متشددون ينسحبون من مدرسة فلبينية بعد اشتباكات مع الأمن

جنود يساعدون المحتجزين الذين تم إجلاؤهم بعد وقت قصير من وصولهم إلى مركز معالجة بالقرب من مستشفى في مراوي (أ.ف.ب)
جنود يساعدون المحتجزين الذين تم إجلاؤهم بعد وقت قصير من وصولهم إلى مركز معالجة بالقرب من مستشفى في مراوي (أ.ف.ب)
TT

متشددون ينسحبون من مدرسة فلبينية بعد اشتباكات مع الأمن

جنود يساعدون المحتجزين الذين تم إجلاؤهم بعد وقت قصير من وصولهم إلى مركز معالجة بالقرب من مستشفى في مراوي (أ.ف.ب)
جنود يساعدون المحتجزين الذين تم إجلاؤهم بعد وقت قصير من وصولهم إلى مركز معالجة بالقرب من مستشفى في مراوي (أ.ف.ب)

أفاد الجيش الفلبيني بأن المتشددين الذين تحصنوا في مدرسة ابتدائية في جنوب البلاد في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأربعاء)، ومعهم بعض المدنيين انسحبوا بعد اشتباكات مع القوات ولم تقع أي إصابات.
وقال البريجادير جنرال ريستيتيوتو باديلا إنه «لم يتم احتجاز أي طلاب رهائن بالمدرسة في بلدة بيجكاوايان بإقليم شمال كوتاباتو في جزيرة مينداناو»، نافياً تقارير سابقة عن احتجاز بعض الأطفال.
وأكد في مؤتمر صحافي اعتيادي أن «الأزمة انتهت بالفعل»، مضيفاً: «لقد انسحبوا. منطقة المدرسة أصبحت آمنة مجدداً». وقال شهود على بعد نحو كيلومتر من المدرسة إنهم يسمعون أصوات إطلاق نار. وتمنع القوات أي شخص من الاقتراب.
وقال تقرير للشرطة إن نحو 300 مسلح بينهم أعضاء بجماعة مقاتلي «حرية بانجسامورو» اقتحموا المدرسة في ساعة مبكرة اليوم.
وفي جزء آخر من مينداناو، دخل قتال بين قوات حكومية ومتشددين أسبوعه الخامس. وتقع بيجكاوايان على مسافة 190 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة ماراوي.
وقال الناطق باسم جماعة مقاتلو «حرية بانجسامورو» أبو مصري ماما، إن «المسلحين أخذوا مدنيين إلى مكان آمن من إطلاق النار، ولا تنوي احتجازهم رهائن».
ورداً على سؤال عما إذا كان المسلحون سيطلقون سراحهم، قال: «نعم. نحن لسنا خاطفين». وأوضح باديلا أن حادث بيجكاوايان ليس مرتبطا بالقتال في ماراوي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.