مازدا «سي إكس 5» الجديدة تدخل الأسواق نهاية الشهر

تمثل ربع مبيعات الشركة وبيع منها 1.5 مليون سيارة

مازدا «سي إكس 5» وتصميمها الداخلي
مازدا «سي إكس 5» وتصميمها الداخلي
TT

مازدا «سي إكس 5» الجديدة تدخل الأسواق نهاية الشهر

مازدا «سي إكس 5» وتصميمها الداخلي
مازدا «سي إكس 5» وتصميمها الداخلي

دخلت شركة مازدا القطاع الرباعي الرياضي (SUV) متأخرة بعض الشيء، مقارنة بشركات يابانية أخرى مثل «تويوتا» و«نيسان» و«هوندا»، ولكنها حققت نجاحاً فورياً بطراز «سي إكس 5» الرباعي الرياضي المدمج الذي باعت منه 1.5 مليون سيارة في جيله الأول. والآن يدخل الجيل الثاني إلى الأسواق في نهاية هذا الشهر من طموحات في استمرار قصة نجاحه.
الجيل الجديد من «سي إكس 5» يأتي بكثير من التجديدات منها تصميم داخلي جديد بالكامل يرفع معايير هذا القطاع، وفقاً لما تؤكده الشركة، مع تصميم خارجي بمقدمة تتسم بالقوة تطلق عليه الشركة تعبير «الصلابة الناعمة». ومثل الجيل الأول، يركز الطراز الجديد على الاهتمام بالركاب في مقصورة بها كثير من التفاصيل المخصصة لراحة العائلات وإتاحة مزيد من أركان التخزين وحوامل الأكواب وخيارات التسلية داخل السيارة.
وكان أول ظهور للجيل الثاني من السيارة في معرض لوس أنجليس الأخير، وبدا واضحاً أن الشركة اختارت أسلوب التطوير الهادئ في السيارة من دون تغييرات جذرية تغير من شخصية السيارة، خصوصاً أنها تمثل الآن أفضل طرازات الشركة مبيعاً. وهي تبنى على شاسيه الجيل السابق نفسه.
الاهتمام بالسائق يقع أيضًا ضمن أولويات التصميم بأدوات قيادة سهلة ذات توزيع منطقي مع جهد واضح في خفض معدلات الضوضاء والذبذبة وتحسين أسلوب القيادة، لإتاحة تجربة فاخرة لركاب السيارة. وتم تركيب نظام تعليق خاص بالمقاعد الأمامية لتوفير تجربة انطلاق وثيرة للسائق والراكب الأمامي. كما صممت حجم صندوق الوثائق الأمامي لكي يستوعب حجم «آي باد» وهو إنجاز ذكي من الشركة.
ورفعت الشركة من صلابة الجسم بنسبة 15 في المائة مقارنة بالجيل الماضي، مع إضافة تقنية جديدة اسمها «جي فيكتورنغ كونترول» لإتاحة مزيد من التحكم في المنعطفات. كما رفعت مازدا من مستوى الكونسول الوسطي ووضعت ذراعاً ناقلة الحركة في متناول يد السائق لتجربة قيادة أكثر راحة. ويتمتع السائق بلوحة قيادة رقمية على شاشة مساحتها 4.6 بوصة، بالإضافة إلى الشاشة الوسطية الأكبر حجماً المخصصة للملاحة.
وتتاح «مازدا» الجديدة في مستويين من التجهيز مع اختيار أحد ناقلي حركة أحدهما يدوي بست سرعات والآخر أوتوماتيكي بست سرعات أيضًا وكلاهما من نوع «سكاي أكيف» ويدفعان كل العجلات بنظام «أي أكتيف».
وتعتمد فئة المدخل «إس إي إل» على محرك بترولي سعة لترين يوفر للسيارة قدرة 165 حصاناً يرتبط بناقل حركة يدوي بست سرعات وبدفع العجلتين الأماميتين. ويقطع هذا المحرك 56 ميلاً بغالون الوقود الواحد، وهي مسافة متميزة لمحرك سعته لتران. وهناك محرك ديزل أكبر حجماً مخصص للأسواق الأوروبية. ومن المتوقع أن تستقبل المنطقة محركاً بترولياً أكبر حجماً سعته 2.5 لتر تنتجه الشركة للأسواق الأميركية.
ولكن جميع نماذج السيارة تأتي بمستويات جيدة من التجهيز مثل الإضاءة الدايودية (LED) وأبواب تغلق نفسها كهربائياً ومرايا جانبية قابلة للطي، وراديو رقمي وشاشة مساحتها 7 بوصات للملاحة والمعلومات والترفيه. ويمكن إضافة كاميرا للرؤية الخلفية أثناء التقهقر ومقاعد أمامية بالتحريك الكهربائي والتدفئة مع مقود مدفئ أيضاً. من الخيارات الأخرى المتاحة إمكانية تدفئة المقاعد الخلفية وتكييف منفصل لها واختيار نظام «بوز» الموسيقي بعشر سماعات.
وفي الفئة العليا «سبور ناف» تأتي «سي إكس 5» بباب خلفي بالفتح والإغلاق الكهربائي ونظام عرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية للسائق ويشمل علامات سرعة الطرق. ويتوفر للسيارة لونان جديدان مشتقان من الأحمر القاني والرصاصي المعدني يعززان من وهج وعمق الطلاء. كما يمكن الاختيار من بين 3 تصميمات داخلية، أحدها قماشي أسود والآخران باللونين الأبيض أو الأسود بكسوة جلدية. وهي تنطلق على عجلات بقطر 17 بوصة وتعتمد على تقنية وقف تشغيل المحرك عند توقف السيارة.
وهي تنافس في القطاع الذي يشمل سيارات متفوقة مثل هوندا «سي آر في» و«لاندروفر ديسكفري سبور»، كما أنه من أكثر قطاعات السوق ازدحاماً بالمنافسة من أمثال نيسان «قشقاي» وكيا «سبورتاج» وفولكس فاغن «تيغوان» وفورد «كوغا»، بالإضافة إلى هوندا «راف 4» التي افتتحت هذا القطاع في التسعينات.
وكان الجيل الأول منها قد دخل الأسواق في عام 2012 وحقق نجاحاً ملحوظاً. ولذلك استخدمت الشركة كثيراً من المكونات، ومنها المحركات في الجيل الجديد.
وتستعير السيارة كثيراً من لمسات التصميم الخارجي والفخامة من الطراز الأكبر حجماً «سي إكس 9» الذي تبيعه الشركة في بعض الأسواق. وبالمقارنة مع سيارات الجيل الأول، فإن الطراز الجديد يأتي أكثر انخفاضاً وأعرض من الأمام بنسبة 10 ملليمترات للإيحاء بشخصية رياضية أوضح. وحسنت الشركة من زوايا الرؤية الأمامية بتحريك حواف النافذة الأمامية إلى الخلف قليلاً.
وأغفلت مازدا تزويد هذه السيارة بمحركات مشحونة توربينيا لأنها تعتقد أن المحركات العادية الأكبر حجماً ذات الإنجاز الهادئ توفر تجربة قيادة وثيرة مع تفوق في توفير الوقود أيضاً. ولكن بعض من جربوا السيارة اكتسبوا انطباعاً بأن المحرك البترولي دون الشحن التوربيني يحتاج إلى مزيد من القدرة لسيارة من هذا النوع. ولكن السائق لا يشعر بهذه الحاجة إلا في السرعات القصوى التي لا يحتاجها سائق سيارة رباعية رياضية. ولا ينفي هذا عن السيارة ديناميكية وتجاوباً في القيادة وخفة في المناورات لا تضارعها فيها إلا قليل من سيارات القطاع الأخرى مثل فورد كوغا.
وهي توفر مساحة تخزين أكبر في الصندوق الخلفي بالمقارنة مع الجيل السابق تصل إلى 505 لترات ارتفاعاً من 500 لتر. وتأمل مازدا أن تحصل سيارتها الجديدة على أعلى درجات السلامة الأوروبية وهي 5 نجوم من «يورو إنكاب» عند اختبارها هذا العام.
وهي ليست الأرخص في القطاع، ولكنها توفر مستويات أعلى في التجهيز وحجماً متوسطاً مناسباً للعائلات وقيادة ديناميكية يرفعها جيداً سائقو سيارات مازدا. ومن المتوقع أن يحقق هذا الجيل من «سي إكس 5» نجاحاً مماثلاً لما حققه الجيل السابق منها.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.