حساء «زعانف القرش» يهدد الحياة البحرية في تايلاند

انخفاض عدد أسماك القرش حول العالم منذ 2002 (أ.ف.ب)
انخفاض عدد أسماك القرش حول العالم منذ 2002 (أ.ف.ب)
TT

حساء «زعانف القرش» يهدد الحياة البحرية في تايلاند

انخفاض عدد أسماك القرش حول العالم منذ 2002 (أ.ف.ب)
انخفاض عدد أسماك القرش حول العالم منذ 2002 (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة تعني بالحيوانات البرية اليوم (الثلاثاء) أن أكثر من نصف التايلانديين أكلوا حساء زعانف القرش ويعتزمون مواصلة تناول الوجبة الشهية الآسيوية في المستقبل رغم التراجع «المقلق» في عدد أسماك القرش.
ووفقاً لتقرير لمنظمة «وايد إيد» (مساعدة الحياة البرية) ومقرها الولايات المتحدة، فإن مائة مليون قرش تُقتل حول العالم كل عام. ومن بين هذا العدد، انتهى الأمر بـ73 مليوناً في حساء الزعانف، مما أدى إلى انخفاض بـ98 في المائة في إجمالي عدد هذه الأسماك حول العالم منذ عام 2002.
ونتيجة للطلب المرتفع على الطبق في آسيا بسبب الاعتقاد في فوائده الصحية وارتباطه بالوضع الاجتماعي، فإن هناك أسماك قرش يتم صيدها فقط من أجل قطع زعانفها، ثم يتم إلقاؤها مرة أخرى في البحر. ودون زعانفها، فإن هذه الحيوانات تنتظر الموت.
ووفقاً لتقرير المنظمة الذي حمل عنوان «الطلب على زعانف القرش في تايلاند»، فإن تايلاند هي أكثر مصدّر لزعانف القرش حول العالم، حيث صدّرت أكثر من 22467 طناً من عام 2012 وحتى 2016.
وتقوم تايلاند بتصدير الجزء الأكبر من هذه الزعانف إلى هونغ كونغ، التي تقوم بإعادة تصديرها إلى دول أخرى من بينها الصين، التي كان تم اختراع هذا الطبق فيها قبل قرون.
وأشارت المنظمة إلى أنه بينما تراجع الاستهلاك بصورة كبيرة في الصين بـ50 إلى 70 في المائة منذ عام 2011 نتيجة للحملات الفاعلة، فإن شعبيته لم تتأثر في تايلاند.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».