السجن تسع سنوات وستة أشهرللرئيس البرازيلي الأسبق بتهم فساد

القضاء أتاح له استئناف الحكم «وهو طليق»

TT

السجن تسع سنوات وستة أشهرللرئيس البرازيلي الأسبق بتهم فساد

حكم على الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بالسجن مدة تسع سنوات وستة أشهر بتهم الفساد وغسل الأموال، بحسب ما أعلن أمس قاضي محكمة كوريتيبا سيرجيو مورو. ويستطيع رمز اليسار الذي تولى رئاسة البرازيل بين العامين 2003 و2010 «استئناف الحكم وهو طليق»، وفقا للحكم الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية.
واتهم محققون لولا بقبول رشاوى تبلغ قيمتها 1.11 مليون دولار ذات صلة ببرنامج داخل شركة النفط الحكومية «بتروبراس». واتّهم الرئيس السابق (70 عاما) في أغسطس (آب) بإعاقة التحقيقات، وقال آنذاك: «أنا حزين، فهذه مهزلة كبرى، وكذبة ضخمة».
ويعتقد محققون أن الأموال التي حصل عليها الرئيس السابق جاءت عبر غسل أموال من خلال شراء وتجديد شقة بأحد المنتجعات. ووُجهت اتهامات لزوجته ماريسا ليتيسيا و6 آخرين. كما اتهم محققون لولا بأنه «مسؤول» عن برنامج بتروبراس الذي تُقدر قيمته بأكثر من ملياري دولار.
وألقي القبض على كثير من السياسيين والمسؤولين التنفيذيين بشركة بتروبراس في إطار التحقيق الذي استغرق عامين. وكان لولا رئيساً للبرازيل منذ عام 2003 حتى 2011.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.