24 قتيلا ومصابا بهجوم انتحاري نفذته طالبان بلاهور

هجوم انتحاري يستهدف مدينة لاهور (أ.ف.ب)
هجوم انتحاري يستهدف مدينة لاهور (أ.ف.ب)
TT

24 قتيلا ومصابا بهجوم انتحاري نفذته طالبان بلاهور

هجوم انتحاري يستهدف مدينة لاهور (أ.ف.ب)
هجوم انتحاري يستهدف مدينة لاهور (أ.ف.ب)

أعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف جنوداً وأسفر عن سقوط ستة قتلى على الأقل وإصابة 18 في مدينة لاهور الواقعة شرق باكستان اليوم الأربعاء.
وقال مالك أحمد خان المتحدث باسم حاكم منطقة البنجاب إن الانفجار الذي أصاب مركبة للجيش تشارك في عملية التعداد السكاني بباكستان قتل أربعة جنود واثنين من المارة المدنيين، فيما أصدر المتحدث باسم حركة «طالبان» الباكستانية محمد الخرساني بياناً أعلن فيه مسؤولية الحركة عن الانفجار.
وسقط عدد من القتلى منذ بداية العام في سلسلة هجمات قضت على آمال إنهاء العنف المندلع منذ سنوات وزادت من الضغط على حكومة رئيس الوزراء نواز شريف لتحسين الأوضاع الأمنية.
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن قوات الأمن أغلقت الشارع حول موقع الانفجار بالقرب من معهد لتدريب الشرطة، حيث وقع هجوم نفذته حركة «طالبان» الباكستانية في عام 2009.
ويسلط ما يبدو أنه استهداف قوات تشارك في عملية التعداد، وهي الأولى منذ 19 عاماً، الضوء على التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية في باكستان التي تتمتع بقدرة نووية ويقطنها نحو 200 مليون.
ولاهور هي ثاني أكبر مدينة في باكستان، وعاصمة إقليم البنجاب، وهي في حالة تأهب قصوى منذ هجوم بقنبلة الشهر الماضي أسقط 13 قتيلاً على الأقل.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.