نشرت القوات العراقية أشرطة فيديو تبرز عمليات استسلام مقاتلين أجانب تابعين لتنظيم داعش في المدينة القديمة بالموصل، وظهر بعضهم يسيرون على عكاكيز. ويُعتقد أن أجهزة استخبارات غربية وعربية ستتسابق للحصول على «كنز معلومات» من هؤلاء المقاتلين خلال التحقيقات معهم، لا سيما لجهة إمكان كشفهم خلايا تابعة للتنظيم حول العالم وطرق سفرهم إلى سوريا والعراق، وربما كشف مصير زعيم «داعش» نفسه أبو بكر البغدادي.
في غضون ذلك، صدرت أمس شكاوى من انتهاكات مزعومة يرتكبها عناصر من «الحشد الشعبي» في مدينة الموصل، فيما انتشرت أشرطة مصوّرة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر إعدام أسرى يُشتبه بأنهم من «داعش»، في مشاهد تُذكّر بفظاعات ارتكبها التنظيم عقب سيطرته على هذه المدينة عام 2014.
وطالبت عشائر عربية في محافظة نينوى رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ«تحرير» الموصل من ميليشيات «الحشد الشعبي» المرتبطة بإيران، واتهمتها بتنفيذ عمليات خطف واعتقال وقتل ضد مدنيين. وقال المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى الشيخ مزاحم الحويت لـ«الشرق الأوسط»: «وصلت أعداد مكاتب الحرس الثوري وفيلق القدس الإيراني التي افتتحت في جانبي مدينة الموصل الأيمن والأيسر تحت غطاء ميليشيات الحشد حتى الآن إلى أكثر من 80 مكتباً تحتضن جميعها جنوداً ومستشارين إيرانيين إلى جانب وجود مسلحين من الحشد الشعبي».
مقاتلو «داعش» الأجانب يستسلمون في الموصل
سباق على «كنز معلومات» من التحقيقات معهم... وشكاوى من انتهاكات ضد الأهالي
مقاتلو «داعش» الأجانب يستسلمون في الموصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة