ولي ولي العهد السعودي: لا نقاط تفاهم مع إيران

أكد صلابة العلاقات مع مصر... وقدرة الرياض على اجتثاث انقلابيي اليمن «في أيام»

ولي ولي العهد السعودي: لا نقاط تفاهم مع إيران
TT

ولي ولي العهد السعودي: لا نقاط تفاهم مع إيران

ولي ولي العهد السعودي: لا نقاط تفاهم مع إيران

شدد الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، على عدم وجود نقاط تفاهم مع طهران، مشيراً إلى أن النظام الإيراني «قائم على آيديولوجية متطرفة، منصوص عليها في دستوره ووصية الخميني».
وقال ولي ولي العهد السعودي، في حوار مع الإعلامي داود الشريان بثته قنوات سعودية، أمس، إن الهدف الرئيسي للنظام الإيراني هو السيطرة على العالم الإسلامي والوصول إلى قبلة المسلمين، «ولذلك لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية؛ بل نعمل على أن تكون المعركة لديهم». وأضاف أن «النظام الإيراني حرم شعبه أكثر من 30 عاماً من التنمية، وأدخله في مرحلة الجوع والبنية التحتية السيئة، لتحقيق هدفه، ولن يغير هدفه بين يوم وليلة، وإلا انتهت شرعيته داخل إيران».
وأشار إلى أن الحرب في اليمن «أمر لا بد منه»، لافتاً إلى أنها «ليست خياراً بالنسبة إلى السعودية... وإلا كان هناك سيناريو أسوأ من ذلك». ولفت إلى أن القوات المسلحة السعودية حققت «إنجازاً كبيراً جداً» في هذه الحرب، مؤكداً أنها قادرة على «اجتثاث» الحوثي وصالح خلال أيام عبر حشد القوات البرية، إلا أن نتيجة ذلك ستكون ضحايا بين القوات السعودية والمدنيين بشكل عالٍ جداً... «لذلك فإن النفَس الطويل من صالحنا».
وشدد على أن العلاقات السعودية - المصرية «قوية وصلبة» وعميقة الجذور، «ولا تتأثر بأي شكل من الأشكال، وتاريخ السعودية ومصر دائماً هو الوقوف مع بعضهما بعضاً في كل الظروف والأشكال والأوقات، ولم يتغير». ولفت إلى أن العمل بدأ على مشروع الجسر بين البلدين «في المكاتب وليس أمام الإعلام، وسيعلن في وقت وضع حجر الأساس قبل عام 2020». وشدد على عدم وجود أي مشكلة بخصوص جزيرتي تيران وصنافير.
وفي الشأن السعودي، قال إن برنامج الإسكان ضمن «رؤية 2030» سيطلق خلال الربع الثالث من العام الجاري، ويتضمن «مليون وحدة سكنية تقدم عبر البيع الميسر... أو البيع بالتجزئة عبر المستثمر الرئيسي وهو الحكومة بنسبة أرباح لا تتجاوز 3 في المائة، وتسدد قيمتها على فترات طويلة». ووعد بملاحقة المتهمين في قضايا الفساد، مهما كانت مناصبهم، «ولن ينجو متورط، وزيراً كان أو أميراً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.