النفط يرتفع مستفيداً من كبوة الخام الأميركي

النفط يرتفع مستفيداً  من كبوة الخام الأميركي
TT

النفط يرتفع مستفيداً من كبوة الخام الأميركي

النفط يرتفع مستفيداً  من كبوة الخام الأميركي

ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوى في أسبوعين، أمس الخميس، لتواصل صعودها للجلسة السادسة على التوالي، بعد أن أظهرت البيانات الأسبوعية انخفاض الإنتاج الأميركي، بما قلص المخاوف بشأن زيادة الفائض في المعروض، في الوقت الذي حذر فيه تقرير لـ«فايننشيال تايمز» البريطانية من مخاطر الإنتاج الكندي، والذي قد يهدد جهود منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» الرامية إلى تحقيق التوازن في سوق النفط، رغم توجه أنظار المنتجين بالفعل إلى ارتفاع إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وانخفضت أسعار الخام إلى أدنى مستوى لها في 10 أشهر الأسبوع الماضي، لكنها ارتفعت منذ ذلك الحين أكثر من 7 في المائة، لتواصل أطول موجة ارتفاع منذ أبريل (نيسان) الماضي. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 33 سنتا إلى 47.64 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:32 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامست أعلى مستوى في أسبوعين عند 47.83 دولار في وقت سابق من الجلسة أمس. وارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا إلى 45.06 دولار للبرميل. بينما سجل الخام أعلى مستوى خلال التعاملات عند 45.24 دولار، وهو أيضا أعلى مستوى في أسبوعين. وأظهرت بيانات حكومية أميركية مساء الأربعاء، أن إنتاج الخام المحلي انخفض 100 ألف برميل يوميا، إلى مستوى 9.3 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، في أكبر هبوط منذ يوليو (تموز) 2016.
ويقول بعض المحللين والمتعاملين لـ«رويترز»، إن الانخفاض يرتبط بعوامل مؤقتة، مثل المخاطر المرتبطة بالعاصفة المدارية سيندي في خليج المكسيك وأعمال صيانة في ألاسكا.
وتجاهل المستثمرون أنباء سلبية تتمثل في ارتفاع مفاجئ يبلغ 118 ألف برميل في مخزونات الخام الأميركية، وفقا لما أظهرته البيانات الأسبوعية. ولا تزال إمدادات النفط العالمية وفيرة رغم تخفيضات الإنتاج التي تعكف عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون بواقع 1.8 مليون برميل يوميا منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية أن الإنتاج الكندي من النفط يهدد جهود منظمة «أوبك» الرامية إلى تحقيق التوازن في سوق النفط، رغم توجه أنظار المنتجين بالفعل إلى ارتفاع إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن التوقعات التي نشرتها الجمعية الكندية لمنتجي البترول هذا الشهر تشير إلى زيادة إنتاج البلاد من النفط بمقدار 270 ألف برميل يوميا خلال 2017، و320 ألف برميل يوميا في العام المقبل.
وأوضحت «فايننشيال تايمز» في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن هذه الزيادة على مدار السنتين تعادل ما يقرب من ثلث تخفيضات إنتاج «أوبك» من النفط، التي أقرتها في بداية العام الجاري مع منتجين آخرين مثل روسيا، في محاولة لإعادة التوازن إلى السوق.
وأكد كيفن بيرن، مدير شركة الأبحاث «آي إتش إس ماركت» أنه «على مدار السنوات القليلة المقبلة، لن يتجاوز أحد النمو الكندي سوى الولايات المتحدة وآلتها النفطية القوية»، مشيرا إلى اتجاه الصناعة الأميركية إلى التنقيب في النفط الصخري والصخور المماثلة. ويصب جزء كبير من النفط الكندي بالفعل في صهاريج التخزين بالولايات المتحدة، مما دفع الأسعار إلى أدنى مستوى لها في نصف عام خلال الأسبوع الماضي، أي أقل من 45 دولارا للبرميل.
ومن جانبه، قال جاكي فورست مدير البحوث في مركز «إيه آر سي» لأبحاث الطاقة في كالغاري: «ما زلنا نشهد نموا في المعروض خلال العام الحالي والعام المقبل، بدعم القرارات التي اتخذناها قبل خمس أو ست سنوات».



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.