تخلى أعضاء صندوق النقد الدولي اليوم عن تعهد لمكافحة سياسات الحماية التجارية وسط خلاف بشأن السياسة التجارية وركزوا اهتمامهم على تهديد آخر للتكامل الاقتصادي العالمي يلوح في الأفق، ألا وهو الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وخلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي زادت المخاوف من تقدم مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف وجان لوك ميلينشون مرشح اليسار في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، فضلاً عن القلق بسبب السياسية التجارية الأميركية.
وقالت كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي في مؤتمر صحافي: «كان هناك إدراك واضح في الغرفة أننا تحولنا من الحديث عن المخاطر المالية والاقتصادية إلى مخاطر جيوسياسية أكبر».
وأخفق بيان صدر عن لجنة التوجيه في صندوق النقد الدولي اليوم في تكرار التعهد الذي أعلنته في الماضي بمقاومة كل أشكال الحماية التجارية. وتبنى البيان لهجة سعت إليها الإدارة الأميركية الشهر الماضي في ألمانيا بينما كانت تطور استراتيجية للحد من العجز التجاري الأميركي.
وقبل أيام حذر صندوق النقد الدولي من أن سياسات الحماية التي تقيد التجارة قد تخنق النمو العالمي الآخذ في التحسن.
وتعهد بيان للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية بالصندوق في البيان بأن يعمل الأعضاء «سويا» للحد من الاختلال الحالي للتوازنات في التجارة العالمية.
وقال أوجستين كارستنز محافظ البنك المركزي المكسيكي الذي يرأس اللجنة إن الحماية «مصطلح نسبي» و«غامض».
وأضاف: «لا يوجد بلد ليس لديه نصوص بشأن التجارة. وبدلا من التحدث طويلا بشأن ما يعنيه هذا المفهوم تمكنا من وضعه في إطار إيجابي وبناء بشكل أكبر».
الانتخابات الفرنسية تخيم على اجتماعات صندوق النقد الدولي
لاغارد: المخاطر الجيوسياسية أكبر من الاقتصادية والمالية
الانتخابات الفرنسية تخيم على اجتماعات صندوق النقد الدولي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة