نواز شريف... ضحية أسرته و«أوراق بنما»

القضاء الباكستاني طعن في أهليته بعد اتهامات «فساد»

نواز شريف... ضحية أسرته و«أوراق بنما»
TT

نواز شريف... ضحية أسرته و«أوراق بنما»

نواز شريف... ضحية أسرته و«أوراق بنما»

أصبح رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ضحية لأسرته ولما يسمى «أوراق بنما» التي تضمنت مزاعم فساد ضد أفراد عائلته، الأمر الذي دفعه إلى تقديم استقالته أمس بعد قرار المحكمة العليا بعدم أهليته للبقاء في منصبه بسبب هذه المزاعم. وقال مكتب شريف في بيان إنه «تنحى» رغم أن لديه «تحفظات قوية» على العملية القضائية.
ولطالما نفى شريف (67 عاماً) ارتكاب أي مخالفات ورفض التحقيق باعتباره منحازاً وغير صحيح، على ما أوردت وكالة «رويترز» التي نقلت عن حلفاء لرئيس الوزراء قولهم إن مؤامرة حيكت لإطاحته. وكتب وزير السكك الحديد خواجة سعد رفيق على «تويتر» قبل ساعات من إعلان الحكم: «هذه ليست محاسبة، هذا انتقام».
وتفجرت هذه القضية العام الماضي بعد نشر 11.5 مليون وثيقة سرية سميت «أوراق بنما» من شركة محاماة «موساك فونسيكا» تكشف معاملات يجريها أشخاص من مختلف دول العالم. ولثلاثة من أبناء شريف الأربعة علاقة بقضية «أوراق بنما».
يذكر أن فترتي ولاية شريف السابقتين انتهتا أيضاً قبل اكتمالهما؛ إحداهما في انقلاب عسكري عام 1999 لكنه عاد من المنفى ليحقق فوزاً ساحقاً في انتخابات عامة سنة 2013، ومن المتوقع الآن أن يختار حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني - جناح نواز شريف الحاكم الذي يتمتع بغالبية في البرلمان - رئيس وزراء جديداً.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.