{الشقيقان.. ترمب» يسرقان مصرفاً في إيطاليا

ارتديا قناع الرئيس الأميركي

{الشقيقان.. ترمب» يسرقان مصرفاً في إيطاليا
TT

{الشقيقان.. ترمب» يسرقان مصرفاً في إيطاليا

{الشقيقان.. ترمب» يسرقان مصرفاً في إيطاليا

اعتقلت الشرطة الإيطالية، شقيقين اشتبه في سرقتهما أجهزة صراف آلية، بينما كان كلاهما يرتدي قناع الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب، وعرضت الأقنعة في مؤتمر صحافي عقد في تورينتو في شمال إيطاليا.
وكشفت التحقيقات عن أن اللصين على ما يبدو مغرمان بأفلام الجريمة والمطاردة، وتبدو الحيلة للوهلة الأولى وكأنها مستوحاة من فيلم «بوينت بريك» الذي أنتج عام 1991 من بطولة كيانو ريفز، وباتريك سويز، ويحكي قصة عصابة من راكبي الأمواج يرتدي أفرادها أقنعة رؤساء أميركيين سابقين أثناء سرقة البنوك، وفقًا لموقع «دايلي ميل».
وأكدت الشرطة أن الشقيقين استلهما فكرتهما أيضاً من فيلم آخر، إذ قالت في بيان لها: «غيّر اللصان لون سيارتهما المرسيدس البيضاء إلى اللون الأسود، تقليدا لبروس ويليس الذي يغير ألوان سيارته باستمرار ليربك الشرطة التي تطارده في فيلم (ذا جاكال) من إنتاج عام 1997».
واستهدف الأخوان اللذان يبلغان من العمر 26 عامًا و30 عامًا، ماكينات الصراف الآلي بالقرب من مدينة تورينو في شمال إيطاليا، ويظهر أحدهما على كاميرات المراقبة في بهو أحد البنوك مرتديا قناع ترمب وهو يغطي الكاميرا بيده، قبل أن يزرع المتفجرات في ماكينة النقد المالي، ثم يختبئ بانتظار الانفجار القوي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.