برلمان كوريا الجنوبية يفتح تحقيقا بحادثة غرق العبارة

برلمان كوريا الجنوبية يفتح تحقيقا بحادثة غرق العبارة
TT

برلمان كوريا الجنوبية يفتح تحقيقا بحادثة غرق العبارة

برلمان كوريا الجنوبية يفتح تحقيقا بحادثة غرق العبارة

أعلن نواب كوريون جنوبيون اليوم (الأحد) أن البرلمان سيفتح تحقيقا في غرق العبارة، الذي أدى إلى مصرع أو فقدان حوالى 300 شخص منتصف ابريل (نيسان) في كارثة واجهت الحكومة بعدها انتقادات حادة.
وقالت الحكومة والمعارضة إن دورة برلمانية خاصة ستعقد هذا الاسبوع، بينما ستبدأ لجان الاثنين دراسة الكارثة بهدف تحديد الاسباب والمسؤوليات.
من جانبه، قال بارك يونغ سون الذي ينتمي إلى أكبر أحزاب المعارضة في التحالف السياسي الجديد للديمقراطية، إن الدورة "ستخصص للتحقيق ولتعيين مدع خاص ولجلسات استماع".
وبعد اكثر من ثلاثة أسابيع على غرق العبارة قبالة السواحل الجنوبية للبلاد، بلغت الحصيلة الرسمية اليوم 275 قتيلا و29 مفقودا معظمهم طلاب مدرسة ثانوية بالقرب من العاصمة سيول.
ويطالب اقرباء الضحايا بتوضيح ملابسات الحادث وأسباب بطء عمليات الإنقاذ. وهم يطالبون بأن يعرفوا سبب عدم انتشال اي جثة من العبارة في الايام الثلاثة الاولى.
وعلقت عمليات انتشال الجثث اليوم (الاحد) بسبب عاصفة وارتفاع موج البحر، بينما يزداد عمل الغواصين داخل العبارة صعوبة بسبب تيارات مائية قوية.
وتعتقد عائلات عديدة أن شبانا بقوا على قيد الحياة لساعات ان لم يكن لأيام بفضل جيوب هوائية، لكنهم توفوا بسبب التأخر في عمليات الانقاذ.
وكانت العبارة تقل 476 شخصا عندما انقلبت في 16 ابريل. وبين الركاب 325 من طلاب مدرسة ثانوية في رحلة الى جزيرة جيجو.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.