الشرطة المصرية تعلن مقتل عنصرين من حركة حسم الإرهابية

الشرطة المصرية تعلن مقتل عنصرين من حركة حسم الإرهابية
TT

الشرطة المصرية تعلن مقتل عنصرين من حركة حسم الإرهابية

الشرطة المصرية تعلن مقتل عنصرين من حركة حسم الإرهابية

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، مقتل عنصرين من حركة حسم الإرهابية، قالت إنهما مسؤولان عن نقل المواد المتفجرة بالجماعة التي تنشط في العاصمة القاهرة، ومدن في دلتا النيل، وتستهدف عناصر الشرطة بشكل رئيسي.
وأشارت وزارة الداخلية في بيان لها أمس أن عنصري حركة حسم قتلا خلال تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة بمحافظة الغربية، لافتة إلى أنهما متورطان في حادث استهداف قوات الأمن بطنطا، الشهر الماضي.
وقالت الداخلية المصرية، في البيان إنه في إطار جهود الوزارة بمجال تتبع وملاحقة كوادر وعناصر جناح الحراك المسلح الإخواني وتحديد أوكارهم التنظيمية التي يتخذونها مأوى لهم خشية الملاحقات الأمنية، وردت معلومات باختباء كل من عضوي الحراك المسلح الهاربين «عبد الله. ر»، مهندس ويقيم بقرية العدوة بمركز الفيوم، و«محمد.ع»، مدرس ويقيم بعزبة الفار بقرية المهدية في أبو المطامير بالبحيرة، مطلوب ضبطهما وإحضارهما في القضية الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابي بقطعة أرض زراعية على الطريق الدولي بمركز طنطا.
وتعتبر السلطات الأمنية المصرية أن حركة حسم وتنظيمات مسلحة صغيرة أخرى تتبع جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها السلطات المصرية جماعة إرهابية.
وقال مصدر شرطي محلي إن عنصري الحركة قاما بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه قوات الأمن ما دفعهم إلى التعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع عضوي الحراك والعثور بالمكان على بندقتين آليتين وكمية من الذخيرة.
وقال بيان الداخلية إن تحريات الشرطة أفادت أن القتيلين من مسؤولي تصنيع ونقل العبوات الناسفة للحركات المسلحة التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي «حسم، لواء الثورة».
وأضاف بيان الداخلية أن المعلومات أكدت صلة الأول بتصنيع العبوة المستخدمة في واقعة استهداف أفراد الشرطة بمحافظة الغربية أثناء خروجهم من مركز تدريب قوات الأمن بتاريخ الأول من أبريل (نيسان) الماضي ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة وإصابة آخرين، واضطلاع الثاني بنقل وإيواء العناصر القائمة على تنفيذ الواقعة.
وأضافت الداخلية أن تلك العناصر تلقت التدريبات على تصنيع العبوات المتفجرة بإحدى المزارع الكائنة بقرية الإمام الغزالي مركز الدلنجات في محافظة البحيرة، والتي كانت تستغل في تصنيع العبوات المتفجرة والتي تم استهدافها مؤخرا والعثور بها على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعبوات المتفجرة والمواد التي تدخل في تصنيعها.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.