مارست موسكو أمس ضغوطاً كبيرة على فصائل معارضة حمص لتوقيع اتفاق «خفض التصعيد» في ريف المدينة على أن يكون التوقيع في القاهرة كما حصل مع اتفاق هدنة غوطة دمشق، الأمر الذي أغضب أنقرة، فيما تحفظ على الاتفاق 11 فصيلاً، بينها «أحرار الشام الإسلامية» و«جيش العزة»، وتمسكت برعاية تركيا للاتفاق.
ونصت مسودة الاتفاق، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، على 14 بنداً، لكن تم حذف فقرة كانت فصائل معارضة اقترحتها في مسودة سابقة، وهي: «التزام روسيا مع الطرف الآخر بجدول زمني محدد لإخراج الميليشيات الأجنبية كافة من سوريا، لا سيما التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية السورية».
كما حذفت موسكو من المسودة فقرة دعت إلى التزام «النظام السوري وحلفائه التطبيق الصارم لنظام وقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد». لكن المسودة نصت على ضرورة محاربة «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) و«رفض تنظيم داعش وتؤكد محاربة هذا الفكر ثقافيا وعسكريا».
...المزيد
موسكو تقترح القاهرة راعية لـ«هدنة حمص» بدل أنقرة
موسكو تقترح القاهرة راعية لـ«هدنة حمص» بدل أنقرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة