استقبال حافل لترمب في باريس

اتجاه لمثول نجل الرئيس أمام الكونغرس حول التدخل الروسي

ماكرون وترمب خلال حفل الاستقبال في ليزانفاليد بباريس أمس (رويترز)
ماكرون وترمب خلال حفل الاستقبال في ليزانفاليد بباريس أمس (رويترز)
TT

استقبال حافل لترمب في باريس

ماكرون وترمب خلال حفل الاستقبال في ليزانفاليد بباريس أمس (رويترز)
ماكرون وترمب خلال حفل الاستقبال في ليزانفاليد بباريس أمس (رويترز)

حظي الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، باستقبال حافل في باريس، حيث حلّ ضيفاً لدى الرئيس إيمانويل ماكرون بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي. وشدد ترمب على الصداقة «الراسخة» بين فرنسا وأميركا وشعبيهما، إثر محادثات أجراها مع نظيره الفرنسي، ركزت على الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وإلى جانب الإرهاب، ناقش الرئيسان عدداً من القضايا الشائكة، تصدرتها الأزمة السورية وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس. واعتبر ترمب في الملف السوري أن إعلان وقف إطلاق النار في جنوب سوريا يظهر أن المحادثات التي أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نهاية الأسبوع الماضي «كانت مثمرة». أما بشأن قضية المناخ، فقد لمح ترمب إلى إمكانية تغيير موقفه من اتفاق باريس، معلناً أن «أمراً ما قد يحصل فيما يتعلق بالاتفاق».
على صعيد آخر، أفادت تقارير أميركية أمس، بأن الكونغرس يتجه لمطالبة دونالد ترمب الابن بالإدلاء بإفادته بشأن لقائه مع محامية روسية خلال حملة والده الانتخابية، وهي القضية التي أعادت الجدل بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة. وقال رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، الجمهوري تشاك غراسلي، إنه يأمل في أن يمثل ترمب الابن أمام اللجنة «قريباً جداً»، وربما الأسبوع المقبل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.