النظام السوري يقضم مناطق «التهدئة» الأربع

دخان يتصاعد من درعا بعد غارات شنتها قوات النظام أمس (وكالة نبأ)
دخان يتصاعد من درعا بعد غارات شنتها قوات النظام أمس (وكالة نبأ)
TT

النظام السوري يقضم مناطق «التهدئة» الأربع

دخان يتصاعد من درعا بعد غارات شنتها قوات النظام أمس (وكالة نبأ)
دخان يتصاعد من درعا بعد غارات شنتها قوات النظام أمس (وكالة نبأ)

صعّدت قوات النظام السوري الهجمات والقصف في مناطق «خفض التصعيد» الأربع، في درعا وغوطة دمشق وريفي حماة وحلب، في وقت أرجئ فيه اجتماع آستانة المقرر للاتفاق على رسم خرائط المناطق إلى 12 الشهر الحالي بدلاً من اليوم.
وقالت مصادر المعارضة في درعا إن قواتها حققت تقدماً على جبهة المنشية، كما استهدفت «تعزيزات أرسلها النظام» إلى المدينة وسط قصف مكثف من الطيران الروسي والسوري. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن المعطيات الميدانية «تشير إلى أن النظام يسعى لتثبيت خطوطه بالمدينة والأحياء المحاذية ووضع حد للاستنزاف على خطوط التماس». كما واصل النظام «قضم مساحات في غوطة دمشق حين يجد الفرصة سانحة لذلك»، بحسب مصدر عسكري معارض.
وأكد «المرصد» أن مناطق في محيط بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي تعرضت لقصف من قوات النظام بالتزامن مع اشتباكات عنيفة، في وقت دارت فيه اشتباكات على محاور في الريف الجنوبي لحلب، إثر هجوم من قوات النظام على أحد المحاور.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.