كثف تحالف دعم الشرعية في اليمن من غاراته على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مختلف المناطق بمحافظة تعز، الريف والمدينة.
وأفاد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» بأن طائرات التحالف استهدفت تجمعات ومواقع الانقلابيين بما فيها تجمعات في معسكر خالد بن الوليد بمديرية موزع، ودبابة متمركزة أسفل جبل علقة بمديرية المعافر، ومواقع أخرى في منطقة يختل، شمال مديرية المخا القريبة من مضيق باب المندب.
جاء ذلك في الوقت الذي شهدت الجبهة الغربية، أمس، مواجهات متقطعة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في الجبهة الشرقية، مع تصعيد لهذه الأخيرة بالقصف على الأحياء السكنية شرق وغرب المدينة، من مواقع تمركزها في جبل أومان بالحوبان والعدنة أعلى تبة الجعشة والمخبز الآلي بجولة القصر، بحسب ما أكده شهود محليون.
وبحسب مصادر طبية، فقد أكدت سقوط جرحى مدنيين بينهم 3 أطفال بشظايا قذيفة أطلقتها الميلشيات الانقلابية على حي شعب الدبا ، شرقا.
وتواصل الميليشيات الانقلابية شن هجماتها العنيفة على مواقع الجيش الوطني التي تم تحريرها حديثا في شرق المدينة، وبشكل أخص شن هجماتها على القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات، مصحوبة بالقصف العنيف على الجيش الوطني، وفسرت مصادر عسكرية ميدانية ذلك بأنه «محاولة حوثية لإعاقة تقدم الجيش نحو معسكر الأمن الخاص، والتقدم والسيطرة على مدرسة محمد علي عثمان، الثكنة العسكرية المهمة لهم بعد خسارتهم الجمهورية».
قائد اللواء 22 ميكا العميد صادق سرحان، قال إن «قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها في الجبهة الشرقية حسب خطة عسكرية مدروسة لتحرير محافظة تعز بالكامل من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وأن قوات الجيش الوطني باللواء 22 ميكا تحكم سيطرتها الكاملة على معسكر التشريفات والقصر الجمهوري»، طبقا لما نقل عنه موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت».
وأكد أن القوات أصبحت على «مقربة من معسكر قوات الأمن الخاصة»، لافتا أنه «بعد السيطرة عليه سيتم الزحف باتجاه منطقة الحوبان آخر معاقل الميليشيا الانقلابية شرق المدينة، لقطع الإمدادات العسكرية القادمة من صنعاء إلى تعز»، منوها بأن هذه الميليشيات أصيبت بـ«إحباط بعد تقدم قوات الجيش الوطني حتى وصل ذلك الإحباط إلى ظهور الخلافات بين الأفراد وقياداتهم وكان الأفراد يتركون المواقع ويفرون مما جعل من قياداتهم يستحدثون نقاطا لمنعهم والدفع بتعزيزات كبيرة من أجل رفع معنوياتهم».
وبالانتقال إلى مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، صعدت المقاومة التهامية من عملياتها العسكرية ضد مواقع وتجمعات ودوريات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في المدنية.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن عناصر من المقاومة الشعبية في إقليم تهامة، استهدفت أحد مسلحي الانقلابيين بسلاح شخصي عندما كان يستقل دراجته النارية في خط الكدن بمديرية الضحى وسقط قتيلا على الفور، إضافة إلى هجومين آخرين، الأول هجوم على نقطة تفتيش في دوار المطاحن بمدينة الحديدة وقتل أحد الانقلابيين، وآخر في شارع زايد بالقرب من كلية الآداب.
كما استهدفت المقاومة التهامية اثنين من عناصر الميليشيات الانقلابية بالرصاص الحي وهما يستقلان سيارة في شارع صنعاء ما أسفر عن إصابتهم بإصابات بليغة.
من جهة أخرى، كشف تقرير صادر عن وحدة الرصد بالمركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في محافظة إب، عن ارتكاب الميليشيات الانقلابية لما نحو 101 جريمة وانتهاك في المحافظة خلال شهر مايو (أيار) الماضي، تنوعت بين جرائم قتل واختطاف وتفجير منازل واقتحام مؤسسات واعتداء وغيرها.
وبحسب التقرير، فإن الميليشيات الانقلابية ارتكبت «32 جريمة قتل وإصابة توزعت بين 20 قتيلا، بينهم 6 أطفال، وامرأة، و12 جريحا، و33 جريمة اختطاف، وجريمة تفجير منزل، و11 جريمة مداهمات واقتحامات لمنازل ومؤسسات، إلى جانب 10 جرائم اعتداء، و5 جرائم نهب، وحادثتي سطو مسلح على ممتلكات عامة وخاصة، و7جرائم أخرى».
التحالف يستهدف معسكر خالد بن الوليد
انتهاكات الحوثي وصالح في إب تجاوزت المائة خلال شهر
التحالف يستهدف معسكر خالد بن الوليد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة