موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

الأمم المتحدة تتهم قوات الأمن البوروندية بممارسة القتل والتعذيب
جنيف - «الشرق الأوسط»: قال محققون من الأمم المتحدة، أمس الخميس، إن قوات الأمن في بوروندي والميليشيات المتحالفة معها، ما زالت تخطف الناس وتعذبهم وتقتلهم، وتفلت بالكامل تقريبا من العقاب.
وتنفي بوروندي تماما هذا الاتهام. وقال رينوفا تابو سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة، كما جاء في تقرير «رويترز»، إن المزاعم «منحازة ومغرضة» والمحققون يتجاهلون جهود الحكومة لإقرار السلام والأمن. ودخلت بوروندي إلى حالة من الفوضى في أبريل (نيسان) 2015 عندما قال الرئيس بيير نكورونزيزا، إنه يعتزم خوض الانتخابات للحصول على فترة ولاية ثالثة، وهو ما قالت المعارضة إنه غير دستوري وينتهك اتفاق سلام أنهى حربا أهلية في عام 2005.
وفاز نكورونزيزا في الانتخابات، لكن بعض معارضيه حملوا السلاح ضده. وقتل أكثر من 700 شخص منذ ذلك الحين، في حين فر ما يقدر بنحو 400 ألف إلى دول مجاورة، وفقا لبيانات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

فيتنام تدين إنشاءات الصين على جزر متنازع عليها
هانوي - «الشرق الأوسط»: أدانت فيتنام، أمس الخميس، الصين على ما قامت به من إمدادات وتسليح جزرها الاصطناعية في بحر الصين الجنوبي. وكان تقرير لوزارة الدفاع الأميركية قد نشر في وقت مبكر من هذا الشهر، قد أفاد بأن الصين قد انتهت من مشروعاتها لاستصلاح الأراضي على جزر ميستشيف وسوبي وفيري كروس الواقعة في سلسلة جزر سبراتلي المتنازع عليها.
وقالت لي ثي ثو هانج، المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الفيتنامية، في تصريحات أوردتها الوكالة الألمانية، إن أي بناء صيني على الجزر هو غير قانوني. وتنقسم السيطرة على سبراتلي بين الصين وفيتنام والفلبين وتايوان وماليزيا. وباستثناء ماليزيا، تطالب كل من الدول الأخرى بالسيادة على الجزر بالكامل. وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريبا، رغم صدور حكم في عام 2016 لمحكمة التحكيم الدولي يرفض حججها. وتعهدت بكين بتجاهل الحكم وإبقاء الوجود العسكري في أنحاء البحر.

اليونيسيف: انتشار واسع للفقر بين أطفال الدول الغنية
جنيف - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن واحدا من بين كل خمسة أطفال في الدول الغنية يعيش في فقر، وأظهر التقرير نقصا في الغذاء والتعليم على نحو واسع الانتشار.
وأجرى باحثو اليونيسيف دراسة شملت 41 دولة من أصحاب الدخول المرتفعة والمتوسطة، بينها كثير من دول أوروبا وشرق آسيا وأوقيانوسيا وأميركا الشمالية، فضلا عن إسرائيل والمكسيك وتشيلي.
أما البلدان التي حققت أفضل النتائج عبر عدة مؤشرات لرفاهية الطفل هي الدول الاسكندنافية، وكذلك ألمانيا وسويسرا وكوريا الجنوبية وسلوفينيا وهولندا. وأضاف التقرير أن أعلى معدلات للفقر تتجلى بين الأطفال في جنوب وشرق أوروبا، بالإضافة إلى دول أميركا اللاتينية. وقالت سارة كوك، التي ترأس وحدة الأبحاث التي تتخذ من إيطاليا مقرا لها: «الدخول المرتفعة لا تؤدي تلقائيا إلى نتائج أفضل لجميع الأطفال». فعلى سبيل المثال، تعتبر اليابان والولايات المتحدة وكندا من بين البلدان ذات السياسات الاجتماعية والضريبية الأقل فعالية للحد من فقر الأطفال.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.