ماذا تعلم عن متلازمة «تريتشر»؟

مرض نادر جدا يسمى «متلازمة تريتشر» (ديلي ميل)
مرض نادر جدا يسمى «متلازمة تريتشر» (ديلي ميل)
TT

ماذا تعلم عن متلازمة «تريتشر»؟

مرض نادر جدا يسمى «متلازمة تريتشر» (ديلي ميل)
مرض نادر جدا يسمى «متلازمة تريتشر» (ديلي ميل)

لدى القليل من الناس فكرة واضحة عن مرض نادر جدا يسمى «متلازمة تريتشر».
هي حالة وراثية تؤثر بشكل سلبي على نمو عظام وعضلات الوجه. ويمكن اكتشاف إذا كان الشخص مصابا بهذه المتلازمة أم لا منذ ولادته، لأنها تظهر عليه بوضوح، ويمكن أيضاً اكتشاف المرض قبل الولادة من خلال تقنيات التصوير بالأمواج فوق الصوتية.
لماذا سميت باسم متلازمة تريتشر؟
قام طبيب العيون «Edward Treacher Collins» بوصف الخصائص الرئيسية لهذا المرض ولذلك تم تسميتها بمتلازمة تريتشر تيمناً به، عام 1900.
وهذه المتلازمة ليست نفسية، بل مرضية تصيب عظام الوجه وتؤثر بشكل كبير جداً على الشكل الخارجي للمصاب، ما يجعله يعيش في مأساة بسبب شعوره بالاختلاف.
*أسباب الإصابة بمتلازمة تريتشر
- طفرات في جين معين مسؤول عن تكوين بروتين يدعى تريكل (treacle) ويؤدي فقدان هذا البروتين إلى تدمير خلايا مهمة في نمو عظام الوجه.
- فشل خلايا العرف العصبي في الهجرة من موقعها الأساسي في الأنبوب العصبي إلى الأقواس البلعومية الأولى والثانية.
- نقص في نمو الهيكلية العظمية المشتقة من هذه الأقواس.
*الأعراض
- تقلص حجم الفك والذقن.
- تغير في شكل الأذن والعين، حيث نرى أن العين مسحوبة للأسفل فيصبح لها شكل طولي وأيضاً تبدو الأذن صغيرة جداً في الحجم.
- عدم اكتمال نمو عظام الوجه بالطبع هذه أبرز الأعراض.
- ضعف السمع نتيجة إلى عيوب في الأذن الوسطى.
- مشاكل في التنفس نتيجة إلى عدم اكتمال العظام.
- كبر حجم الأنف بسبب انعدام النمو الوجني.
*المضاعفات
عدم اكتمال نمو عظام الوجه يؤثر على المجرى التنفسي للطفل والذي قد يهدد حياة الطفل.
والمؤسف أنه لم يتم اكتشاف علاج لهذا المرض حتى اليوم.



«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
TT

«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)

أعلن «الصندوق الثقافي» في السعودية تقديم تمويل يتجاوز 95 مليون ريال؛ لتمكين القطاعات الثقافية وتحفيز إبداعاتها، وخَلْق فرص وظيفية متنوّعة للسعوديين والسعوديات.

وعقد «الصندوق» «لقاء التمويل الثقافي» في جدة التاريخية، لبناء بيئة تواصلية مع المجتمع الثقافي؛ من مبدعين وروّاد أعمال وشركاء، على المستويين المحلّي والدولي، فشهد اللقاء توقيع 8 اتفاقات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل مشروعات مميّزة لشركات رائدة في 5 قطاعات ثقافية، تشمل المتاحف، والموسيقى، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون الطهي، والأفلام. وتمثل دفعةً أخرى من تسهيلات «التمويل الثقافي» منذ إطلاقه بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتهدف هذه المشروعات النوعية إلى زيادة إسهام القطاعات لـ5 في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع مع بقية القطاعات الثقافية الـ16 التي يدعمها «الصندوق»؛ بما يروّج للثقافة السعودية محلّياً وعالمياً، ويرفع قدرات العاملين في القطاع الثقافي.

تهدف المشروعات إلى زيادة إسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد (الصندوق الثقافي)

جَرَت مراسم توقيع الاتفاقات، خلال «لقاء التمويل الثقافي» الذي نظَّمه «الصندوق» بالتعاون مع برنامج جدة التاريخية ومهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود».

وهَدَف اللقاء إلى التعريف بدور «التمويل الثقافي» في تعزيز نمو المشهد الثقافي بالمملكة وتحفيز إبداعاته وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي، عبر دعمه إطلاق أو توسُّع مشروعات القطاعات الثقافية الـ16، ضمن مزايا تنافسية للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة. كما استعرض «الصندوق» فرص القطاع الثقافي الواعدة للمستثمرين المحلّيين والدوليين، ودعا المبدعين وروّاد الأعمال والمنشآت للمُشاركة في قصة النجاح الثقافي بالمملكة، واغتنام الفرص الاستثنائية التي يُتيحها القطاع لتمكين إبداعاتهم وأعمالهم.

وضمن أجواء تفاعلية وترحيبية، كرَّم «استوديو SPT»؛ وهو أحد المشروعات المدعومة من «الصندوق»، 4 مُبدعين في صناعة الأفلام تحت خطّ الإنتاج تنوّعت اختصاصاتهم بين مُخرج، ومصمّم أزياء، ومدير تصوير وإضاءة، ومُساعد مُخرج.

وإذ يضيء هذا التكريم على الجهود الإبداعية المبذولة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، أتاح «الصندوق» لضيوف اللقاء تجربةً ثقافية متنوّعة، بالتعاون مع فنانين سعوديين بارزين، تضمَّنت جولةً فنيةً في متحف «تيم لاب - بلا حدود»، وتجربة تذوُّق مُبتكرة قدّمتها نوال الخلاوي احتفت من خلالها بتنوّع تراث المملكة وتقاليدها، وذلك ضمن سلسلة التعاونات الفنّية لتحفيز صنّاع الثقافة ودعمهم.