نقل مهدي كروبي إلى المستشفى إثر نوبة قلبية

الزعيم الإصلاحي الموقوف تحت الإقامة الجبرية، مهدي كروبي.
الزعيم الإصلاحي الموقوف تحت الإقامة الجبرية، مهدي كروبي.
TT

نقل مهدي كروبي إلى المستشفى إثر نوبة قلبية

الزعيم الإصلاحي الموقوف تحت الإقامة الجبرية، مهدي كروبي.
الزعيم الإصلاحي الموقوف تحت الإقامة الجبرية، مهدي كروبي.

أعلنت أسرة الزعيم الإصلاحي الموقوف تحت الإقامة الجبرية، مهدي كروبي، أمس، عن نقله إلى المستشفى، إثر نوبة قلبية.
ونقلت وكالة «إيلنا» الإصلاحية عن نجل كروبي، محمد حسين كروبي، قوله إن والده نقل إلى إحدى مستشفيات طهران بسبب تدهور حالته الصحية ومشكلات في القلب.
وقال كروبي إن وزير الصحة، حسين قاضي زادة هاشمي، كان قد أجرى اختباراً طبياً لأعين والده، أول من أمس، في المستشفى، قبل أن يصاب بتراجع حالته الصحية، أمس.
وتفرض السلطات الإقامة الجبرية ضد زعيمي الحركة الإصلاحية كروبي ومير حسين موسوي، وزوجته زهرا رهنورد، منذ فبراير (شباط) 2011، إثر رفض قبول نتائج الانتخابات الرئاسية في 2009، وقيادة احتجاجات الحركة الخضراء التي امتدت لـ8 أشهر منذ إعلان فوز أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية، في يوليو (تموز) 2009.
وكروبي (80 عاماً) ترأس البرلمان الإيراني لفترتين قبل الترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2005 و2009، كما سبق له عضوية مجلس تشخيص مصلحة النظام، وشغل منصب مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي قبل تدهور علاقاتهما.
وأوضح نجل كروبي أن السلطات سمحت لأفراد أسرته بزيارة والده في المستشفى.
وكان نجل كروبي، محمد تقي كروبي، المقيم في لندن، قد أعلن إصابة والده بنوبة قلبية، عبر حسابه في «تويتر»، وقال بعد ساعات، في تصريح لإذاعة «فردا» الأميركية، الناطقة بالفارسية، إن الفريق الطبي التابع للمخابرات الإيرانية أصدر تعليمات لنقل والده إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
وأضاف كروبي أن والده قد واجه مشكلات في القلب على مدى ليلتين قبل نقله مقر إقامته الجبرية إلى المستشفى، وأضاف أن والده أصيب بمشكلات في القلب بعد فرض الإقامة الجبرية، لافتاً إلى أنه أجرى 6 عمليات جراحية منذ بداية الإقامة الجبرية.
وهذه هي المرة الثانية، خلال الأشهر الستة الأخيرة، التي تعلن فيها أسرة كروبي عن نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية في مقر إقامته الجبرية.
ووعد الرئيس الإيراني حسن روحاني أنصاره، خلال الانتخابات الأخيرة، بالتحرك من أجل رفع الإقامة الجبرية، إضافة إلى تخفيف القيود عن الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، بينما يرفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي دعوة لرفع القيود عن قادة الإصلاحيين.
وتقول السلطات الإيرانية إن قرار الإقامة الجبرية اتخذ من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وجه كروبي رسالة مفتوحة إلى روحاني، طالب فيها بإقامة محكمة علنية له، وتوجيه التهم رسمياً.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».