بريت ستيفنز
خدمة «نيويورك تايمز»

كيف نقتل الدولة الفلسطينية

هل لدى الناس الذين يردّدون شعارات مثل «فلسطين حرة» و«من النهر إلى البحر... فلسطين حرة» أي فكرة عن الضرر غير القابل للإصلاح الذي يلحقونه بأي أملٍ في السيادة

جرح إسرائيل الذي ألحقته بنفسها

جرح إسرائيل الذي ألحقته بنفسها

استمع إلى المقالة

وافقت الجمعية الأنثروبولوجية الأميركية، الاثنين، على قرار بمقاطعة مؤسسات أكاديمية إسرائيلية.

مرحلة النهاية بالنسبة لأوكرانيا

مرحلة النهاية بالنسبة لأوكرانيا

استمع إلى المقالة

ربما سيكون الهجوم المضاد الأوكراني، الذي طال انتظاره والذي قد يكون في مراحله الأولى، عديم الجدوى مثل عملية الهجوم العسكري الروسي التي تمت خلال فصل الشتاء.

كيف تختبر الزلازل أرواحنا وحكوماتنا

في كل حياة هناك بضعة تواريخ لا تُمحى: ولادة طفل، أو وفاة أحد الوالدين، أو مأساة وطنية مثل 11 - 9، لكن التاريخ الذي لا يُمحى بالنسبة لي هو 19 سبتمبر (أيلول) 1985. كنت صبياً يبلغ من العمر 11 عاماً يعيش في مدينة مكسيكو سيتي، وكنت في سيارة في طريقي إلى المدرسة، بعد بضع دقائق من الساعة 7 صباحاً. وفجأة بدأ الطريق يتأرجح، وتدحرجت السيارة من جانب إلى آخر من الطريق. شعرت وكأننا نطير. واستمر الأمر مدة ثلاث دقائق تقريباً. انتشرت في المدرسة شائعة تقول إن وسط المدينة قد دُمر تماماً. كان أبي يحب الوصول إلى مكتبه هناك نحو السابعة صباحاً. فأمضيت ذلك الصباح مذعوراً للغاية. بلغت قوة الزلزال 8 درجات.

خطاب الكراهية الموجه للقلة

كان الخطاب الافتتاحي الأول لأبراهام لنكولن عبارة عن رسالة سلام وغصن زيتون من 3600 كلمة إلى الولايات الجنوبية عشية الحرب الأهلية. وكان خطابه السلمي الثاني بعد الحرب التي خلفت 620 ألف قتيل. لطالما احترم الأميركيون كلا الخطابين لأنهما عبرا عن قدر من الفداء والمصالحة لمن يستحقهما. لكن خطاب جو بايدن الذي ألقاه في فيلادلفيا الأسبوع الماضي لا يشبه أياً من الخطابين، باستثناء أنه في حفل تنصيبه راهن خلال فترة رئاسته على إنهاء «هذه الحرب غير الحضارية التي تضع اللون الأحمر (الحزب الجمهوري) في مواجهة مع اللون الأزرق» (الحزب الديمقراطي).

الطريق الأخرى التي ينتهي إليها التاريخ

كان من المفترض أن تكون نهاية التاريخ قد حدثت في عام 1989، وهو العام الذي سقط فيه جدار برلين وأعلن فيه فرانسيس فوكوياما الانتصار النهائي للديمقراطية الليبرالية. نعلم كيف سار هذا الطرح.

هل يعاقب أحد إيران على حملتها القاتلة؟

كُتب كثير من المقالات عن المعنى الأوسع للهجوم الذي وقع هذا الشهر على سلمان رشدي، والذي اُتهم فيه متعصب ديني بمحاولة قتله. غير أنه لم يُقَل ما يكفي عن شر النظام الذي يُفترض أنه الملهم لتلك الفعلة وغيرها الكثير - أو ما يُقال عن الحكمة من محاولة التوصل إلى اتفاق نووي مع ذلك النظام. لم تُعلن إيران المسؤولية عن محاولة قتل رشدي. لكن الفتوى التي أصدرها الخميني عام 1989 بشأن رواية «آيات شيطانية» لا تزال سارية، وفي عام 2007 أفاد رشدي بأنه في يوم 14 فبراير (شباط) من كل عام يتلقى «بطاقة معايدة» من إيران تُذكره بوعدها باغتياله.

الاتفاق الجديد مع إيران يتركنا أكثر خنوعاً وضعفاً

ما الذي يظن الرئيس جو بايدن أنه سيخرج به من وراء اتفاق نووي جديد مع إيران؟ قبل عام، بدت الإجابة واضحة على نحو معقول أمام الإدارة الأميركية، فقد ردت طهران على قرار دونالد ترمب بالانسحاب من اتفاق 2015 الأصلي - المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة - من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات من النقاء أعلى من أي وقت مضى، الأمر الذي جعلها قريبة بشكل متزايد من القنبلة النووية أو على الأقل القدرة على بناء واحدة بسرعة. وما لم تبرم صفقة جديدة تفرض قيوداً على التخصيب، بدا أن إيران في طريقها نحو اجتياز خط النهاية النووي عاجلاً، وليس آجلاً.

بايدن يجب ألا يترشح مرة أخرى!

هل من المنطقي أن يترشح جو بايدن لإعادة انتخابه في عام 2024؟ وإذا ترشح مرة أخرى وفاز، فهل سيكون من المقبول أن يكون للولايات المتحدة رئيس يبلغ من العمر 86 عاماً؟ أطرح هذه الأسئلة بصراحة لأنها تحتاج إلى مناقشتها علانية، لا مجرد الهمس بها. ففي ثمانينات القرن الماضي، كان من المقبول أن يسأل صحافيون حسنو السمعة عما إذا كان رونالد ريغان أكبر سناً من أن يتولى الرئاسة، رغم أنه كان أصغر من الرئيس بايدن بسنوات عدة.

أميركا وذكرى «بيرل هاربور»

من المخزي أن تمر الذكرى السنوية الثمانون للهجوم الذي تعرض له ميناء «بيرل هاربور» دونما اهتمام عام يُذكر. والمؤسف أننا نعيش اليوم في عصر يحمل بعض أوجه التشابه غير السارة مع الفترة التي سبقت الهجوم الياباني. والواضح أننا نفقد اليوم القدرة على الدهشة التي يمكن أن تعيننا على توقع أو تحاشي كارثة مماثلة في المستقبل. وتكمن نقطة التشابه الأولى في أنه على ثلاثة أصعدة مختلفة، تقف الولايات المتحدة في مواجهة خصوم أقوياء يسعون وراء مخططات إقليمية عدائية. في المرة السابقة، تمثلت هذه القوى المعادية العدائية الثلاث في ألمانيا في أوروبا، واليابان في آسيا، وإيطاليا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.