أظهر استطلاع نُشر يوم الأحد، أن الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ما زال أحد المرشحين المحتمل فوزهم في انتخابات الرئاسة المقررة عام 2018. وذلك على الرغم من خمس محاكمات يواجهها بتهمة الفساد.
ويفيد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «داتافولها»، ونشرته صحيفة «فولها دو ساو باولو»، بفوز لولا بسهولة في الجولة الأولى من الانتخابات، وحصوله على 30 في المائة من أصوات من تم استطلاع آرائهم.
وجاء منافسان محتملان في المركز الثاني بحصولهما على 11 في المائة.
وحصل الرئيس الحالي ميشيل تامر، الذي قال مرارا إنه لن يرشح نفسه في انتخابات 2018، على اثنين في المائة فقط.
ويُحاكم لولا، مؤسس حزب العمال، أمام محكمة مورو. ومن المتوقع أن يدلي بأقواله لأول مرة في العاشر من مايو (أيار). وإذا أدين لولا في هذه المحاكمة أو في أربع محاكمات أخرى يواجهها، فلن يكون من حقه الترشح للرئاسة.
وهذا أول استطلاع يُجرى منذ أن وافقت المحكمة العليا على إجراء تحقيق مع عشرات من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الاتحاديين، فيما يتعلق بالتحقيق الواسع في الفساد السياسي، والذي يتعلق بعمولات في شركة «بتروبراس» النفطية الحكومية.
ويرى محللون كثيرون أن غضب الناخبين من الفساد، يفتح الطريق أمام مرشح من خارج المؤسسة السياسية البرازيلية، إلى جانب حقيقة أن كل المرشحين المتوقعين تقريبا متورطون في تحقيق الفساد.
مَن الرئيس البرازيلي السابق المحتمل فوزه بانتخابات 2018؟
مَن الرئيس البرازيلي السابق المحتمل فوزه بانتخابات 2018؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة