«مسك»: 100 طالب وطالبة يلتحقون ببرنامج إعداد القادة في «هارفرد»

بهدف مساعدتهم على الانطلاق في مختلف المجالات العلمية

مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز وفرت مائة مقعد  في البرنامج الصيفي بجامعة هارفرد- تأتي هذه المنح الدراسية للمرة الرابعة على التوالي
مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز وفرت مائة مقعد في البرنامج الصيفي بجامعة هارفرد- تأتي هذه المنح الدراسية للمرة الرابعة على التوالي
TT

«مسك»: 100 طالب وطالبة يلتحقون ببرنامج إعداد القادة في «هارفرد»

مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز وفرت مائة مقعد  في البرنامج الصيفي بجامعة هارفرد- تأتي هذه المنح الدراسية للمرة الرابعة على التوالي
مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز وفرت مائة مقعد في البرنامج الصيفي بجامعة هارفرد- تأتي هذه المنح الدراسية للمرة الرابعة على التوالي

يبدأ اليوم، مائة طالب وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية بالتعليم العام بالسعودية، الدراسة في برنامج إعداد القادة في جامعة هارفرد الأميركية، الذي يستمر لمدة 7 أسابيع، حيث وفرت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» مائة مقعد في هذا البرنامج الصيفي الأميز على مستوى العالم في جامعة هارفرد.
‏وبدأ الطلبة فور وصولهم يوم أمس الأحد في التعرف على المرافق الجامعية المتاحة لهم في حرم جامعة هارفرد، ضمن البرنامج الذي يتنافس على الالتحاق به طلبة متميزين علمياً من أكثر من 50 دولة حول العالم للظفر بأحد مقاعده الـ800.
وتأتي هذه المنح الدراسية للمرة الرابعة على التوالي، ضمن برنامج «إعداد القادة» الذي توفره مؤسسة مسك الخيرية لأكثر مائة طالب وطالبة تفوقاً علمياً في المرحلة الثانوية، فيما يعد البرنامج برنامجاً متميزاً علمياً على المستوى العالمي، يقوم على أساس تهيئة الطلبة وتعريفهم بالحياة الجامعية ويمكّنهم من تكوين قاعدة معرفية قوية ومتميزة من جامعة عريقة، بهدف مساعدتهم على الانطلاق والاستزادة مستقبلاً في مختلف المجالات العلمية والمعرفية.
وأوضح يوسف الحمادي، مدير الإعلام والنشر في مؤسسة مسك الخيرية، أن البرنامج يهدف إلى تهيئة الطلبة وتعريفهم بالحياة الجامعية ‏لمساعدتهم على الانطلاق والاستزادة من العلوم والمعارف، وتطوير المهارات الشخصية للطلاب وتعزيز تواصلهم الإيجابي مع أقرانهم من حول العالم، مشيراً إلى أن البرنامج ‏يتميز بإتاحة الفرصة للطلبة الملتحقين فيه بدراسة مادة من التخصص الذي يطمحون بدراسته مستقبلاً.
وقال الحمادي إن البرنامج يتيح كذلك فرصة الحضور والمشاركة في الفعاليات الإثرائية والزيارات التعليمية المصاحبة، بجانب حضور الصفوف وأداء المهام الجامعية، إلى جانب تمكين الطلبة من تطبيق أفكارهم وتجاربهم على أرض الواقع من خلال التعاون مع أكبر المؤسسات والجهات العالمية، لافتاً إلى أن البرنامج يعزز حس الاعتماد على النفس في اختيار التخصص المرغوب فيه، والمواد الدراسية والمهام المتعلقة به.
وتعد المنح الدراسية في برنامج إعداد القادة إحدى مبادرات «مسك الخيرية» الهادفة إلى تمكين المجتمع من التعلم والتطور والتقدم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، حيث تؤمن المؤسسة بأن التعليم يعد ركيزة أساسية لنهضة الأمم وقاطرة تعبر بالمجتمع نحو آفاق التقدم والتطور، عبر إنتاج عقول مفكرة وواعية وقادرة على إدارة وبناء مؤسسات المجتمع وركائزه الأساسية، وتهيئة الكوادر البشرية والكفاءات القادرة على إنشاء وقيادة مشروعات التنمية بكل مستوياتها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.