مهرجان «كان» يحتفل بعامه الـ70 الأسبوع المقبل

الممثلة صوفيا لورين فى مهرجان كان 1974 (أ.ف.ب)
الممثلة صوفيا لورين فى مهرجان كان 1974 (أ.ف.ب)
TT

مهرجان «كان» يحتفل بعامه الـ70 الأسبوع المقبل

الممثلة صوفيا لورين فى مهرجان كان 1974 (أ.ف.ب)
الممثلة صوفيا لورين فى مهرجان كان 1974 (أ.ف.ب)

من المقرر أن يتوجه أبرز صناع السينما لبلدة كان الفرنسية الصغيرة الأسبوع المقبل للمشاركة في النسخة الـ70 لأبرز مهرجان سينمائي في العالم.
وسيكون جيك جالينهول وتيلدا سوينتون وخواكين فينكس وروبرت باتينسون من ضمن النجوم الذين سوف يتوجهون لمدينة كان لحضور عرض أفلامهم في المهرجان، الذي سوف يستمر من 17 إلى 28 مايو (أيار)، والذي وصفه المخرج الأميركي كوينتن تارانتينو «بالأولمبياد السينمائية».
وسوف يعرض 49 فيلما من 29 دولة خلال فعاليات المهرجان، التي تستمر 11 يوما، من بينها 19 فيلما سوف تتنافس على أبرز جوائز المهرجان، ومنها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، أحد أبرز الجوائز في عالم السينما.
ومن أجل الاحتفال بعيد ميلاد المهرجان الـ70، سوف يتم ترصيع جائزة السعفة الذهبية هذا العام بـ167 ماسة، بالإضافة إلى سلسلة من الحفلات على طول طريق كروزيت، الذي تزينه أشجار النخيل على الجانبين والذي يضم الفنادق التي تخترق قلب «كان».
وسوف يبدأ المهرجان فعالياته بعرض فيلم للمخرج أرناود دسبلشين، تدور قصته حول ممثل تتعقد حياته عقب ظهور حبيبته القديمة.
ويقوم ببطولة الفيلم الذي يحمل عنوان «إسماعيل جوستس» (أشباح إسماعيل) ماريون كوتيار ولويس جاريل وماثيو أمالريك.
ومن المرجح أن يكون المهرجان هذا العام أحد أبرز المهرجانات حتى الآن بالنسبة للصبغة السياسية، حيث سوف يتم عرض أفلام حول التغيير المناخي ومرض الإيدز وحقوق الحيوانات وكوريا الشمالية وتجارة الجنس وأزمة اللاجئين.
وقال المدير الفني للمهرجان تيري فريمو: «نحن لسنا سياسيين، ولكن صناع الأفلام هم السياسيون».
وعلى عكس المهرجانات السينمائية الأخرى، فإن مهرجان كان يفضل الابتعاد عن القضايا السياسية الحالية.
ولكن المهرجان هذا العام يعقد في ظل خطط بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي وتولى دونالد ترمب رئاسة أميركا وفوز إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا متغلباً على مرشحة اليمين المتشدد مارين لوبان.
وقد شدد منظمون المهرجان الإجراءات الأمنية في أعقاب وقوع هجمات إرهابية في أنحاء أوروبا، من بينها هجمات في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا.
وسوف يحضر فعاليات المهرجان أيضاً كل من نيكول كيدمان وكريستين دانست وكولين فاريل، الذي يقوم بدور البطولة في فيلم «ذا بيجيلد» للمخرجة الأميركية صوفيا كوبولا.
وتعد كوبولا ضمن 12 مخرجة سوف يتم عرض أفلامهن في المهرجان هذا العام.
وكان المهرجان عادة ما يتعرض للانتقاد لقلة عدد الأفلام التي تخرجها مخرجات ضمن برنامجه الرسمي.
ويشهد المهرجان حضورا قويا لمخرجين من أوروبا الشرقية، يتقدمهم الأوكراني سيرجي لوزينتسا والروسي اندري زفياجينتسف، الذي أثار فيلمه الأخير حول الفساد في روسيا غضب الأوساط الثقافية بالكرملين.
وعلى الرغم من تراجع مهرجاني فينيسيا وبرلين بسبب تزايد أهمية مهرجاني تورنتو وصاندانس، فإن مهرجان كان ما زال يحتفظ بقوته الكاسحة لدفع الأنماط السينمائية في العالم وإحداث ضجة سينمائية.



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.