الاحتياطي القطري يتراجع بنسبة 30%

الاحتياطي القطري يتراجع بنسبة 30%
TT

الاحتياطي القطري يتراجع بنسبة 30%

الاحتياطي القطري يتراجع بنسبة 30%

أظهرت بيانات مصرف قطر المركزي أمس، أن صافي احتياطي النقد الأجنبي لديه تراجع 10.4 مليار دولار في يونيو (حزيران) إلى 24.4 مليار دولار، أي بنحو 30 في المائة. ووصلت الاحتياطيات لأدنى مستوى في خمسة أعوام على الأقل. ودفعت «المقاطعة الرباعية» للدوحة، بعض البنوك وصناديق استثمارات المحافظ لسحب بعض الأموال من قطر، مما أدى لاستنزاف الاحتياطي.
إلى ذلك، أظهرت بيانات رسمية أمس الأحد، أن الإجراءات التي اتخذتها ثلاث دول خليجية ومصر، بحق السلطات في قطر خفضت واردات الأخيرة بما يزيد على الثلث في يونيو (حزيران)، في حين تراجعت الصادرات أيضا، باستثناء شحنات الغاز الطبيعي المسال. وبحسب بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، فقد انكمشت الواردات بنسبة 40 في المائة، مقارنة بها قبل عام، وبنسبة 37.9 في المائة عن الشهر السابق إلى 5.87 مليار ريال (1.61 مليار دولار). وفي مايو (أيار) نزلت الواردات 0.3 في المائة على أساس سنوي.
وقطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات مع قطر. وأدى إغلاق الحدود السعودية، التي كانت معبرا لمعظم واردات قطر من الغذاء ومنتجات الألبان ومواد البناء، فضلا عن توقف خدمات الشحن من الإمارات، إلى تأخر الشحنات لبضعة أيام إلى أن قامت الدوحة بترتيب مسارات بديلة عبر مراكز شحن مثل سلطنة عمان.
والآن بعد الانتهاء من ترتيب طرق الشحن البديلة وموردين آخرين، يعتقد المحللون أن الأوضاع في قطر ستستقر حتى وإن استمرت العقوبات. ومن المتوقع أن يظل أداؤها الاقتصادي جيدا هذا العام. وتشير بيانات الوزارة إلى أن صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال، الضرورية لقوة أوضاعها المالية، لم تتضرر في يونيو. وارتفعت صادرات الغازات البترولية وأنواع الغاز الأخرى 15.8 في المائة مقارنة بها قبل العام إلى 11.88 مليار ريال. وكانت نسبة الزيادة 21.6 في المائة في مايو (أيار).
ونزلت صادرات الزيوت البترولية بما فيها النفط الخام 22.4 في المائة بعد زيادة 8.3 في المائة في مايو. وتراجعت الصادرات غير البترولية 15.1 في المائة. ومن بين الصادرات التي تأثرت بالعقوبات الهليوم الذي كان يصدر برا عبر الحدود السعودية. وقطر من أكبر الدول المنتجة لغاز الهليوم؛ وقال مسؤولون في هذا الصدد، إنه تم إيجاد طرق بديلة لتصديره.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.