الأهلي يرفض طلب الشباب بتأجيل دفعة المغربي

هدف السومة يبهج جماهير النادي

عمر السومة في تدريبات الأهلي بمعسكر النمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
عمر السومة في تدريبات الأهلي بمعسكر النمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يرفض طلب الشباب بتأجيل دفعة المغربي

عمر السومة في تدريبات الأهلي بمعسكر النمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
عمر السومة في تدريبات الأهلي بمعسكر النمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

علمت الـ«الشرق الأوسط» من مصدر مطلع، أن إدارة النادي الأهلي برئاسة الأمير فهد بن خالد رفضت بشكل قاطع طلب نظيرتها في إدارة نادي الشباب تأجيل تسليم المبلغ المتبقي من قيمة انتقال المهاجم إسماعيل المغربي البالغ أربعة ملايين ريال من إجمالي قيمة الانتقال البالغة 6 ملايين ريال، دفع منها نادي الشباب مبلغ مليوني ريال فقط.
يأتي ذلك بعد أن تلقى مسؤولو النادي طلبا لتأجيل دفع المبلغ المتبقي مع تسليمه على عدة دفعات مالية.
وكانت إدارة النادي الأهلي قد وافقت خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية على تأجيل المطالبة بالمبلغ المالي المتبقي من الصفقة، ليتسنى لإدارة نادي الشباب برئاسة فهد القريني تسجيل اللاعبين المحترفين الأجانب والمحليين، قبل أن تعود إدارة النادي الأهلي نهاية الموسم الماضي بالرفع لغرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، مطالبة نادي الشباب بسداد المبلغ على خلفية تراجع الأخير عن اتفاقية بين الناديين بالتنازل عن الفترة المتبقية من حارس مرماه محمد العويس المنتقل لصفوف الأهلي، وأصدرت الغرفة عقب شكوى الأهلي قرارا بوجوب سداد المبلغ.
من جهة أخرى، واصل الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الأوكراني سيرغي ريبوروف منح الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة في المواجهات التجريبية التي يخوضها الفريق خلال معسكره الحالي في مدينة زالتسبورغ النمساوية للوقوف على مستوياتهم الفنية، قبل أن يبدأ خلال المواجهات التجريبية القادمة في الثبات على التشكيل من خلال المستويات والاختبارات التي أجراها لجميع اللاعبين خلال الفترة الماضية وقبل أن يدخل معمعة الموسم المقبل الذي ينطلق في العاشر من شهر أغسطس (آب) المقبل بدوري المحترفين السعودي.
من جهة ثانية أبدى الأهلاويون سعادتهم الكبيرة بعد عودة اللاعب عمر السومة لتميزه السابق بالتسجيل من جميع الأوضاع وفي جميع المباريات التجريبية التي خاضها فريقه حتى الآن في معسكره الإعدادي في النمسا؛ وآخرها هدفه من تسديدة بعيدة المدى في مواجهة فريقه التجريبية الثالثة التي جمعته بفريق بيشافزهوفن النمساوي أول من أمس، حيث اكتفى حارس المرمى بمتابعتها وهي تلج الشباك.
وعاد هداف فريق الأهلي عمر السومة ودوري المحترفين السعودي في الثلاثة المواسم الأخيرة للمشاركة في تحضيرات فريقه الحالية في النمسا بعد إكماله برنامجا علاجيا وتأهيليا ناجحا من الإصابة التي لحقت به نهاية الموسم الماضي، وخضع على أثرها لعملية جراحية لرتق غضروف الركبة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».