرة تودي بحياة 76 شخصًا في السودان

أعلن وزير الداخلية السوداني، عصمت عبد الرحمن، مساء أمس (الأربعاء) أن أمطارا غزيرة هطلت في أجزاء متفرقة من السودان تسببت في وفاة 76 شخصا وانهيار مئات المنازل.
وما زالت الأمطار تهطل بغزارة مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى المياه في نهر النيل ويثير مخاوف من زيادة حجم الخسائر.
وقال عبد الرحمن للصحافيين عقب اجتماع في البرلمان لمناقشة الوضع أن «الأمطار تسببت بخسائر في 13 من ولايات البلاد وأدت إلى وفاة 76 شخصا وانهيار مئات المنازل».
وأضاف أن «الوضع ما زال مقلقا بسبب الآثار التي لم يتم احتواؤها واستمرار التهديد وسط توقعات بهطول مزيد من الأمطار بمعدلات عالية وارتفاع مناسيب النيل».
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمد دين أبو القاسم، اليوم (الخميس) إن «نهر النيل يشهد ارتفاعا في مناسيبه على طول المجرى، نتوقع مزيدا من الارتفاع خلال الأسبوع القادم».
وأضاف أبو القاسم أن «ولايات القضارف وكسلا (شرق) وسنار وجنوب كردفان (وسط) شهدت أمطارا فوق المتوسط».
وتسببت الأمطار في 2013 في مقتل أكثر من سبعين شخصا وأثرت على أجزاء من العاصمة الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني إنه تم توزيع 1900 خيمة إيواء في مختلف أنحاء السودان حتى صباح الخميس.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.