هيلموت كول يغادر إلى التاريخ

كان مهندس توحيد ألمانيا و«جوهر أوروبا»

هيلموت كول (أ.ف.ب)
هيلموت كول (أ.ف.ب)
TT

هيلموت كول يغادر إلى التاريخ

هيلموت كول (أ.ف.ب)
هيلموت كول (أ.ف.ب)

رحل المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول، أمس، إلى التاريخ الذي كان من أبرز المؤثرين في أحداثه، ألمانياً وأوروبياً، بعد الحرب العالمية الثانية. وقال حزبه الديمقراطي المسيحي، الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنه توفي في منزله بلودفيغسهافن في غرب ألمانيا عن 87 عاماً. وشغل كول منصب المستشارية من عام 1982 وحتى عام 1998 وكان أحد أبرز القادة في تاريخ بلاده وأوروبا المعاصر.
ففي الداخل يحتفي الألمان بكول باعتباره مهندس إعادة توحيد شطري ألمانيا، وهو الأمر الذي تحقق بعد انهيار جدار برلين عام 1989 رغم مقاومة شركاء مثل رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر والزعيم الروسي ميخائيل غورباتشوف. أوروبياً، كان كول وراء دخول عملة اليورو وإقناع الألمان المتشككين بأن يتخلوا عن عملتهم المارك التي كانوا يعتزون بها. وكان كول شخصية نافذة أقام علاقات وثيقة مع الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران سعياً للتكامل الأوروبي.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في تغريدة له على موقع «تويتر» إن «وفاة هيلموت كول تؤلمني كثيراً. إنه صديقي وجوهر أوروبا في ذاتها. سنفتقده كثيراً».
بدوره، وجه الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش تحية إلى المستشار الأسبق الراحل، معتبراً في بيان أنه «صديق حقيقي للحرية وأحد أكبر قادة أوروبا في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.