واشنطن تحذر من تعزيز «حزب الله» لترسانته من الأسلحة

قالت إن الوضع يتطلب اهتمام المجتمع الدولي لمنع مزيد من التصعيد في التوترات الإقليمية

نيكي هالي السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة (أ.ف.ب)
نيكي هالي السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تحذر من تعزيز «حزب الله» لترسانته من الأسلحة

نيكي هالي السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة (أ.ف.ب)
نيكي هالي السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة (أ.ف.ب)

حذرت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هالي، يوم أمس (الاربعاء)، من ان حزب الله يعزز ترسانته من الأسلحة، مطالبة المجتمع الدولي بإيلاء أنشطة ميليشيا "حزب الله" اللبناني الاهتمام اللازم والضغط عليه لنزع سلاحه.
وجاء تصريح هالي إثر اجتماعها بمبعوث الأمم المتحدة الى لبنان سيغريد كاغ؛ وذلك عشية جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي بشأن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) المنتشرة في جنوب لبنان.
وقالت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة في بيان ان "السفيرة هالي دقت ناقوس الخطر بشأن مراكمة حزب الله للأسلحة، وهو وضع يتطلب اهتمام المجتمع الدولي لمنع مزيد من التصعيد في التوترات الإقليمية".
واضاف البيان أن السفيرة الأميركية شددت على وجوب أن يمارس المجتمع الدولي "المزيد من الضغوط على حزب الله لنزع سلاحه والكف عن سلوكه المزعزع للاستقرار".
وشددت هالي على وجوب ان تبدي اليونيفيل "التزاما تاما في التصدي للتهديد الذي يشكله حزب الله".
ويشارك حزب الله منذ عام 2013 بشكل علني في الحرب في سوريا دعما لقوات النظام الى جانب مقاتلين ايرانيين.
وكانت الأمم المتحدة رفضت في نهاية مايو (أيار) المنصرم اتهامات وجهتها إسرائيل الى حزب الله بتوسيع مراكز المراقبة التابعة له على الحدود تحت ستار منظمة بيئية غير حكومية.
وخاض حزب الله حروبا عدة مع اسرائيل في جنوب لبنان كان آخرها في صيف 2006 وقد استمرت 33 يوما وأسفرت عن سقوط حوالى 1200 قتيل في لبنان معظمهم من المدنيين و160 قتيلا اسرائيليا معظمهم جنود.
وانتهت الحرب بتبني القرار 1701 الذي انتشر بموجبه الجيش اللبناني في جنوب لبنان وتم تعزيز اليونيفيل لفرض الاحترام الكامل للخط الأزرق الذي يقوم مقام خط الحدود بين البلدين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.