أعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف جنوداً وأسفر عن سقوط ستة قتلى على الأقل وإصابة 18 في مدينة لاهور الواقعة شرق باكستان اليوم الأربعاء.
وقال مالك أحمد خان المتحدث باسم حاكم منطقة البنجاب إن الانفجار الذي أصاب مركبة للجيش تشارك في عملية التعداد السكاني بباكستان قتل أربعة جنود واثنين من المارة المدنيين، فيما أصدر المتحدث باسم حركة «طالبان» الباكستانية محمد الخرساني بياناً أعلن فيه مسؤولية الحركة عن الانفجار.
وسقط عدد من القتلى منذ بداية العام في سلسلة هجمات قضت على آمال إنهاء العنف المندلع منذ سنوات وزادت من الضغط على حكومة رئيس الوزراء نواز شريف لتحسين الأوضاع الأمنية.
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن قوات الأمن أغلقت الشارع حول موقع الانفجار بالقرب من معهد لتدريب الشرطة، حيث وقع هجوم نفذته حركة «طالبان» الباكستانية في عام 2009.
ويسلط ما يبدو أنه استهداف قوات تشارك في عملية التعداد، وهي الأولى منذ 19 عاماً، الضوء على التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية في باكستان التي تتمتع بقدرة نووية ويقطنها نحو 200 مليون.
ولاهور هي ثاني أكبر مدينة في باكستان، وعاصمة إقليم البنجاب، وهي في حالة تأهب قصوى منذ هجوم بقنبلة الشهر الماضي أسقط 13 قتيلاً على الأقل.
24 قتيلا ومصابا بهجوم انتحاري نفذته طالبان بلاهور
24 قتيلا ومصابا بهجوم انتحاري نفذته طالبان بلاهور
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة