كاميليا انتخابي فرد
كاتية إيرانيّة

لا تصدر ضوضاء.. روحاني زرع أزهارا!

هناك مثل عامي شهير تستخدمه الجدات في إيران عندما يردن تذكير الآباء والأمهات عندما يعطون الكثير من الاهتمام للابن المدلل قائلين: «لا تتحدث، لا تصدر ضوضاء، أحمد الصغير زرع خيارا!». يشير هذا المثل إلى الاهتمام الكبير الذي يعطى للطفل لجعله واثقا جدا في أي أمر يقوم به.

الفلسطينيون ليسوا في حاجة إلى تسليح!

منذ فترة ليست بالبعيدة، ربما منذ عشرة إلى 11 عاما، كنت واحدة من أولئك الإيرانيين الذين يرون الفلسطينيين على أنهم إرهابيون وحفنة من الانتهازيين.

السيناريوهات الإيرانية للمحادثات النووية فيما بعد 20 يوليو

في الأيام القليلة الأخيرة وقبل انتهاء الاتفاق النووي الإيراني المؤقت، تخيم حالة عدم الوضوح على كل أجواء المحادثات النووية في فيينا. نشأت حالة عدم الوضوح في ضوء إعطاء الوفد الإيراني إشارات مختلطة ومتخبطة للصحافيين الأجانب توحي بأن إيران ستواصل المحادثات حتى يوم 20 يوليو (تموز) أو أنها ستختتم المحادثات قبل ذلك الموعد النهائي بيومين على أن تغادر يوم الجمعة. ويمكن تفسير هذه الإشارات المتذبذبة والمختلطة والمتخبطة للوفد الإيراني، والتي أزعجت الوفد الأميركي بشكل واضح، بأنها تعني عدم قدرة إيران اتخاذ قرارها بقبول الشروط الأميركية والتوصل إلى اتفاق شامل أو تمديد المحادثات، كما أنها استخدمت تلك الإشارات

لماذا لا يستطيع المسلمون أن يفيقوا؟!

لسنوات وسنوات، لم يكن رد فعل المسلمين تجاه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل سوى الصمت. ربما يصدر عدد قليل من تصريحات الإدانة العلنية عن بعض الحكومات المسلمة وقد ترسل بعض المساعدات إلى غزة. بيد أنه لم ينظر بصدق أبدا إلى احتلال الأراضي الفلسطينية ولم يحصل أن أصبح شغلهم الشاغل في أي سنة من السنين. وبينما تنشغل الشعوب في العالم الإسلامي بكثير من الأمور، يتوقع أن يعطى قدر أكبر من الاهتمام للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

الأسابيع الثلاثة الأكثر أهمية لإيران على مدى ثلاثين عاما

في غضون 18 يوما فقط، سوف يتحدد مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية في المفاوضات التاريخية، التي تنعقد بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا. ومن الممكن النظر أيضا إلى مسألة التوصل إلى اتفاق دائم بين تلك الدول بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل على أنه بمثابة قبول المجتمع الدولي لإدراج الجمهورية الإسلامية بين صفوفه.

التعاون الإيراني الأميركي بشأن العراق قرار صعب

تعد مجابهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش) هدفا مشتركا للخصمين القديمين، إيران والولايات المتحدة، القلقين كثيرا بشأن تقدم جماعة «داعش» المسلحة في العراق، التي قامت بالاستيلاء على بلدات ومدن كبيرة في شمال العراق وشرقه، لم تستطع الاثنتان أن تنضما بعضهما إلى بعض في تعاون مشترك بهذا الشأن؛ إذ قامت الدولتان بإمداد حكومة نوري المالكي بمستشارين عسكريين، ولكن لم تشترك أي منهما حتى الآن في هذه الحرب.

تهديد الخونة

بينما يلفت اهتمام العالم الأحداث التي يشهدها العراق والتطورات الأخيرة فيه ذات الصلة بتنظيم داعش، تتزايد أعمال أخرى للعنف بشكل بطيء ولكن على نحو فعال؛ فبالنظر إلى أفغانستان، نجد أنه فقط عقب أسبوع من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، يبدو أن الغضب والإحباط الشعبي بشأن نتيجة الانتخابات - التي يبدو أنها لا تتمتع بالشفافية - بحاجة إلى شرارة لكي ينفجر ويتحول الوضع إلى فوضى عارمة. كان من المفترض أن تفضي هذه الانتخابات إلى انتخاب الرئيس التالي لأفغانستان ونقل السلطة من حميد كرزاي إلى من يخلفه بشكل ديمقراطي، ولكن في الحقيقة تحول الأمر إلى خيبة أمل كبيرة للأمة بأسرها مع صدور تقارير مزورة إلى حد كبير،

هل يبتعد سليماني وفيلق القدس عن داعش في العراق؟

منذ بضعة أيام وأنا أتصفح ملخص التغريدات الهائلة على حسابي بتويتر، شدت انتباهي إحدى التغريدات القصيرة. وكانت التغريدة تقول: {لعل سليماني وفيلق القدس يهزمان داعش العراق}. ربما لا تتضح هذه التغريدة لجميع القراء، فاسمحوا لي أن أفسر العبارة. في واقع الأمر يقول الكاتب، الذي يعبر عن نفسه، بأن إيران يمكنها أن تواجه إحدى الجماعات الإرهابية الأكثر فظاعة في وقتنا الحالي، وهي الدولة الإسلامية في العراق والشام، التي كانت في وقت ما جزءا من تنظيم القاعدة. وعند القول إن إيران تواجه داعش، لا أعني الدولة.

25 سنة مضت على رحيل الخميني

احتفلت إيران يوم الأربعاء الرابع من يونيو (حزيران) بمرور خمس وعشرين سنة على تولي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، وعلى رحيل آية الله روح الله الخميني، زعيم الثورة. وسلط آية الله خامنئي، خلال حفل استثنائي أقيم في ضريح الخميني يوم الأربعاء، الضوء مرة أخرى على أكثر المسائل التي مثلت لإيران تحديا منذ اندلاع الثورة، ألا وهي العزلة الدبلوماسية التي سببها العداء مع الولايات المتحدة. وقال آية الله خامنئي إن «الجمهورية الإسلامية لم تنكسر عقب سنوات من ضربات الغرب».

إيران والسعودية.. ومستقبل العلاقات

مع بدء شهر رمضان المبارك قريبا بحلول نهاية الشهر المقبل، علينا أن نتوقع أشكالا جديدة من العلاقات الدبلوماسية في منطقتنا جراء الأحداث الإقليمية المهمة التي نشهدها. تشهد دول مهمة - هي في الوقت ذاته تشهد اضطرابات وانقسامات - الآن انتخابات رئاسية، وبأي حال من الأحوال، ستؤثر نتائجها على حياة كثيرين في هذه المنطقة؛ حيث تشهد حاليا كل من مصر وسوريا وأفغانستان انتخابات رئاسية، ورغم كل ما أثير من جدل، يتعين على القوى الإقليمية أن تستعد للترحيب بتلك الانتخابات ونتائجها المقرر الإعلان عنها بحلول نهاية الشهر المقبل. نشب نزاع بين كل من إيران والسعودية لفترة من الزمن بشأن الحرب في سوريا؛ فبينما تدعم إيران عل