النصر والشباب يختبران جاهزيتهما بمواجهة ودية اليوم

إدارة فيصل بن تركي تنفي وصول أي عروض للمدافع «هوساوي»

TT

النصر والشباب يختبران جاهزيتهما بمواجهة ودية اليوم

يختبر النصر جاهزيته للموسم الجديد، بمواجهة ودية قوية مع نظيره الشباب مساء اليوم الأحد على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود.
وفي الجولة الأولى من دوري المحترفين سيستضيف الشباب الوافد الجديد لدوري المحترفين فريق أحد، فيما ينتقل النصر إلى المجمعة للقاء الفيصلي. ويمثل لقاء اليوم اختباراً قوياً لمدربي الفريقين الوطني سامي الجابر والبرازيلي ريكاردو غوميز.
ومن المنتظر أن يبدأ مدرب النصر البرازيلي غوميز لقاء اليوم بتشكيله الأساسي الذي سيعتمد عليه في منافسات الموسم، حيث سوف يقف وليد عبد الله في حماية مرمى النصر فيما سيتكون خط الدفاع من خالد الغامدي وعمر هوساوي والبرازيلي برونو أوفيني وعوض خميس، فيما يتكون خط الوسط النصراوي من إبراهيم غالب وسامي النجعي والبرازيلي ليوناردو ويحيى الشهري وأحمد الفريدي، وفي خط الهجوم الليبيري ويليام جيبور.
ولن يشارك في لقاء اليوم المغربي سعد لكرو رغم دخوله في التدريبات الجماعية، حيث يفضل الجهاز الطبي أن يحظى اللاعب بفرصة أكبر للتدريبات والتأهيل، حيث من المنتظر أن يكون اللاعب جاهزاً للقاء الفيصلي يوم السبت المقبل.
ومن جهتها، بدأت إدارة النصر في إنهاء عدد من القضايا العالقة في غرفة فض المنازعات.
وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن إدارة النصر أنهت عدداً كبيراً من القضايا، كما سيصرف رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي خلال الأسبوع الحالي رواتب 7 أشهر للاعبين لتصبح الرواتب المتأخرة 3 أشهر فقط.
وفي شأن آخر، أكد مصدر مسؤول في نادي النصر أنهم لم يتلقوا حتى الآن أي عروض تخص المدافع الدولي عمر هوساوي، الذي سرت عدد من الأخبار حول رغبة الأهلي في خدماته.
وأشار المصدر نفسه إلى أن إدارة النصر حريصة جداً على بقاء عمر هوساوي وتمديد عقده وذلك للثقل الكبير الذي يمثله اللاعب في صفوف الفريق النصراوي والمنتخب الوطني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».