سامي الجابر: سنقاتل حتى لا يتوج الهلال أمامنا

دياز حث لاعبيه على عدم التهاون الليلة

سامي الجابر: سنقاتل  حتى لا يتوج الهلال أمامنا
TT

سامي الجابر: سنقاتل حتى لا يتوج الهلال أمامنا

سامي الجابر: سنقاتل  حتى لا يتوج الهلال أمامنا

أكد سامي الجابر المدير الفني لفريق الشباب أهمية لقاء فريقه اليوم أمام الهلال ضمن الجولة الرابعة والعشرين من دوري جميل للمحترفين المقرر إقامتها في استاد الملك فهد الدولي، مضيفاً أنهم يسعون للمحافظة على المركز الخامس فضلا عن عدم الرغبة في مزيد من الخسائر للفريق.
وجاء حديث المدرب الشبابي على هامش المؤتمر الصحافي الذي أقيم مساء أمس الأربعاء على ضوء المباراة، وقال الجابر: «نادي الشباب يلعب دائماً بشرفه وإمكانياته وسنقاتل على ألا يتوج الهلال أمامنا»، وزاد: «المباراة أشبه بالمباراة النهائية خصوصاً على الهلال الذي يوضع في ضغط أكبر».
وتطرق الجابر إلى فريقه قائلا: «الشباب كان طرفاً ثابتاً مع الأندية الكبيرة ولم يغب عن البطولات في المواسم الأخيرة»، وأوضح مدرب الهلال السابق أن تحقيق المركز الخامس في ظروف قاهرة أمر مميز، وتحدى الجابر أي مدرب في الوصول إلى هذا المركز في ظل هذه الظروف.
وشدد الجابر على أن رغبته كانت دائما في الفوز ولم يلعب في حياته من أجل التعادل أو الخسارة، مبيناً أن الفريق لم ولن يتساهل في أي مواجهة، في ظل وجود رغبة دائمة في الانتصار، مؤكداً أن المباراة ستحسم بجزيئات نفسية أكثر منها فنية، واختتم قائلا: «مجهودات اللاعبين هي خلف صمود الفريق حتى الآن في وجه الظروف الصعبة».
في حين وافق قائد الشباب أحمد عطيف على حديث مدربه، موضحاً أن لقاءات الهلال والشباب دائما ما تحمل طابعا مختلفا، ولن يكون الشباب خصماً سهلاً أمامهم، وقال عطيف: «نملك ثقة وعناصر شابة مميزة في الفريق بغض النظر عن إمكانيات الخصم»، وأشار عطيف إلى أن الفريق مر بظروف قاسية لو عاشها أي فريق آخر لتأثر بشكل أكبر.
وعلى الصعيد الميداني، اختتم المدير الفني للفريق سامي الجابر مساء اليوم تحضيراته الفريق على استاد الأمير خالد بن سلطان، وذلك استعداداً للقاء الهلال مساء اليوم الخميس الساعة (8:30) على استاد الملك فهد الدولي ضمن مباريات الجولة الرابعة والعشرين من دوري جميل للمحترفين.
اكتفى الجابر في مران اليوم بتدريبات خفيفة اطمأن من خلالها على جاهزية اللاعبين للقاء، وذلك بعد أن أخضع مدرب اللياقة نيكولاس روجر اللاعبين لتدريبات الإحماء والتسخين، واللياقة. لينتهي المران بتمارين إطالة وتفكيك عضلات.
في المقابل، طالب مدرب الهلال الأرجنتيني رامون دياز لاعبيه بالجدية وعدم التهاون أمام الشباب وحثهم على الفوز بمباراة الليلة.
وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني عن أن مدرب الهلال اجتمع باللاعبين قبيل انطلاقة المران الأخير مساء أمس وأبلغ اللاعبين بأن وقت الحصاد حان، مشيراً إلى أن مباراتي الشباب وبيروزي الأسبوع المقبل لا تتطلبان أنصاف الحلول.
من جانب آخر، أكد مصدر طبي بنادي الهلال أن قائد فريق الهلال ياسر القحطاني يتعافى بشكل سريع بسبب التزامه ومواظبته على تنفيذ برنامج التأهيل وينتظر أن يعود للتدريبات الجماعية نهاية الأسبوع المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».