تواصل قوات الجيش اليمني معاركها في الجبهة الشرقية والغربية، حيث أطبقت حصارها على ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في محيط مدرسة محمد علي عثمان، الثكنة العسكرية الكبيرة لهم شرق المدينة، في الوقت الذي تواصل تطهير ما تبقى من جبهة الكدحة بمديرية المعافر، غرب المدينة.
وتجددت المواجهات في محيط تبة الخزان بمنطقة المفاليس بجبهة الأحكومة الأحكوم، جنوب المدينة، تمكن خلالها الجيش من كسر هجوم الميليشيات الانقلابية وإجبارها على التراجع والانسحاب.
وقتل القياديان في الميليشيات الانقلابية خالد الحيمي، من قيادات اللواء 22 مدرع حرس جمهوري التابع صالح، والقيادي عدنان محمد أحمد مثنى الكرابة، أحد قيادات اللواء 22 حرس جمهوري التابع لصالح، في قصف لطائرات التحالف العربي المساندة للشرعية، طبقا لما أفادت به مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية.
وبحسب مصادر عسكرية في محور تعز العسكري، فقد أكدت لـ«الشرق الأوسط» استمرار المواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في محيط مدرسة محمد علي عثمان، شرقا، وسط تقدم لقوات الجيش المستميتة في تطهير المدرسة بعد تطهيرها لعدد من المباني المحيطة بها».
وقالت إن «ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية زرعت العبوات الناسفة الكثيفة في محيط المعسكر لإعاقة تقدم الجيش، غير أن وحدات من الجيش الوطني قامت بعملية تسلل ناجحة وأبطلت عشر عبوات نافسة كانت الميليشيات زرعتها على أشكال أحجار».
كما أكدت المصادر ذاتها أن «وحدات من الجيش الوطني تمكنت في هجوم مباغت لها من التقدم وتجاوز قرية الكدرة في جبهة الكدحة، غرباً، بالتزامن مع شن هجوم مبيعت على الميليشيات الانقلابية في قرية الرحبة بذات الجبهة واستعادت جبل الدرب في الرحبة وأجزاء واسعة من قريتي الرحبة والعفيرة، حيث أصبحت قريبة من سوق الكدحة، وخلال الساعات القليلة القادمة ستصل القوات إلى السوق والسيطرة عليها».
الجيش يتقدم غرب تعز ويحاصر الانقلاب شرقها
الجيش يتقدم غرب تعز ويحاصر الانقلاب شرقها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة